عصابات الشفتة..امتحان ترسيم الحدود
في ظل تقارب المواقف السياسية بين الجانبين السوداني والأثيوبي على المحاور الإقليمية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كانت هنالك خطوط من التباعد على الصعيد المحلي في الحدود المشتركة بينهما.. قامت بنسج غزلها عصابات الشفتة الإثيوبية وانتهاكاتها المتعددة على المزارعين السودانيين في مناطق الفشقة السودانية، جعلت من الأمر كمن يحرك ملعقة في كوب عصير دون إضافة السكر.. والصمت الحكومي مقابل تصعيد عصابات الشفتة وهجماتها علي الأراضي السودانية يبرز إلى السطح السياسي، عدة تساؤلات ستظل عالقة على طاولة القضايا بين البلدين ردحاً من الزمان.
٭الفشقة علي الخط
وتبلغ مساحة الفشقة نحو 250 كلماً وهي من الناحية الجغرافية تتبع إلى محلية باسندة بولاية القضارف ويقسمها نهر السلام، إضافة إلى نهري الستيت وعطبرة، والمساحة الصالحة بها للزراعة تبلغ الـ600 ألف فدان من الأراضي الخصبة موزعة بين بلدة شنقال وكنينة في تخوم القلابات الشرقية، وتجدد اشتباكات عصابات الشفتة الأثيوبية والمزارعين السودانيين بها عند تخوم منطقة شنقل.. والمنطقة برمتها يسطير عليها الاحتقان منذ الاشتباكات التي دارت رحاها الشهر الماضي بين الشفتة والمزارعين، لكن تبقى تطمينات معتمد محلية باسندة اللواء معاش محمد أحمد حسن في تصريحاته لقناة الشروق الفضائية بأن عملاً مشتركاً قد تم لإحتواء الأزمة التي نشأت بسبب جدل بين أهالي المنطقة المنكوبة على خلفية أن هنالك لجنة كونت بتكليف من قبل الرئيس البشير لدى لقائه رئيس الوزارء الاثيوبي هايلي ماريام بالخرطوم في العام 2004 لتحديد مواقيت لاستئناف عمليات ترسيم الحدود بين البلدين الأمر الذي لم يتحرك قيد أنملة .
٭ تراخي أمني
الخبير الأمني العميد أمن معاش حسن بيومي أكد بأن تمدد عصابات الشفتة الإثيوبية إلى داخل الأراضي السودانية ليس بالأمر الجديد، وأرجع بيومي تعدد الاشتباكات التي تحدث بين الشفتة والمزارعين السودانيين الي ما أسماه التراخي الأمني من الجانبين، وقال لـ (آخر لحظة) إنه القصور في أعمال اللجان الأمنية المشتركة بين الدولتين الذي بدوره يؤثر بدرجة قصوى على محور العلاقات على صعيد البلدين، وهذا بالطبع على محورالحدود السودانية يؤدي إلى تعطيل المشاريع الزراعية الموجودة بالمنطقة .
٭ تجاوز للقانون
بينما أكد الخبير في القانون الدولي الأستاذ أبو بكر عبد الرازق بأن تدخل الشفتة داخل الأراضي السودانية يعد تجاوزاً للقانون الدولي وانتهاكاً لحرمة الحدود الذي يستوجب حيالها المحاكمة القضائية للمتفلتين من الشفتة، وأكد بأن الحدود السودانية قبالة أثيوبيا معتدى عليها من قبل بعض المزارعين الأثيوبين سيما منطقة الفشقة التي تدعي أثيوبيا تبعيتها التاريخية لها، في ظل سكوت من قبل الحكومة السودانية تجاه ما يحدث بالمنطقة، مبديا تسأوله: هل سكوت الحكومة تجاه تفلتات عصابات الشفتة يعتبر قربان صداقة لعلاقتها بإثيوبيا؟
وأضاف أن الوضع الطبيعي أن تتم مفاوضات بين الحكومتين السودانية والاثيوبية حول إنهاء هذه الأزمة قبل أن تتصعد إلى مواجهات .
٭ استبعاد مواجهات
لكن الخبير العسكري اللواء محمد عباس استبعد أن تتم مواجهات عسكرية في منطقة الفشقة الحدودية بين الجانيبن الاثيوبي والسوداني بسبب عصابات الشفتة.. وقال عدم وضوح معالم الحدود بين الدولتين يمثل مشكلة حقيقية على الصعيد الدولي للجارتين، لكن ذلك يمكن تلافيه بتنشيط عمل اللجان الأمنية المشتركة بين الجانبين، لإحتواء الآثار التي تنجم عن تفلتات عصابات الشفتة بالتنسيق العسكري حول الحدود .
