عالمية

فوز “رباعي الحوار التونسي” بجائزة نوبل للسلام

فاز رباعي الحوار الوطني في تونس بجائرة نوبل للسلام، لإسهامه في بناء الديمقراطية في البلاد، بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011.
وأعلنت لجنة نوبل فوز الرباعي التونسي بجائرة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (972 ألف دولار أميركي)، وستقدم في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر المقل.

وتضم الوساطة الرباعية منظمات أربع هي: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وتشكلت اللجنة في صيف عام 2013، بينما كانت عملية الانتقال إلى الديمقراطية في تونس تواجه مخاطر، نتيجة اغتيالات سياسية واضطرابات اجتماعية على نطاق واسع.

سكاي نيوز

تعليق واحد

  1. سبحان الله ! أين حركة النهضة الإسلامية التي يرأسها الشيخ راشد الغنوشي التي تشكل وحدها الجناح الآخر المقابل لهذا الرباعي والتي لولا تنازلها لما تم هذا الاتفاق , والمفارقة في هذا أن جائزة نوبل منحت ( إذا جاز القول ) للشكل لا للموضوع أي للظل لا لصاحب الظل, فالجهات الأساسية التي تنازلت عن حقها في الحكم وعن الترشح في كثير من المقاعد البرلمانية وعن الترشح لرئاسة الجمهورية وهي حركة النهضة ومن معها , لم تعط اعتبارا في هذه الجائزة المغرضة التي وجهت الأمر فقط إلى الجهات العلمانية العالية الصوت ذات الأحجام الكرتونية الجوفاء والتي ليس لها في أرض الواقع مؤيدون جديرون بالاعتبار في ميزان الانتخابات لولا تنازل حركة النهضة عمدا وإرادة منها لتجنيب البلاد الفتنة التي ربما تحدثها وتقوم بها القلة العلمانية اليسارية التي كانت تدور في فلك النظام السابق والتي أطلت بانتهازيتها المعروفة عند الشيوعيين والفرانكوفيين الذين يناصبون الإسلاميين العداء , وعلى كل حال فإن إغفال حركة النهضة ومن مالأها عن هذه الجائزة هو شرف لها وليس مأخذا عليها !!