القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور أمين حسن عمر أنا أكثر أصالة في الحركة الإسلامية من إسحق فضل الله
أنا أكثر أصالة في الحركة الإسلامية من إسحق فضل الله
المجازفة هي أن نقول إن المؤتمر الوطني سيكون موجوداً بعد عشرة سنين
الديمقراطية ليست بقرة مقدسة وعبارات مثل التحول الديمقراطي لا تدهشني
السياسة السودانية مبتلاة بالخطابة وصحافتنا ليست رشيدة
الحوار الوطني لن يفضي إلى تقاسم السلطة.. والانتخابات هي الفيصل
عندما يأتي الصادق المهدي سيأتي البزنس وإن لم يدعمه علناً سيدعمه سرًا
بعض الشخصيات في الحوار الوطني الآن لا تفهم خارطة الطريق
نتبنى أصول الفكر السياسي من عقيدتنا، وليس من أفكار الآخرين
أنا في حزب يحترم مؤسساته.. ولو كان اختيار البشير رئيساً فُرض بالقوة لغادرت الحزب
عرض وتحرير: عطاف عبد الوهاب – محمد الشناوي ـ كاميرا : محمد نور محكر
ويحل أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني وأحد منظري الحركة الإسلامية ضيفاً على منتدى الصيحة، ليكشف الكثير من الحقائق، ويميط اللثام عن الكثير من خبايا السياسة التي تنتهجها الحكومة، أمين تحدث إلى صحفيي الصيحة بصفته الأولى كما يفضلها “صحفي”. ثم بصفته السياسية.. دار في فلك القضايا السوادنية.. طاف بنا حول قضايا دارفور بصفته مسؤولاً عن ملف السلام هناك، وعرج بنا إلى الحوار الوطني، وأسهب في الحديث عن سياسة حزبه ونهج الحركة الإسلامية، تحدث أمين عن كل شيء تقريباً.. سياسة وفكراً وثقافة.. تدفق بالمعلومات التي تنشرها (الصيحة) في حلقاتها وتضعها بين أيدي قرائها الكرام.
ــ هل التحول الديمقراطي يمثل لكم عقيدة في المؤتمر الوطني؟
ليست لدي عقيدة في التحول الديمقراطي، ولا أي فكر آخر، العقيدة هذه شيء آخر تماماً، العقيدة هي ما انعقد عليه القلب من إيمان لا يتزحزح، ثم ما هذه العبارات؟ أنا رجل علوم سياسية، هذه العبارات من أمثال التحول الديمقراطي لا تدهشني، والديمقراطية ليست بقرة مقدسة ،لقد عشت في أميركا وبريطانيا وأعلم أن الديمقراطية هناك بها نقد كبير، لا يوجد وضع مثالي متفق عليه عن شيء اسمه الديمقراطية من أهل السياسة، ولذلك عندما ناقشت الأمم المتحدة لشهور طويلة هذه الأمر، انتهوا إلى أنهم لن يتفقوا على شيء اسمه الديمقراطية، وقالوا فلنتفق على (الحكم الصالح)، هذا الذي يشكل الديمقراطية، بتطبيقاتها المختلفة التي تشمل الوضوح والشفافية والمسؤولية ومقبولية اختيار الناس.
ـ يعني أنتم لا تؤمنون بالتحول الديمقراطي؟
إن كنتم تقصدون بالتحول هو أن يفضي من حال إلى حال، فهذه حالة إنسانية واجتماعية مستمرة، هل كل إنسان ثابت .. لا ليس ثابتاً، هناك طلوع ونزول، وبالتالي فإن كسبي يزيد في بعض الأمور ويهبط في البعض الآخر، يمعنى أنه يزيد ليهبط، وكذلك المجتمعات والحكومات، أضف إليهم الحالة الديمقراطية في البلاد، إن كنتم تعنون في تفسيركم للديمقراطية تجاوب الحكومة مع الشعب، والشعب قابل بها، فهذه حالة متغيرة تزيد وتنقص، ولا تتوهموا أنها دائماً في حالة زيادة، نحن مؤمنون بالديمقراطية في أصولها، لأن هذا من صميم الدين، لا يمكن أن تجبر الناس على أحد لا يريدون الصلاة خلفه .
