د. “مصطفى”: لقاء مجلس السلم بالمعارضة في “أديس” ستخرجه من الحيادية
جدد حزب المؤتمر الوطني رفضه للقاء التحضيري الذي دعا له مجلس السلم والأمن الأفريقي، وقال: (ليس هناك منطق أن نذهب بالشعب للخارج لعقد لقاء تحضيري). وقطع بأن لقاء المعارضة السودانية المتواجدة بالخارج ليس من مسؤوليات مجلس السلم. وأشار إلى أن الناس بدأت تنتقد الحكومة لتساهلها في الحوار الوطني. وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب، د.”مصطفى عثمان إسماعيل”، خلال مخاطبته لقاء الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار الوطني، بقاعة الشهيد “الزبير” أمس (الثلاثاء)، قال: إن لقاء مجلس السلم بالمعارضة في “أديس أبابا” ستخرجه من الحيادية، مبدياً رفض حزبه للخطوة. وذكر “إسماعيل” أن لقاء سفراء المجلس، مع المعارضة، من بينهم يوغندا خطأ، ووصف الأخيرة بالإسهام الفاعل في فصل الجنوب، بجانب دعمها للتمرد، داعياً وزارة الخارجية لتوضيح وجهة نظر الشعب في الخطوة.وأرجع “إسماعيل” رفض قوى اليسار، البعث، والمؤتمر السوداني، لارتباطها بالخارج. وقال إن (أجندتهم واضحة، وهي تقويض النظام، وأي حل غيره لا ترضاه)، مبدياً رفضهم لتدخل أي جهة أجنبيه لتبني الحوار. وقال إنه سوداني سوداني، غير أنه رحب بمراقبة هذه الجهات للحوار دون اختطافه. وقال: إذا كان لهذه الجهات الأجنبية حوار آخر فلتطلعنا على أهدافه.
المجهر السياسي