وزارة المالية تجري مباحثات دولية لاعفاء ديون السودان الخارجية
ترأس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، وفد السودان المشارك فى الاجتماعات السنوية المشتركة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في بيرو، وعقد وزير المالية عدداً من اللقاءات مع مسؤولي صندوق النقد الدولي تركزت في السعي لحل ديون السودان مع الدول الدائنة، ولفت لموقف السودان منها وتأثيرها على تأخير العملية الاقتصادية، وللحصار والمقاطعة الاقتصادية التي تعيق الحركة التنموية في السودان.
والتقى وزير المالية بالمدير التنفيذي الايطالي بصندوق النقد الدولي، وتطرق اللقاء للتطورات الاقتصادية والسياسية في السودان، وجهود السودان لاعفاء الديون الخارجية، والدور المطلوب من إيطاليا في دعم اعفاء السودان من الدين الخارجي في إطار المبادرات الدولية لاعفاء الديون.
وطبقاً لتعميم امس فقد التقى بدر الدين بوفد بنك الاستيراد والتصدير الافريقي، وبحث معه العلاقات المصرفية والتسهيلات الممنوحة من البنك للسودان لاستيراد السلع الاستراتيجية، كما عقد لقاء مع المدير التنفيذي الياباني بصندوق النقد الدولي، بحث خلاله ديون السودان والقضايا المشتركة بين السودان واليابان وسبل تعزيزها.
وفي السياق التقى وزير المالية بالمدير التنفيذي لبريطانيا بصندوق النقد الدولي، واستعرض التطورات الاقتصادية والسياسية في السودان وما وصفه بالتحسن في الاداء الاقتصادي وانعكاسه الايجابي على المعدلات التنموية، ونقل له موقف السودان في الحوار الوطني والذي تحرك فيه مع كل القوى السياسية والمعارضة من داخل وخارج السودان.
كما لفت الوزير الى القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان ولإتفاقية الخيار الصفري للديون الخارجية الموقعة مع دولة جنوب السودان والتي انتهت فى العام 2014 م، وتم تجديدها لعامين اخرين تنتهي في سبتمبر 2016م بغرض إيجاد الفرصة المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان للوصول الى حل لقضية الدين والحصول على إعفاءات حسب المبادرات والوعود الدولية.
ولفت وزير المالية لى الدور الذي وصفه بالكبير الذي يمكن ان تؤديه بريطانيا في قضية إعفاء دين السودان، ودعا بريطانيا للتحرك الايجابي في مسألة الديون على مستوى نادي باريس او الدول الاخرى.
صحيفة الجريدة
إنت بتحلم دي كانت فرصة قبل التوقيع على إتفاقية بنفاشا وضيعها علي عثمان ومن المفترض أن يحاكم عليها وكان من الممكن الحصول على ما نريد من الغرب وامريكا قبل التوقيع على هذه الأتفاقية” إتفاقية الشؤوم” وكان ممكن يعطونا شيك على بياض وننال كل ما نريده ويخطر لنا على بال وهم مستعدون لتلبية كل طلباتنا من أجل إنفصال الجنوب ولكن للأسف علي عثمان ضيعنا وضيع السودان كله وهرب أخيراً لتركيا وترك السودان … وأكيد لن تجد آذان صاغية ولا تأييد وأنتم تعلنون عن وجود ذهب بمليارات الدولارات “عقد الشركة الروسية ” وبناءا على ذلك لن يتم إعفاء دولار واحد لكم ….
علي عثمان نفذ سياسة حزب المؤتمر الوطني المنبطحة , عندما رفض غازي صلاح الدين و هو منهم تقديم تلك التنازلات دون وجود ضمانات و ترسيم الحدود تمت ازاحته و استبداله بشيخ علي .
أما موضوع الذهب فأفتكر المواطن السوداني البسيط عارف انو دي احلام زلوط ( فنكوش على قول المصريين ) خليك من الخبراء , زي حكاية مئات آبار البترول التي حفرتها الحكومة سرا” قبل الأنفصال بتاعت اسحق فضل الله .