ـ هل تعتقد أن الحكومة الآن تعمل بـ(وأمرهم شورى بينهم)؟
أهم من كلمة “الشورى” كلمة “وأمرهم” لأنه نسب الأمر إلى الناس، هذا حقهم، صحيح هناك مشاورة، ولكن لو كنت صاحب الملكية وأنا وكيل عنك، وأتيت لمشاورتك فهل هذا شرف لك، هذا الحق هو حقك فكيف أناقشك في حقك، (الإمرة) هي المهمة، وهي لا تأتي إلا بقبول الناس، أما الشورى فتأتي طبيعية، ولو كانت بيدك الإمرة فمن الطبيعي أن أشاورك والخطأ أن لا أفعل، أصول الفكر السياسي عندما نتبناه فإنما نتبناه من عقيدتنا، وليس من أفكار الآخرين وهذا لا يعني أننا لا نقبل أفكار الآخرين، نحن على استعداد لقبولها، لكن المعيار للقبول وعدم القبول هو مدى توافق هذا الأمر مع العقيدة التي أومن بها.
ــ هل تعتقد أن الوضع الديمقراطي في البلاد الآن في آحسن حالاته؟
لا ليس في أحسن حالاته التي أتصورها، ولكن السؤال من الذي يتحمل المسؤولية؟ هل تتحملها الحكومة لوحدها، أقول إنها تتحمل جزءاً من المسؤولية، فإذا كان هناك متمردون وحاملة سلاح، وهناك أناس متواطئون معهم داخل البلاد، هل تريدون أن أقول أنا “الغافل” اكتبوا ما شئتم وتحركوا كما شئتم ثم ألغي ما يسمى بالقوانين المقيدة، وأقول تفضلوا وقوموا بانتفاضة محمية، وأحرقوا ” الطرمبات ” وافعلوا ما شئتم، لا توجد حكومة في الدنيا تفعل هذا الأمر، لقد درسنا في العلوم السياسية أنه بمجرد أن تقع الحرب فإن أول من يسقط ضحية للحرب هي الحقيقة، لماذا لأن سلوك جميع الأطراف سيتغير، وستتغير رؤيتهم للوقائع وبالتالي ستتلون مواقفهم الميدانية، عندما نزلت أمريكا في العراق قامت بإغلاق الإعلام الحر وكلفت (السي إن إن) فقط ولم تعطها حريتها بل كانت تحت الرقابة مثل التي كانت مفروضة عليكم هنا في الصيحة. نحن في الفكر والصحافة يجب أن نتحدث بلغة محددة ونتحدث مع الناس بأسلوب يبتعد عن اللغة الخطابية، السياسة لدينا مبتلاة باللغة الخطابية، خطب فقط، صباح اليوم كنت في لجنة من لجان الحوار .. خطب .. خطب .. الفقهاء يقولون كل ما يجري عليه عمل فهو رد، بمعنى أن الشيء الذي لا يصلح أن يترتب عليه عمل فهو ضياع للوقت.
