ليلة السبت
إيقاع الصباح:-
برنامج صباح الشروق في قناة الشروق يمضي للأمام بقوة وصبر.. وفي محبة نهمس لهم.. قصقصوا جناح الفقرات لتتواءم مع إيقاع الصباح السريع.. فقرة ضيف الحلقة مهمة وتقدم ضيوفاً من العيار الثقيل ولكنهم (بطولوا) مرات يكون التطويل مقبولاً كما في فقرة الفتاوى القانونية التي يقدمها باقتدار وبطريقة جاذبة الأستاذ “عماد جلجال” المحامي.. كما أن الفقرة التي يكون ضيفها البروفيسور “علي بلدو” تكون جاذبة جداً لأن الرجل من الإعلاميين الأفذاذ وحلو الإطلالة .. كما أن على ابننا (حسام) أن يبطل الشلاقة فمرات يقاطع الضيف (كالبونية) لكنه ولد لطيف وهو من نجوم المستقبل.. أما الولد “علي” فهو إعلامي بالفطرة.. عموماً لكم توجهاتكم نحترمها وهذه ملاحظات المحب لقناة تمضي من نجاح إلى نجاح.
من يستحق:-
ميزة الإعلامية القديرة.. نسرين نمر.. أنها قادرة على تقديم وإعداد برامج مختلفة بطريقة متجددة.. فتكون جادة في البرامج الجادة.. وتكون خفيفة الإيقاع حين تكون ممراحة نجحت بجدارة في تقديم (بعد الطبع).. نهنئها وهي عصفورة طليقة الجناح تتجول من غصن إلى غصن في عذوبة.. شكراً للصحافة التي أهدت النيل الأزرق ونسرين نمر.
كوة أمل:-
أتمنى أن يكون الخبر صحيحاً .. أن الفنانة نانسي عجاج ستغني للشاعر الكبير هاشم صديق.. فوسط ركام الأغاني الجديدة.. الساقطة والمكرسة للفسوق.. وعلى أحسن الأحوال قصائد ليس فيها جديد.. هذه كوة للأمل عندما تغني عقد الجلاد لحميد ومحجوب والقدال.. وعندما تغني نانسي لهاشم صديق .. فهذا يعني أن الأغنية فيها إشراقات وأن اللوحة ليست كلها سوداء.
الخالق الناطق:-
يوم (الأحد) الماضي قدم برنامج صباح الشروق فقرة عن شرب الشاي في موريتانيا.. وقدم بعد دقائق برنامج صباحكم زين فقرة عن الصباح في الهند وطعامهم وشرابهم.. مما جعلني اقترح دمج القناتين في قناة واحدة ( الشروق والنيل الأزرق).
على الطريق الصحيح:-
اللقاء مع الصحافة الفنية الذي عقده “عمار شيلا” مدير البرامج الحالي بقناة النيل الأزرق تحت مظلة الجنرال اعتقد أنه خطوة جريئة، خاصة وكان ضمن اللقاء رموز الصحافة الفنية الذين لا يملكون أجندة خاصة ويقولون للأعور أعور في عينو هيثم كابو.. أحمد دندش.. عبد الرحمن جبر..رندا بخاري.. محمد إبراهيم.. السر السيد أعتقد أنهم أجلسوا “شيلا” على صفيح ساخن نتمنى أن تتواصل مثل هذه اللقاءات المفيدة بين الصحافة الفنية والقنوات الفضائية. كنت أتمنى أن يتواصل اللقاء مع خبراء لهم تجارب مع العمل التلفزيوني أيضاً مثل علي شمو والهندي عز الدين وضياء الدين بلال .. وحمدي بولاد وعبد الباقي الظافر وحسين خوجلي ومصطفى أبو العزائم وأحمد البلال للاستفادة من خبراتهم وإفاداتهم.. هي على العموم خطوة على الطريق الصحيح.
مكاسب الأزمة:-
من مكاسب أزمة الكرة الراهنة أنها عرفتنا على إداري من العيار الثقيل.. حكيم.. رصين.. يدير مواقفه دون توترات.. أفكاره نيرة.. مقترحاته ايجابية ذلك هو مولانا “جمال حسن سعيد”، والله لا تربطني به أدنى علاقة وإذا لاقيتو في بص الوالي ما ح أدفع لي.. وما شفتو إلا في الصور لكنه نجم إداري أرشحه لمهام أكبر .. رئيس الاتحاد العام لكرة القدم مثلاً.