مخاوف أمريكية من إختفاء سوريا والعراق عن الخريطة قريباً
صبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة أكثر وضوحًا وصراحة بشأن إرسال بلاده أسلحة إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وقال فلاديمير بوتين الرئيس الروسي: “قدمنا وسنقدم كل الدعم العسكري والتقني اللازم.”
وقال باراك أوباما الرئيس الأمريكي: “سنعمل مع الروس ليعلموا أنه لا يمكن الاستمرار بالعمل ضمن استراتيجية مصيرها الفشل.”
الولايات المتحدة تبحث حالياً عن طريقة لوقف الأسلوب السوفييتي في التدخل بقيادة بوتين.
قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: “ما نرغب برؤيته من الروس هو مشاركة بناءة مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .. والذي يهدف إلى تدمير داعش.”
ومؤخرا .. تم نقل مجموعة من الطائرات الروسية من جنوب روسيا عبر إيران والعراق إلى سوريا .. تحمل دبابات وأسلحة وحاملات جنود .. جميعها توجهت إلى اللاذقية حيث التقطت الأقمار الصناعية صورا لعمليات بناء مطارات وقواعد عسكرية ورغم الحديث المتكرر بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره سيرغي لافروف.. لا يبدو أن هناك أي تغير في الموقف الروسي.
من جهته.. أعرب مسؤول في وكالة الاستخبارات الدفاعية عن تخوفه من أن سوريا والعراق ستختفيان من هذا العالم فنسنت ستيوارت مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية قائلاً : “نحن نقترب من وقت ستقسم فيه سوريا إلى أجزاء صغيرة … وهذا ليس بالوضع المثالي.. لأنه يجلب أمورا غير متوقعة .. وسيكون من الصعب إعادة ترتيب الأوراق من جديد.
CNN
(( أعرب مسؤول في وكالة الاستخبارات الدفاعية عن تخوفه من أن سوريا والعراق ستختفيان من هذا العالم فنسنت ستيوارت مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية قائلاً : “نحن نقترب من وقت ستقسم فيه سوريا إلى أجزاء صغيرة … وهذا ليس بالوضع المثالي.. لأنه يجلب أمورا غير متوقعة .. وسيكون من الصعب إعادة ترتيب الأوراق من جديد.))………. ما حدث في العراق ويحدث في سوريا ما هو إلا تطبيق ل”نظرية الفوضى الخلّاقة” وهذه النظرية صنيعة أمريكية لغاية يهودية مائة في المائة، وما أدراك ما الفوضى الخلاقة، وهل عمر الفوضى في أي شئ أن تكون خلاقة؟ إلا فوضاهم التي نشروها وكانت عليهم وبالاً؟ أسألوا الفيتناميين.
إني أرى تحت الرماد وميض نار..وأخشى ان يكون لها ضرام
فالنار بالعود والعودين تزكى.. والحرب اولها كلام.
يا عارف فاهم
نحن عندنا الفوضى الهدامة سرقة ولغف بدون محاسبة بل قوانين فصلت خصيصا لتسهيل السرقة واعتبارها سلفية وليس سرقة