خالد كرنكي : حتى فرحة كرة القدم تنام في المعتقل

من اي بشر نحن ومن اي جنس نحن ومن اي مكان خرجنا لهذه الدنيا ، مصاصي دماء في اي مكان ، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، وها هم مصاصو الدماء الرياضيين ، متى يحس هذا الشعب بالفرح والمرح ويكن سعيداً ولو للحظات فقط ، متى..؟ متى..؟.
خروج المنتخب الوطني من تصفيات الشان على يد يوغندا ، بالله عليكم هل يستحق هؤلاء أن تطلق عليهم هذه الكلمة {المنتخب الوطني} أناس تم إختيارهم بعناية شديدة ليكونوا وطنيين ، وأين العناية بالله عليكم وأين الوطنية وكلهم عبيداً للمال ، إن دعا داعي النادي لبوا النداء وهرولوا من أجل حفنة من الدولارات ، وإن كان الوطن يحتضر فليمت ماذا سنستفيد ، بالله عليكم الا نستحق قراراً بوقف قتل الشعب المسكين بداء عضال يفتك بهم ويدمر صحتهم ، فلتتوقف كل منافسات كرة القدم عشر سنين او عشرين لكان أرحم ولكان مفيداً لاقتصاد يقتل ايضاً بدون رحمة.
من ينثر الفرح لكم يا شعب السودان و ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ الى نهائياتها ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺳﺠﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺎﻥ {بالله عليكم أين هم الصقور} ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ، ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺎﺋﺴﺎ ﻭﻣﺮﻳﺮﺍ ، حيث سقط ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ، حيث ﺧﺴﺮ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ 3-1 ، ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ 1-1 ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﻮﺭﻧﺪﻱ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺎﺻﻤﺘﻪ ﺑﻮﺟﻤﺒﻮﺭﺍ 1-1 ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﺈﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .
ﻭجاءت ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ” ﺍﻟﺸﺎﻥ ” ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، السقوط أمام منتخب يوغندا.
وفي كل مرة لا تصحيح للمسار ، والحال كما هو الحال ، نأتي مرة أخرى ونفس السيناريو .
إعلام مدمر..إتحاد قاتل..دولة فاشلة
أين القرارات..؟
أين تصحيح المسارات..؟
أين وأين وأين..؟؟؟؟؟؟
وطني لك العتبى حتى ترضى
خالد كرنكي