خليجي في مطار الخرطوم بعد ان شاهد موقف مؤثر وعادة خاصة بالسودانيين يقول: والله يا سودانية الينتمي اليكم حاز الدنيا والزمان
كنت مساء اليوم عند صالة الوصول بالمطار ؛ التزمت سطح هاتفي اقص فراغات الوقت بثرثرات الواتس حتي إنتبهت مع حضور أحدهم قادماً للبلاد فيما يبدو علي جناح مصاب لفقد عزيز ؛
شاب يشي سمته بغربة محسنة ! وحينما ضرب هواء الفناء الخارجي وجهه إنفجر باكياً بين يدي أخواته اللائي مزقن جلد الحاضرين بالنشيج ؛ لحظات وتجمع الحضور كلهم جميعاً حتي عمال الصالات يرفعون أكفهم بالفاتحة ؛ بعض النساء الحاضرات من غير معارفهن نحن فارتمي عليهن العائد عساه يجد في فيوض دموعهن سلوي ؛
مسحت دمعة تسللت من عيني وأنا أردها باصبعي مرة وبكفي كاملة مرات وأنا أربت علي كتفه وقد وصلت إليه بنضح الناس عنوة رغم أني كحالهم لا أعرفه ؛ قلت له ( شد حيلك) فانبثق منه الدمع فأرحت رأسه علي كتفي ؛ إنصرف الرجل بعدها وظلال من السكون تزاحم أضواء المكان وخيالات الواقفين ، إنصرفت أتفقد من إنتظر ورجل برداء خليجي يقول لي .. والله يا سودانية الينتمي اليكم حاز الدنيا والزمان ..وتنهد حتي أحسست به يضع أحمالاً من الأسي علي الارض.
بقلم الصحفي
محمد حامد جمعه
مطار الخرطوم .. مساء الثلاثاء 8 سبتمبر 2015
طيب المات منو
السلام عليكم للمتوفي الفردوس الأعلي ولآله الصبر الجميل إن شاء الله ..أيها الأستاذ محمد حامد جمعة الصحفي الخفي كحال آلاف كتابنا المنسيين من أين اتيت بهذه الدرر الساحرة من الكلمات التي وصفت بها الحال حتى سالت دموعي وبكفي مسحتها ولم تزل تقطر ليتك تمدني ببعض ماكتبت فيراعك من الإنصاف أن يسمع ولك التحية والتقدير mam0061@yahoo.com
نعم،مازال فينا بقية رغم الزمان الأمر!
طبعاً نحن السودانيين فينا صفات المسلم المؤمن الانسان . نتألم ونحزن لفقد عزيز . لدينا صفات لا توجد في كثير من الدول . اذا زرت اي قرية في السودان ولا تعرف فيها احد تجد من يرحب بك ويحترمك ويصر على ضيافتك .
والله ما فهمت حاجه !!! هل فهمت حاجه يا اخ محمد احمد ؟
الفهم قسم ياهذا اذهب فانت من الطلقاء.
وخيالات الاماني رفرفت في مضجعي
واحد من المغتربين مات قريب ليهو. اخوات المغترب استقبلنو في الصالة وشالو معاهو الفاتحة. تأثر بعض الحاضرين بالصالة من الموقف الحزين لشدة البكاء فشالو الفاتحة مع المغترب وعزوه بالرغم من انهم لا يعرفونه..
فاهمين حاجة ياجماعة؟
دا شنو الكاتب العبيط دا
سؤال برئ . ليه نحن دايما نفتش لي اشادات العرب ؟ هل هو مركب النقص ؟
والله ياود جبرة عاوز تحلى الموضوع وبس لكن مافاهمين اى شى وخاصة موضوع الخليجى
والله ياعبدالرحيم يااخوي خطفتها من لساني اكتر شيء بيزعلني اننا بنفرح لاي اجنبي مهما كان لمن يقول كلمه في حقنا
واكتر شيء بيزعل لمن يستضيف التلفزيون ممثل ولا أيا كان والسؤال التقليدي رايك ايه في الشعب السوداني
استغفر الله العظيم بس
في مركب نقص وعدم ثقه حاصل
فما كل من تهواه يهواك قلبه وﻻكل من صافيته لك قد صفاء إذا لم يكن صفو الودو د طبيعة فﻻ خيراً في ود يجئ تكلفا
كلامو غير واضح اطلاقا هههههههههههههه
تصور كيف يكون الحال لوماكنت سوداني
انا عاوز اقول حاجة واحدة .. انحنا السودانيين بنحب المدح والفخر بطريقة عجيبة وما اظن انو في شعب بحصلنا فيها . بل اذا كنت عايز ترضي اي سوداني (الا من رحم الله) امدحو بس وشوف بالحصل … طوالي تلقاه فرح (ولو مدحتو بما ليس فيه).
فلازم نتامل ونحاول نعالج نفسنا ونتخلص من المرض ده….. وانا موافق الاخوة العلقو انو (انحنا فينا مركب نقص).
والله بكيتنا، بعدين الجماعة المافهموا حاجه ديل (كان الله في عونهم)
ياخ قديتونا السودانيين …. السودانين … ياخ نحنا بشر ذي كل البشر الفي الدنيا دي … ولو فينا حاجات مميزة برضو عند غيرنا في حاجات مميزة… فياخي تميزنا ده ما محتاجين نشوفو بعيون الغير…. واخيراً عزيزي الكاتب اقول ليك قوم لف ولو ما عاوز تلف ابرما ابرما …
شباب كلام واضح وتاني شي لمن يكتبوا شي هكذا
المقصود تزكيرنا بي سمات نتمتع بها نحن السودانين
وليس شي من نقص الفهمها نقص دا الا فهمه براهو
يعني النقص فييك انت وحدك
ممكن ترجمة يا شباب ..الفاهم حاجة يفهمنا(( الله يا سودانية الينتمي اليكم حاز الدنيا والزمان )).
كلام الكاتب والمعلقين والخليجى كلام الباقير فى الطير
الله الله الله
الله علي روعة وجمال الكلم
الله علي سلالة اللغه وجمال بيناها وهي تتناثر بين يديك ايها الصحفي الرائع
الله علي من اعطاه الله تطويع اللغه وملكه سحر بيانها
والله انه اشبه بالعزف علي القيثاره
انا لا اتحدث عن مدح الخليجين لنا ولكني اتحدث عن الموقف الذي جعل كاتب المقال ان تتحرك بدواخله شعور جعلته ينثر الدرر
قليل يا محمد حامد جمعه قد يستوعب كلامك
وقليل من امثالك يكتبون
صدقني ساتابع كتاباتك بشغف ان كان هذا ديدنك
لك التحيه والرحمه علي لغتنا العربيه
يا اداره
ممكن تلفون الصحفي الرائع محمد حامد جمعه
ايت لغة
جمع حفنة من الكلمات الفصيحة, ثم ترك المقال و عشرات الاخطاء
بعدين الخليجي لو ما جاهل, الفاتحة مجاملة لأهل الميت و ليس للميت فيها نصيب.
عادة سودانية و بدعة في الدين