كشف حقائق مؤلمة بعد حجز جثمان متوفية سودانية بمعهد ناصر بالقاهرة
ميتة وخراب ديار هكذا طبق ..هذا المثل وعرفنا معناها الحقيقي..داخل اضابير مستشفي معهد ناصر بشبرا..كورنيش..النيل بالقاهرة ..وعاشت .. (الدار)معاناة اسرة سودانية ..اختارت هذا المستشفي مكانا للعلاج والشفاء ..من داء السرطان اللعين ..لسيدة سودانية..ام درمانية..حيث وصلت القاهرة قبل اكثر من 3اشهر..ولكن ارادة الله كانت نافذة ..وتمت المعدودة..قبيل أيام ..وكانت المفاجأة المذهلة ان إدارة هذا المعهد العلاجي ..رفضت تسليم جثمان المتوفية السودانية..كما قامت بحجز جواز سفر شقيقة المرحومة..ورفضت تسليم ذوي هذه الأسرة ..جواز السفر إلا بعد سداد مبلغ مالي وقدره 26الف و800جنيه مصري ..حسب إدارة الشؤون المالية والإدارية بهذا المستشفي..
وتفيد متابعات (الدار)اللصيقة.حيث عاشت معاناة هذه الأسرة السودانية..وتم الاتصال بالسفارة السودانية بالقاهرة ..حيث أبدي السفير السوداني عبد المحمود عبدالحليم موقفا إنسانيا شخصيا..وتبرع بمبلغ 5آلاف جنيه مصري ..كما أرسل أحد معارف المتوفية نفس مبلغ ال5الاف جنيه مصري..كما تم جمع مبلغ 4الاف جنيه مصري..أخري ليصل المبلغ الكلي الي 14الف جنيه..مصري ..وهو المبلغ الذي توصل الطرفان أهل المتوفية وإدارة المستشفي ..بعد تدخل من قبل شخصية مصرية ..كان تعمل بنفس هذا المستشفي مديرا للسياحة العلاجية .للوافدين الاجانب..وهو الأستاذ أحمد شاكر ..الذي تربطه صلات ومعرفة بالمستشار الطبي للسفارة السودانية بمصر ..دكتور الصادق الجعلي.. وكشفت متابعات (الدار)ان إدارة مستشفي معهد ناصر ..رفضت تسليم الجثمان وجواز السفر لشقيقة المتوفية ..حتي بعد تدخل السفارة السودانية ممثلة في السيد السفير والمستشار الطبي ..علما بأن هنالك برتوكولا طبيا موقعا بين وزارة الصحة السودانية والمصرية ممثلة في المستشارية الطبية وإدارة معهد ناصر بشبرا..وهو مستشفي حكومي ..حسب وجهة نظر المسئولين والإداريين الذين التقتهم (الدار).وهي ترافق أسرة وذوي المتوفية من أجل التفاوض علي تخفيض هذا المبلغ المالي الخرافي ..علما بأن إدارة هذه المستشفي وافقت علي خروج الجثمات في اليوم السادس قبل وفاة المرحومة لاحدي الشقق التي تجاور معهد ناصر..بشبرا..ورفضت تسليم جواز سفر شقيقة المتوفية ومرافقتها الأبعد استكمال المبلغ..بعد تجنيس واراقة ماء الوجه..وكانت إدارة هذه المستشفي تتعلل بأن هذا المعهد يتبع للحكومة ..وإذا ماتم أي تنازلات مالية ستتم معاقبة العاملين والإداريين فيه.. وتابعت (الدار )بكل حرقة وألم المعاناة التي عاشها أفراد هذه الأسرة السودانية الأم درمانية البسيطة ..لمدة 3أشهر ..والأموال التي صرفت لعلاج هذا الداء اللعين ..والتوترات والانفعالات..حتي تمكنت هذه الأسرة من تسفير جثمان المرحومة..ودفنه بالسودان..قبل يومين ..واستلام جواز سفر شقيقة المتوفية .الذي كان محجوزا وتم استكتابها بإقرار مالي بسداد باقي المبلغ الذي تم تخفيضه من 26الف جنيه و800الي 14الف جنيه مع الرأفة والتحانيس..والاجاويد.. ..ممايجدر ذكره أن هذه الحالات التي يتم فيها حجز جثامين المتوفين السودانيين بمستشفيات مصر ..وتهان كرامة مرافقيهم لم تكن الأولي ولا الأخيرة…علما بأن هذه المستشفيات تقول لك إدارتها أن السوداني يعامل معاملة المصري…..وللقصة المؤلمةو الحزينة بقايا مداد….حسبي الله ونعم الوكيل..رحمتك يارب…
الدار
هم البوديهم شنو من غير ما يكونوا مستعدين لى كافة الاحتمالات
بقيتوا شحادينرعديييل
استغرب لسفر السودانيين للعلاج في مصر… اذا كان السبب هو قلة تكاليف العلاج مقارنة بالسودان فهذا لافائدة منه لأن الكادر المصري أساسا كادر غبر مؤهل ويعتمد علي الدعاية والخداع…
أما الجثث فتباع لكليات الطب ليتدرب عليها الطلاب !!
نشوف فيكم يوم ان شاءالله يا مصريين حسبي الله ونعم الوكيل فيكم