عالمية

ناجون من حادث التدافع يروون التفاصيل

كشف عدد من شهود العيان في حادثة تدافع شارع 204 في منى، أمس، أن الكثير من الحجاج لم يلتزموا بمواعيد التفويج، ولم يعودوا إلى مخيماتهم.

وقال الحاج بشير أحمد إن السبب -كما يراه- هو دخول حجاج في مواعيد مختلفة دون التقيد بالمواعيد المحددة للرمي.

ووفقا لصحيفة عكاظ، يشير الحاج السيد أحمد إلى أن الطريق يقع وسط مخيمات الحجاج على اليمين والشمال وكان مخصصا للحجاج المتوجهين للجمرات، وما زاد الأمر سوءا تضاعف عدد الحجاج من دول أخرى، فلم يكن يتحملهم الشارع، فتوالى السقوط خاصة في ظل حرارة الطقس.

وتشير الحاجة أم الخير إلى أن الوعي للأسف غائب، والأمر يتعلق بالكثير، خاصة أن المتدافعين لا يرحمون الضعيف أو المريض أو كبار السن، مشيرة إلى أن الطريق فجأة توقف وكان التدافع كبيرا.

وبين الحاج محمد السيوفي، أن حالة الخوف كانت تسود في المكان، وقد ارتفعت أصوات النساء بالصراخ وبدأت الأجساد تتساقط ولم تفلح الأجسام الكبيرة في إنقاذ أصحابها فقد كان الموقف عظيما ولم يستطع أي شخص التدخل فقد كان التدافع كبيرا وخطيرا والسبب أن الطريق لا يتسع هذه الجموع الكبيرة.

وقالت زهراء الدمياطي نحمد الله تعالى على قضاء الله وقدره، لكن الأمر في التعامل مع التدافع كان قويا، فلا أحد من الحجاج المتدافعين من الخلف كان يريد التوقف، ليبدأ التساقط.

البيان