ــ ومن هذا الذي سيعيد الرشد للسياسة؟
الصحافة، ولكنني لا أرى هذا الرشد في الصحافة للأسف
هل سيفضي الحوار بمشاركة الآخرين في تولي السلطة؟
بالانتخابات (مرحباً) أما بالحوار فهذه ليست كيكة نتقاسمها، صحيح يمكن أن تقول أنتم حكومة ونحن نريد أن نشارك جميعنا كحكومة وحدة وطنية عريضة واسعة، وأنتم تقودوها مرحب، مع أن هذا ما فعلناه الآن، لكن إذا كنتم تقصدون بأننا لسنا مستحقين وكلنا أولاد “كار” واحد ونجلس على الطاولة ثم نقتسمها، هنا اسأل على أي أساس، ثم إنها في الأصل لن تتقسم لأنهم هم أنفسهم مختلفون، هذا نصيبي وهذا وزني وكذا، الطريقة الوحيدة للسلطة هي الانتخابات، فلنتفق على انتخابات نزيهة، صادقة، عندما كنا في الدوحة طلبت الحركات من المندوب الأمريكي تأجيل الانتخابات، فسألهم لماذا تريدون تأجيلها، إذا أجلت الانتخابات بعد السلام فإن الكاسب الأول هو البشير، وإذا قامت الأمم المتحدة اليوم بالانتخابات في السودان فسيكون الكاسب البشير.
ــ هل تستطيع أن تنتقد المؤتمر الوطني الآن؟
نعم، أنا أنتقده كثيرًا إن كانت هناك مصلحة في نقده، أنا أنتقد في الأماكن (المناسبة) التى يمكن أن يترتب عليها عمل، وليس تلك الحالات الاستعراضية، لكن في النهاية عليكم أن تعلموا أن السياسة هي مقارنة بين حال وحال في النهاية أنا أذهب إلى الصندوق لأنتخب “فلان” أو “علان” وربما لا أذهب نهائياً، أي أنسان يستطيع أن يحسب بطريقة موضوعية يعلم أنه لا مقارنة بين المؤتمر الوطني وبين الأحزاب، ليس ذلك الكلام الفارغ أنه أخذ أموال الحكومة، هل المؤتمر الوطني هو محتاج للحكومة، أي إنسان ليست له علاقة بالسياسة ينقسم الناس حوله إلى اثنين، هناك من يرضوا به وهناك من ينضم.
ــ هل لك أن تفسر أكثر؟
لأن الذين ينضمون لا يريدون السلطة ولكن يريدون لمصالحهم أن ” تمشي “، عادة البزنس هو الذي يدعم الأحزاب الحاكمة، عندما يأتي الصادق المهدي سيأتي البزنس وإن لم يدعمه علناً سيدعمه سراً، وأحياناً البزنس يدعم الحزب الحاكم والحزب الآخر المحتمل أن يحكم. هذه هي آلية السياسة التي.. لحسن حظ المؤتمر الوطني أن كل (الخيران) تصب في نهره.
ــ ما هو حد سقوفاتكم للحوار في المؤتمر الوطني؟
الرئيس قال لكل الموجودين في الحوار بأن كل ما توافقتم عليه فهو في حكم الأمر المقضي، نحن ملتزمون بكل شيء.
ـ وكيف تقيس هذا التوافق؟
إما إن نجمع جميعاً أو على الأقل 90% على رأي معين يصبح ملزماً أما إذا كان أقل من 90% فالأمر متروك للحكومة أن تنظر بالعقل، هل من مصلحتها أن تعارض 75% من غلبة الرأي . هنا سيخرج الأمر من الإلزام إلى التقدير، وهذا موجود في خارطة الطريق، وينبغي عليكم أن تعلموا الناس ما المقصود بها، حتى مؤتمر الحوار هذا هناك من لا يفهم إلى الآن خارطة الطريق، وهم يعتقدون أنهم سيصوتون بخمسين + 1 ثم تستجيب الحكومة لهذا الرأي وكأنهم برلمان الشعب.
ــ ألا تعتقد أن تحالف القوى الوطنية لها مطالب مشروعة؟
ما هي هذه المطالب المشروعة؟ في تقديري أنه أستجيب لهذه المطالب بقدر مناسب، فلو كانوا يتخيلون صورة مثالية بأن كل ما طلبوه سينفذ فهذا وهم ولا يتحقق في السياسة.
