سياسية

الرئاسة السودانية تتبنى مؤتمراً للحد من ظاهرة تهريب البشر

بحث مساعد الرئيس السوداني، موسى محمد أحمد، يوم الإثنين، مع قيادات أهلية في ولاية كسلا شرقي السودان، ظاهرة الاتجار وتهريب البشر وذلك للحيلولة دون توسع نطاقها، وخلصت المباحثات إلى عقد مؤتمر موسع تشارك فيه الجهات المعنية كافة.

وتعتبر ولايتا كسلا الحدودية مع إريتريا، والقضارف الحدودية مع أثيوبيا الواقعتان شرقي البلاد، من أكثر الولايات السودانية التي تنشط فيها عصابات الاتجار وتهريب البشر.

ويعتبر السودان معبراً ومصدراً للمهاجرين غير الشرعيين، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى مثل إسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية، وبدرجة أقل إلى السواحل الأوروبية بعد تهريبهم إلى ليبيا.

وقال مساعد الرئيس، وهو رئيس مؤتمر البجا، الذي يتخذ شرق السودان منصة له، إن اجتماعه مع الإدارات الأهلية في كسلا يعد نقلة كبيرة جداً، لوضع حد لظاهرة الاتجار وتهريب البشر التي قال إنها أرقت الحكومة السودانية بشكل كبير.

وأضاف أن الحكومة بجميع أجهزتها تقوم بجهود كبيرة للحد من هذه الظاهرة بعد أن وضعت قوانين رادعة لها، مبيناً أن الاجتماع مع زعامات الإدارة الأهلية أظهر تفاعل الإدارة الأهلية والدينية مع الظاهرة.

وذكر أن الاجتماع توصل إلى عقد مؤتمر موسع تشارك فيه كل الأجهزة المعنية والتنفيذية والأمنية لمزيد من التعاون، إضافة إلى دور المنظمات المجتمعية وإشراكها في هذه المسألة، وأيضاً المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي.

شبكة الشروق