مصائب يوم العيد يا كافي البلا
العيد مرتبط بالفرح.. زي ما قال الشاعر:
يومي الأشوفك يبقى عيد
والدنيا تبقى معيّدة
وهو يقصد الزول الساكن الموردة لأنو في نفس القصيدة بيقول: “ما عندي مانع حتى لو ضيعني ساكن الموردة” يعلنها داوية إنو ما عندو أيك يا مانع يضيعو ساكن الموردة ويوديهو في ستين داهية “أشك في ذلك.. دا نضم زول ضارباهو الطراوة”.. وهو يقول يوم يشوفو الدنيا كانها عيد من الفرح البيفرحو.. ودا معانهو شوفتو ليهو ناااااادرة.. لانو لو بيشوفو كل يوم كان قال ليهو: “كترة الطلة بتمسخ خلق الله” وممكن يشطط ويطنطن: “جبت لينا وجع وش”!!.. وأي زول داير الناس يحبوهو يتقل شوية ما كل مرة يجي ناطي زي ما قالت العرب: “زد غبا تزدد حبا”.. وفي ناس ممكن الواحد يجيب شنطتو ويسكن عديل ويجيك نص الليل ويدق الباب أول ما تفتح يعاين لك ويفتح خشمو ويضحك: “نُمتو؟.. إنتو جداد تنومو من المغرب؟”.. وبناء عليه ممكن شاعرنا بتاع ساكن الموردة يسوق الزول المصاقرو دا ويكتبو تعهد في البوليس إنو لو جاتو أي شي هو السبب.. بدل ما يقول ما عندو مانع يضيعو..!!!!
العيد فرحة.. لكن احيانا.. ولنقص في أركان الفرح يتقلب لي حزن.. مثلا زول جاب خروف بالأقساط.. وقعدوا محارسنو هو والوليدات.. يصبح يوم العيد يلقاهو منفوخ وميت.. يمسّخ عليهم العيد.. وكل الأعياد اللاحقة.. بما فيها عيد الاستقلال..!!!..
في الجرايد أخبار كتيرة عن منغصات العيد لبعض الناس.. وناس الجرايد الله يديهم العافية دايرين النكد يعم.. منها واحد يا كافي البلا دقّ مرتو يوم العيد عشان الكمونية.. قال ليها الكمونية وين قالت ليهو جدعتها ريحتها كعبة.. وهو كان عازم أصحابو مخصوص عشان الكمونية.. اتغاظ ووقع في المرية هبد.. حسب كلام الجريدة مشت اشتكتو..!!!!.. مع إنو كان ممكن يتحمل هذه الكارثة، كارثة رمي الكمونية ويحتسبها لله ويعتذر لأصحابو ويوريهم الحقيقة إنو مرتو بتعاف الكمونية.. وجدعتها.. بس كمان أصحابو ما يبقوا من النوع السخيف البحمش النيران ويقول ليهو: “تعاف الكمونية كيفن؟ هي جاية من وين أصلها؟”!!!!!.
لاحظت أن الكمونية بدأت تتعرض للاضطهاد من قبل الجنس اللطيف.. والمسألة ماشة في اتجاه خطير.. قد يحرم الأمة السودانية من أكلها في مقبل الايام.. عليه أقترح علي الرجال ينضفو الكمونية براهم.. وممكن ينجضوها.. والبتموت ما يدوها لقيمة..!!!
برضو ورد أن رجلا قد قتل نسيبتو.. عشان الخروف.. خروف الضحية.. حسب الجريدة الجابت الخبر انو الزوج جاب الخروف وعندو ضيوف والمرا مرقت حردانه خلت البيت.. وهو لحقها في بيت أهلها.. واتناقشوا واظنهم مدوا إيديهم علي بعض.. المهم إنو في النهاية كانت الضحية في يوم الضحية النسيبة “رحمها الله”.. المرة كان ختت الرحمن في قلبها وقعدت دا كلو ما كان حصل.. علا المكاواة الله يكفينا شرها!!!!!..
من أخطر مهددات الحياة الزوجية المكاواة.. دحين عليكم الله أيها الأزواج ما تتكاوو.. المعايش براها عاصرة والناس شايلة أخلاقها في طرف نخرتها وعلي الهبشة!!!!!
نسال الله السلامةوالعافية فى الدين والدنيا