ــ ولماذا لا يتحقق؟
لأن الوضع في السودان وضع غير طبيعي .. ليس طبيعياً تماماً حتى تأتي وتقول إن أي شخص لا يمكن أن تعتقله أبداً، هو يتأمر حتى يدخل السلاح إلى العاصمة.. لا تقل لي لا تعتقله.. لا.. سأعتقله أسعدك هذا أو لم يسعدك ، فأنا أقدر موقفي بناء على معلومات حقيقية متعلقة بأمن الناس، لأن أمن الناس هذا يمثل أولوية عندي.. أنا علناً اعترضت على رقابة الصحف، وقلت رأيي في هذا الأمر، لكن هناك حد من الحكومة تعتقد أنه ليست ضرورياً، ولكن هناك حد ضروري لن تتنازل عنه حتى ترضي الأخ غازي أو الأخ الطيب أو غيرهما.
ـ المؤتمر الوطني فشل في إيجاد خليفة لرئيسه وأنتم تتحدثون وكأن حزب المؤتمر الوطني مخلد في الحكم؟
هذا ليس صحيحاً، المؤتمر الوطني اختار أن يظل البشير رئيسه، هذا مطلوب غير مطلوب، صحيح غير صحيح، متوقعه الشعب السوداني أو غير متوقع، هذا أمر آخر، المؤتمر الوطني عبر مؤسساته اختار البشير، وأنا صوّت بصوت مخالف داخل هذه المؤسسات، وبالرغم من هذا أنا معترف بأنه لو كان اختيار البشير بالفرض وبالقوة لغادرت هذا الحزب، أنا في حزب يحترم مؤسساته.
ــ هل تتوقع أن يجد المؤتمر خليفة للبشير في المؤتمر القادم؟
هناك عشرة أشخاص يمكن أن يكونوا رؤساء وكونه اختار البشير هذا لا يعني أنه ليس هناك أشخاص في قامة أن يكون هناك رؤساء.
ــ مثل من ؟
لا داعي لذكرهم، حتى لا أسكت عن شخص ما فيعتبر أحدهم أن لي رأياً فيه.
ـ حدثت استقطابات شديدة داخل المؤتمر الوطني .. كيف تقرأ هذا الأمر؟
هذه طبيعي في السياسة، السياسة ليست كلها بالإقناع، السياسة بالاستمالات المختلفة.. العاطفية والمصلحية، هذه طبيعة السياسة، لا تعتقدوا بأن السياسة مجرد مثالات فكرية، إذا هذا كان يسعدكم فأسعدوا به.
ــ تتحدث وكأن المؤتمر الوطني مخلد في الحكم؟
واقع الحال أنه لن يخلد، حتى ولو أمسكنا بأستار الكعبة، أما أن يتمنى غير هذا فلا يمكن، أنتم لو كان هناك شيء يسعدكم سلطان أو رئاسة أو مال ، هل تريدون أن تتركوها لوحدكم لن تتركوها إلا إذا عجزتم عن التشبث.
ــ الحوار الوطني بشكله الحالي هل أنت مقتنع به .. هل يرضيك شكله هذا؟
هل سيضمن المؤتمر الوطني أولاً استمراريته تحت هذه الواجهة كمؤتمر وطني وحزب موحد، لقد كان رئيسه ذات يوم الترابي، والآن هناك حزب آخر هو المؤتمر الشعبي، السياسة لها حساباتها وأوضاعها لوحدها، تصنع وقائعها لوحدها والعاقل هو الذي يتجاوب مع هذه الوقائع، المؤتمر الوطني نفسه وبالذات الحركة الإسلامية أصلاً لم تستمر بطبيعتها لأن الحركة الإسلامية تركز على أهدافها ولا تركز على الهياكل، لو أخبرتك الآن أن المؤتمر الوطني سيكون موجوداً بعد عشر سنين سيكون مجازفة، هناك كتلة حرجة هي التي تقود المؤتمر الوطني وهي الحركة الإسلامية، طبيعتها أنها لا تتمسك بالأشكال التنظيمية وإنما تركز على أن لديها أهدافاً معينة ومستعدة للتنازل.
