القدس: قوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت بأحذيتها وعتادها إلى منبر المسجد الأقصى
قال الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية، في مدينة القدس إن قوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت بأحذيتها وعتادها إلى منبر المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ الخطيب في اتصال عبر الهاتف مع وكالة الأناضول للأنباء، من داخل المسجد:” لقد وصل عناصر من الشرطة الإسرائيلية بأحذيتهم وعتادهم إلى منبر صلاح الدين(منبر المسجد)”.
ويتواجد منبر صلاح الدين، في داخل المسجد القبلي المسقوف.
وتابع:”هذا أمر خطير للغاية، وهو يحدث للمرة الثانية منذ الاحتلال الإسرائيلي للمسجد عام 1967 حيث كانت المرة الأولى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي”.
وذكر أن قوات الشرطة غادرت المنطقة، بعد وقت قصير من الوصول إليها حيث تتواجد في محيط المسجد القبلي”.
وأشار الشيخ الخطيب إلى أن “قوات الشرطة الإسرائيلية اعتدت على بوابات المسجد القبلي المسقوف، ودمرت عددا من الزجاج الأثري في المسجد “.
وقال:” هذه أمور مرفوضة ومستهجنة فالجانب الإسرائيلي يعمل على فرض واقع جديد في المسجد الأقصى لإدخال المتطرفين اليهود إليه”.
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت صباح اليوم المسجد الاقصى، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين مصلين مسلمين.
وهذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تقوم فيه الشرطة الإسرائيلية، باقتحام المسجد قبيل السماح باقتحامات مستوطنين إسرائيليين للمسجد.
وتتزامن هذه الاقتحامات مع حلول عيد رأس السنة العبرية حيث دعت جماعات يهودية إلى اقتحام المسجد.
وتستهدف الشرطة الإسرائيلية، من اقتحاماتها المتكررة للمسجد إخلاءه من جماعات “المرابطين والمرابطات”، الذين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، عنهم الأسبوع الماضي، “تنظيما غير مشروع”.
وقد رفض الفلسطينيون القرار، وقال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الاسلامية العليا، في خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد:” من على منبرالمسجد الاقصى المبارك نعلن بوضوح وبصوت عال للقاصي والداني وللعالم أجمع، بأن القرار الذي أصدره ما يسمى وزير الدفاع الإسرائيلي هو قرار عنصري جائر وظالم جملة وتفصيلا ولن نقر به ولن نتعامل معه “.
والمرابطين والمرابطات هم مصلون من القدس الشرقية، والفلسطينيون القاطنون داخل إسرائيل، (يعرفون محليا بـ”عرب إسرائيل”، أو “فلسطينيو الداخل”)، ويتواجدون في المسجد الأقصى بهدف منع المستوطنين اليهود من اقتحامه وأداء طقوس دينية يهودية فيه.
وعادة ما تتم اقتحامات عناصر الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الساعات الأولى من الصباح، بهدف إفراغه من المرابطين، توطئة لتمكين مستوطنين إسرائيليين من دخوله بحماية عناصر الشرطة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسًا بحقهم الديني.
وكالة الاناضول
الصورة المعروضة للمسجد ذي القبة الذهبية هي في الأصل لمسجد قبة الصخرة وليست للمسجد الأقصى الذي تُحاول إسرائيل هدمه بزعم وجود هيكل سليمان أسفله، وإبراز صورة مسجد قبة الصخرة لترسيخ صورة غير حقيقية في أذهان الناس أنّه المسجد الأقصى ،حتى إذا هدموه( لا قدّر الله) ولا قدّرهم على ذلك ، تتلاشى صورته ويتناساه العالم، بئس القومٍ اليهود.
فعلا عارف وفاهم
ما دخلت الا لاعلق مثل قولك على الصورة. لماذا كلما ذكر الاقصى جبتوا صورة قية الصخرة