وطن (ولي)!!
*أحلام مستغانمي حسدت نجمات الـ(هشك بشك) لشهرتهن..
*وتخيرت هيفاء وهبي – بالذات – لتصب عليها جام (حسدها)..
*تصبه تحت كلمة غاضبة بعنوان (دافعوا عن وطن هيفاء)..
*والغريب أن كثيراً من السودانيين – والسودانيات تحديداً – احتفوا بمقال أحلام هذا..
*احتفوا به لدرجة تداوله بينهم – وبينهن – في وسائط التواصل الاجتماعي..
*و(حددت) نساء بلدي لأن لمستغانمي هذه كلمة أقدم فيها إساءة إليهن..
*كلمة تُبدي فيها حيرتها إزاء تفضيل (نجم) لامرأة سمراء (ليست كالحليب)..
*ومن حيث تدري – أو لا تدري – تطابقت نظرة كل من أحلام وراغب علامة تجاه السودانيات..
*فأنا سعيد – إذاً – بالغيظ الذي اعتمل في نفس مستغانمي من شهرة هيفاء..
*ولكن السودانيين بـ(طيبتهم) يغفرون كما اعتادوا أن يفعلوا في مجال السياسة..
*وبما أن الشيء بالشيء يُذكر فسوف أحكي تجربة (محلية) هي أدعى للحسد..
*محلية من حيث المكان إلا أن بطلها ينداح علمه إلى ما وراء الحدود..
*ثم هو في نظري أجل شأناً من أحلام بعشرات السنين الضوئية..
*فلدى بوابة صالة المطار سمعت حارسها يصيح بأعلى صوته (هوي يا زول انت)..
*وتنبهت إلى أنه يطالب (الزول) الذي تجاوز البوابة بالرجوع..
*ثم سمعت (الزول) وهو يقول بعفوية (بس خفسة كده أودع واحد وأرجع)..
*فإذا بـ(الزول) هو العلامة الأديب البروفيسور عبد الله الطيب..
*وبدا واضحاً أن الحارس لم يعرفه ولكنه عرف (بالحيل) الشخص الذي أتى من بعده..
*ودخل اللاعب (المشهور) يتهادى تشيعه نظرات الإعجاب من تلقاء حارس المدخل..
*ولكن (العارفين لعزهم) أمثال أديبنا لا يحسدون أحداً بسبب شهرته كما تفعل مستغانمي..
*فكل واحد في دنيانا هذه (يأخذ نصيبه) – محموداً كان أم مذموماً- ثم يمضي..
*والراقصة المصرية التي قالت (الحمد لله ربنا وفقني) كانت تظن أنها تُحسن صنعاً..
*ولدينا هنا – في السودان – مطرب شاب يؤدي (حركات) ما سبقه بها من أحد من المطربين..
*ثم نال شهرة لم يجدها صاحب (هذه الصخرة) الذي نحت في (الصخر)..
*وذكري لـ(بتاع الحركات) هذا لأن لي قصة معه ولكن دونما حسد..
*فقد ولجت مكانٍ ما ليتبعني صياحٌ من خلفي (هو يا زول)..
*فنبهه آخرون إلى أن (الزول) هذا هو فلان الفلاني..
*فكان الرد (والله لو يبقى صلاح ولِّي ذاته !!).