المذيعة رندا المعتصم تفتح قلبها .. زوجي يساندني في عملي كثيراً ولا يعترض عليه على الإطلاق
ويظل تلفزيون السودان أحد المنابر الإعلامية التي يشهد لها الإعلام العربي بكوادره المتميزة لما يملكه من ثقافة ودراية جعلت المذيع السوداني يتبوأ مكانة في كل وسائل الإعلام. ورندا المعتصم احدي مذيعات قناة السودان بدأت مشوارها منذ اكثر من ثماني سنوات حيث بدأت مشوارها بتقديم برنامج “البيت السعيد” الذي تم تغييره الى بيتنا وهو من البرامج المتميزة التي تعرض على قناة السودان وتحظى بمتابعة عالية جداً ثم انتقلت الى تقديم برنامج صباح الخير الذي يجد الاهتمام من كافة شرائح المجتمع وأنها خرجت من بيت إعلامي الأمر الذي كان دافعاً لها لتحقيق هذا النجاح في إعداد وتقديم عدد من البرامج في التلفزيون.
كيف بدأت رندا المعتصم مسيرتها مع التلفزيون؟
في عام 2007 كنت مسئولة عن إعلام دار الأطفال مجهولي الأبوين وكنت أكتب أفلاماً عن الدار والأطفال لبرنامج البيت السعيد وبعدها اخبرني احد المعدين بالبيت السعيد “أيمن بشير” بأن هناك معاينات لمذيعين، وبالفعل قدمت للمعاينات واجتزتها ومن هنا بدأت مشوار البيت السعيد وتم تغيير اسمه الى برنامج بيتنا وسهرة تقاسيم منوعة وحالياً برنامج صباح الخير، بالإضافة إلى سهرات مختلفة وبرامج متخصصة في الأعياد.
كيف توفقين بين الاعداد والتقديم ومهنة الصحافة؟
الاعداد والتقديم ومهنة الصحافة شراكة أصيلة لإنتاج مذيع متابع للأحداث مثقف مواكب الجديد والإعداد مساحة تقدم من خلالها ما تراه أنت دون الرجوع لمعد فتتحمل مسئولية ما تعده وتقدمه بالنسبة للصحافة فأنا أعمل في صحيفة سيتزن الانجليزية منذ العام 2008م أحب جداً مهنة الصحافة وأعتبر ان القلم مساحة تعبيرية جميلة تعكس هموم وقضايا المواطن آملين في إيجاد الحلول من قبل الجهات المعنية.
ألا تعتقدين أن برامج المنوعات في التلفزيون أصبحت روتينية؟
بالنسبة للروتين لا اتفق في ذلك حالياً أنا أتحدث عن برنامجي “صباح الخير” واعتقد انه برنامج متجدد وتختلف فقراته كل يوم عن اليوم الذي سبقه وما يميزه أنه عبارة عن مفكرة يومية تعكس الأنشطة اليومية ومواكب كل فعاليات المجتمع وأنشطة المنظمات التطوعية والحكومية كذلك كل الفعاليات والمؤتمرات ومن هنا نخرج من دائرة الرتابة.
هنالك اتهام للمذيع السوداني عموماً في اهتمامه بالمظهر أكثر من الجوهر فما هو دفاعك عن ذلك؟
لا اعتقد ذلك لأن مذيعي تلفزيون السودان مميزين بأفكارهم وثقافتهم التي تميزهم وهم أصبحوا نواة لكثير من القنوات وحتى المراسلين للقنوات الفضائية هم من التلفزيون القومي.
والمظهر هو من مكملات المقدم يتوجب عليه أن يظهر بمظهر يليق بما يقدمه وأن لا يقل عن ضيفه في مظهره مع مراعاة البساطة وعدم المبالغة في الازياء والمكياج بالنسبة للمقدمة لأنني اعتقد بان المكياج التلفزيوني هو مكياج تصحيحي فقط.
كيف توفقين بين البيت والعمل وهل ساعدت الاسرة في تكونين شخصية رندا؟
نشأت في أسرة إعلامية والدي الأستاذ الصحفي معتصم أوشي والموثق الرياضي السوداني، ومقدم برنامج “بروفيل” على شاشة قناة “قوون” الفضائية، بالإضافة إلى أنه مدير إدارة شؤون الولايات بديوان الحكم الاتحادي هو ضابط إداري، وكذلك والدتي عواطف عثمان النور مدير الشؤون الإدارية والمالية بمحلية الخرطوم ضابطة إدارية، اثنين من أخوتي مذيعين بجانب تخصصات أخرى، أختي المذيعة هديل المعتصم أوشي، وأخي المذيع احمد المعتصم وهو دكتور صيدلي.
بالنسبة لأسرتي الصغيرة هي الداعم لي دوماً في حياتي أشكر زوجي على دعمه الدائم لي ووقوفه بجانبي ولي بنوتة عمرها سنة وتسعة أشهر اسمها أمنية.
هل من صعوبات تواجه المذيع السوداني؟
مهنة الإعلام دوماً محاطة بالصعوبات المختلفة والبحث عن الخبر ومصداقيته واهم شئ الدورات التدريبية الداخلية والخارجية التي تساعد في تطوير إمكانيات المذيع في مواكبة الجديد.
هل استطاع برنامج صباح الخير أن يعكس التنوع الثقافي في السودان؟
اعتقد انه أكثر برنامج يعكس أنشطة الولايات لوجود مراسلين في مختلف ولايات السودان نتابع معهم الحراك الثقافي والاجتماعي في الولايات ويومياً يكون هناك مراسلين بتقنية المينوس في البرنامج.
كيف كان شعورك لأول مرة وانت أمام الكاميرا؟
أول يوم بالتأكيد توجد رهبة من الكاميرا في اللحظات الأولي وبعدها يتعود الشخص على الكاميرا وفريق العمل وحتى الجمهور.
صحيفة التغيير.