ــ الجميع ذهبوا غندور ونافع وعلي عثمان كلهم خارج الدائرة؟
من الذي قال لكم هذا الحديث، هل نافع الآن خارج الدائرة، كل الحوار الذي يدور الآن يشرف عليه نافع وعلي عثمان، وهم يجتمعون في لجنة عليا اسمها اللجنة العليا للحوار، أقل شيء مرتين في الأسبوع فكيف يمكن أن يكونوا خارج الدائرة ، إلا إذا كان الفعل السياسي هو المناصب.
ــ هناك نقد للمؤتمر الوطني أن مستقبله السياسي ضعيف في أداء هياكله، والدليل أن الرئيس البشير انتقد الأداء السياسي للحزب ، إلى أي مدى تتفق مع النقد الذي قدمه البشير من أنه ذاهب إلى مآل الاتحاد الاشتراكي؟
هناك قصة، أنا وأخي سيف الدين محمد أحمد ذهبنا في أميركا لنرفع أثقالاً، وكنا سعيدين بأننا كل يوم نزيد من ثلاثين كيلو لأربعين لخمسين، فجأة ذات يوم امرأة في السبعين من عمرها رفعت سبعين كيلو، فانصرفنا من موضوع رفع الأثقال.. صحيح أن المؤتمر الوطني بالمعايير الذاتية للتنظيم الذاتي به نقد كبير ولدينا ملاحظات كثيرة، لكننا نقولها بالداخل ولدينا وثيقة كاملة اسمها وثيقة إصلاح الحزب، لدينا نقد كثير قبل الرئيس وبعده لكنكم لو أتيتم بهذا الضعيف فستجدونه يرفع السبعين كيلو بينما يرفع حزب الأمة عشرين كيلو.
ــ كثير من الكتاب الإسلاميين قالوا إن الحركة الإسلامية وكان نعياً لها أتيتم برجل ضعيف الشخصية ليكون على رأس الأمانة العامة.
هذا الكلام يقوله خصومنا .
ــ قاله إسحق أحمد فضل الله وكاتب إسلامي هل هو خصم؟.
اسأل إسحق عما يقول .. أنا أحسب أنني أكثر أصالة من إسحق أحمد فضل الله في الحركة الإسلامية، أنا عضو وفي مجلس الشورى منذ العام 1978، وقضيت أكثر من 16 سنة في مكاتبها التنفيذية وأستطيع أن أحكم على حالتها بين الصحة والعافية وبين الأمس واليوم وهي في أحسن حالاتها، أما إذا أراد خصومنا أن يفهموا غير ذلك، فمرحب دعهم يفهمون ولكن الحكم على الزبير بأنه شخصية ضعيفة فهذا حديث أمانٍ هو رجل اختير، ونحن نعرف تاريخه في الحركة، تاريخه في الحكم أيضاً، فهل اختار الناس رجلاً في الوزارات وهي تقتضي القبول وتقتضي القرارات الفورية، لا توجد وزارة تقتضي سرعة وقوة اتخاذ القرار مثل وزارة المالية، بعد الداخلية، أنا لا أريد أن أخوض في هذا الأمر، الحركة حركتنا وأقول لخصومنا مالكم ومالها، فإذا لم تكن مزعجاكم، لِم تحدثتم
الصيحة
امين حسن عمر زول مثقف لدرجة قف
وزول محترم
اسحاق فضل الله ارجوك لا تتطاول على شخص في قامة امين حسن عمر
آمين حسن عمر عجرفه فى الفارغة تطاول وتعالي علي من يعارضه كان يساريا أي شيوعي. إسحاق فضل الله مجرد طبال ورداح وناس الحركة الاسلامية غير معترفين به