٭ ترسيم الحدود
وفي غضون ذلك قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين المحلل السياسي حسن الساعوري بان هنالك تاثير سياسي بائن في علاقة السودان بأثيوبيا يصب في خانة المهادنة والملاطفة، فيما مضي لكن هجمات عصابات الشفتة الأثيوبية علي مناطق الزراعة بالفشقة السودانية ربما يخرج البلدين إلى ممارسة أطوار سياسية مغايرة، على نقيض ما كان سائداً، وقال إن تكرر اعتداءات الشفتة علي المزراعين السودانيين يؤكد فشل السلطات الأثيوبية في ردعها لهم، وهذا يتطلب من الحكومة السودانية أن تلتقط القفاز وتسعى إلى حماية أراضيها ورعاياها من المد الشفتوي ولو تطلب ذلك استخدام القوة، بحسبان أن السودان قد نفذ صبره حيال تكرار هذه الاعتداءات، وأكد أن الحل الجذري للازمة يكمن في ترسيم الحدود بين الدولتين على أرض الواقع وليس علي الورق، مصيفاً أن الوقت الآن بات مناسباً لقيام عمليات لإعادة تخطيط الحدود لاعتبارات أهمها أن أثيوبيا تحتاج إلى دعم السودان له في مشروعها لسد النهضة.
اخر لحظة
كلما يتأكد لينا انو السودانين قيادة واكاديمين اميين عندما تأتي التعامل مع الحبشه وحدود السودان مع الحبشه والأحباش يتبعون سياسة الاستيطان الصهيونيه لان اصلا صهاينة افريقيا يا ساده يا كرام يا قادة السودان وَيَا افندية السودان اقراوؤ جغرافية السودان ايام المهديه وقبل الحكم الثنائ عشان تعرفو حدود السودان وين مع الحبشه لان قراءة حدود السودان بعد الحكم الثنائ افقد السودان بني شنقول والقلابات الشرقيه والمتمة الشرقيه والفشقه وافقد السودان قمبيلا ليه لان فترة الحكم الثنائ المصري الانجليزي الحبش زحفوا وابتلعوا بني شنقول والقلابات والمتمه والفشقه القديمات الان يريدون ابتلاع القلابات والمتمه والفشقه الجديده وهم زاحفين نحو القضارف وحتي ام درمان حدودهم زيما قال منليك ملكهم
د الساعوري وغيرهم يتحدثون عن سد النهضه سد النهضه يبني الان في ارض سودانيه ميه المئه لا تقل سودانية من شندي ومروي والفاشر و جوبا ود مدني سد النهضه يا دكتور ساعوري يبني في بني شنقول ارض سودانيه وبشعبها سودانيين بقتالون من زمان عبدالله التعايشي وحتي لنيل حقوقهم في الحرية والكرامه
ترسم الحدود مع مين يا ساعوري وَيَا حكومة ما تعرف كوعها من بوعها ترسم الحدود مع مين مع مغتصب لأرضك وعرضك الحبش غير العين الحمراء ما بمشوا باخوي و اخوك الحبش عايزين ابو قرجه وأبو عنجه الحبش الان يقولون ان السودان كله يدار من اديس وان السودان ولايه من وليات اثيوبيا وان الرئيس البشير والي من ولاتهم علي ولاية السودان و ليهم الحق كل ملفات السودان حكومة ومعارضة في أيدي مخابرات الاحباش ليهم الحق حتي ملفات جنوب السودان حكومة ومعارضه في أيدي استخبارات الحبش يا ناس استحوا أفيكم رجل رشيد افيقوا يا بجم من سباتكم صرتم عبيد تبع يا ريد لبشر بل لحبش يا للعار
يا اخى انا ارد عليك بمثل شهير يقول ( المال السابق يعلم السرقة ) وطول ما الحدود مفتوحة والاراضى الخصبة ممتدة فليس الأحباش سوى الغزو عليها بعدين انتو لو ما مستعدين منها يأخى خلو غيركم يستفيد منها شعب كسلان بس فالحين عويل زى الحريم وما مستعدين للموت من أجل الوطن مالو خلوه يحتلوها ويزرعوها ممكن الغلا والسخانة ينزل شوية جبناء حقراء جاكم الهم