د/ عادل الصادق المكي

حكاية زوجة اسمها “ننوش”

(فانتازيا)
غازا سماعات الموبايل في اضنيها.. ووشيها باين عليهو حزن و.. هم شديد.. وكل مرة تشيل نفس وتخت نفس.. مرقت السماعات.. وعافرت الموبايل، طقشت إضنيّ.. غنية من الموبايل يظهر جديدة بصوت المطرب أحمد بورصودان تقول:
(شال رقمي ما اتصل
الخايف منو حصل)
قلت لها: يا بنيتي هو متين شال الرقم؟
قالت: أمبارح يا عمو..
قلت لها تعاطفا معاها وتثبيتا لقلبها: كدي أصبري واديهو تلاتة أيام
قالت وهي مطيّرة عيونا جزعا: أها لو ما اتصل بعد التلاتة ايام؟
قلت لها وأنا أحس بالسؤال الزنقة: “فوضي أمرك لله.. وصلي صلاة الغائب”
(سن الضهب):
ركب سن دهب بسامة.. كان يعتقد أنها تزيده وسامة فاصبح يبتسم بسبب وبدون سبب.. وينوم فاتح خشمو.. فرحا.. وبوبارا قابلته قالت ليهو: “إنت زمااااان نضمت معاي في نضم عرس.. دحين انا ما عندي مانع”.. ماشي ويناقش في نفسو: “السارة دي زمااااان مكجنناني وقت قلتها داير اعرسك قربت تدقني.. حسي غيرت رايها، فهمها شنو؟ غايتو قلبي ماكلني من تالاها..” ثم أردف وهو في غاية الجدية بعد أن برم طاقيتو فوق راسو تلاتة برمات: “يا ربي تكون السارة دي داخلة علي طمع، من شافت سن الضهب دي؟.. بعرسها.. علا عاد التشوف البينوم لها فاتح خشمو منووووووو؟”
(جلابية بيضا مكوية):
اشترى جلابية جديدة عاجباهو.. لعرس ود عمو في البندر.. وكله أمل في أن يغري بنوت الخرتوم بالجلابية الجديدة.. فهمه ان بنات البندر متفلهمات وما بيشتغلن بيهو، لبس الجلابية يوم العرس وهو يتابع قيافته من خلال ضُلو.. حفلة عصاروية بفنانة دلوكة، بعد الغدا وقف يصلي العصر بالجماعة.. كان اماما.. قام من سجود الركعة الاولى في هذه الاثناء في الخيمة صدحت المطربة بصوت جهور:
(جلابية..
بيضا مكوية..
حبيبي بيسحروك ليّ)
واقف في صلاتو وخلى الجماعة وقبل علي اتجاه صوت المكرفون ورفع يدو اليمين مبشرا: “هيع.. أبشري.. حرم تبشري.. بت اللزينا”!!!
(ننوش):
اسمها نوال بيدلعها يقول ليها “ننوش”
قرأ لها خبر في إحدى الصحف: “إن إحدى الخواجيات كانت كاتبة اسم حبيبها بوشم في ضراع يدها الشمال تعبيرا عن حبها الشديد له.. اكتشفت انه بيخونها.. زعلت واتحرقت.. قطعت محل الوشم بسكين.. ورسلتو ليهو بالـ(دي إتش إل)” بعد هضم الخبر.. عاين لها وقال ليها وهو يبتسم ابتسامة مودة وحب وتفاؤل: “أنا اسمي مكتوب وين يا ننوش؟” ردت عليهو وقالت: “إنت؟.. اسمك مكتوب في كراس الدكان البنتديّن منو”!!!! عاين لها وهو مفجوع.. ثم طلب منها أن تناوله ليمونة.

تعليق واحد

  1. يا دكتور – والله العطيم لفد أوجعت بطنى من شدة الضحك عند قراءة (سن الضهب ) -نرجوك أن لاتكتب تانى زى كده علشان لاتتعب مصاريننا … والتحية لك .