ضابط مصرى برتبة لواء.. موقف مؤثر مع جمهور الهلال في الاسكندرية
هل أصبح الهلال ضيعة” يمتلكها الكاردينال وزمرته..
تغلبنا على احزاننا برحيل صهرى العزيز. واممت وجهى شطر مدينة الاسكندرية لأقف خلف السودان اولا والهلال ثانيا وكيف لا وصاحب المقام الرفيع يحل ضيفا على المحروسة..وانا الذى اجبرتنى الظروف فترة من الزمن الا اكون حضورا فى كل ملاحم الهلال طيلة السنة الماضية..
توجهت لملعب المباراة بعد أن بشرنا الأخ المهذب والرجل الجميل محمد جبارة المستشار الإعلامى لسفارة السودان بمصر أن بالإمكان أن نكون حضورا لمشاهدة المباراة برغم اللقط الدائر والأقاويل التى تحدثت ان الأمن المصرى سيسمح لعدد 25 فردا فقط لمشاهدة المباراة من داخل الملعب.. وعند حضورنا لبوابة الإستاد نجد أن شخصا مكلفا من مجلس الهلال يحمل كشفا به أسماء وعدد كبير من ديباجات الدخول واخذ فى فرز ناس معينين وترك عددا من الجمهور والذين كانو لايتعدو الثلاثين شخصا ومن ضمنهم اعلاميين وشعراء معروفين جدا نعم لم تدون اساميهم فى الكشف فقط جاء بهم حبهم وكانت أكثر عشما فى متابعة اللقاء
ولكن بكل أسف يبدو أن الشخص الذى عينه مجلس الهلال وزمرته لا يعرف من هؤلاء.. وعدد من الجماهير تستجديه للدخول لأن عدد بطاقات الدخول التى بحوزته كانت تكفى لدخول ما تبقى من جمهور جاء من كل محافظات مصر مساندا للهلال لنفاجأ أنه يطالب الأمن بغلق الابواب فى وجوه هولاء والله كان بالإمكان ما تبقى من دباجات كانت كافية لدخول هذا العد القليل ان امتلك شهامة الغائث للمستغيث..
لا أريد أن اذكى نفسى فى هذا الامر او ابحث عن بطولة ورغم إننى امتلك بطاقة دخول الا اننى رفضت الدخول للإستاد بهذا الطريقة المستفزة التى تعامل بها مجلس الهلال مع جمهوره وترك ناس محترمين خارج الاستاد ولا أريد أن اسمى الإعلاميين والشعراء حفاظا على كرامتهم التى أهدرت على بوابة ملعب الإسكندرية وعيب والله..
توجهت ومعى أخت سودانية عزيزة لا أعرف اسمها حتى!! فقط التقيتها فى بوابة ملعب المباراة توجهنا نحو عربة نزل منها ضابط مصرى برتبة لواء تحدثنا معه مترجين ان يسمح لهذا العدد القليل من الجمهور بمشاهدة اللقاء وأول كلمة قالها بكل إحترام وتقدير وتواضع.. (انتو ضيوف عزاز عندنا ومنورين مصر)ثم أمر أحد الضباط بالتوجه معنا لفتح بوابة الملعب لدخول الجمهور وعرفت فيما بعد أنه اللواء أحمد عبدالجليل حجازى مدير أمن اسكندرية.. وله منا كل الشكر والتقدير.. دخل الجمهور وصعد الهلال وسقط مجلس الهلال بتعيينه لشخص لا يعرف حتى كيف يعامل السودانى أخيه السودانى خارج وطنه..
القاهرة
بقلم: الشافعي شيخ ادريس
والله اصبح السودانيون في عهد الانقاذ عندهم مشكلة بجد يعني ايه لو سمح للجمهور العاشق للهلال بالدخول هل هو خوف ام تعالي وازدراء والله برافو جنرال عبد الجليل
مجلس نادي الهلال خايف منكم تغتالوا ( الامام ) الصادق المهدي
ده كلو بتحريض من الرشيد و فاطمة . الله يبعدهم من هلالنا