تعدد الزوجات من أجل الوحدة الوطنية
نساء بلادي.. ما تتخلعن.. النضم دا ما هنا.. في مملكة سوازيلاند.. وهي (مملكة أفريقية داخلية تحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق).. تعتمد في اقتصادها علي الزراعة والرعي وملكها (مسواتي) لي حسي عندو خمسطاشر مرا “بعد كتابة المقال ما بضمنو سواهن كم”.. يبلغ من العمر خمسة وأربعين سنة.. الزواج بأكثر من زوجة تقليد من تقاليدهم.. وعرف.. معترف بيهو.. يعني الربنا بيقدر الراجل عليهن يعرسن.. والده الملك (سبوهوزا) عندو فوق الأربعين مرا في حبالو.. الملك عندو مهرجان سنوي تجي فيهو البنات من كل أنحاء الممكلة.. يجن يرقصن قدام الملك والملكة الكبيرة زوجتو الأولى “برضها بتختار معاهو.. شفتو جلالتها طيبة كيفن؟.. “السنة دي قالوا جن حوالي أربعين ألف بنت “الكترااااابة”.. عشان يرقصن قدام جلالتو.. وهو يختار العروس منهن.
الخلاني أكتب المقال خبر إنو في حوالي تمانية وتلاتين بنت ماتن في حادث وهن مسكينات مارقات من أهلن كايسات للعرس.. فوق الدرب حصل حادث مروري وماتن تمانية وتلاتين وقالوا في عشرين حالتن حرجة.. مهرجان القصبة “دا إسمو” البنات ديل يقعدن تمانية أيام.. يتجيّهن ويمرقن علي السهلة ينقزن ويرقصن شبه عاريات.. والملك والملكة الكبيرة قاعدين.. الملك يختار واحدة.. تشوفها الملكة “أنثى الفيل الكبيرة” ودا لقبها.. الفيل الكبير قاعد جنبها وتفحصها كويس وممكن ما تعجبها تقول لو “بري يا اخوي دي سنونها مكشرات وعندها قدوم” يخلوها يختاروا واحدة تانية.. يشوفوها وتفحصها الملكة وممكن برضو ما تعجبها وتوريهو علتها “بري يا اخوي.. دي كدوية.. كدوية.. راسا عدمان اسم الشعرة”.. ويختار غيرها تجي للملكة تفحصها.. كدي أمشي كدي أقعدي كدي أقيفي.. كدي أديني قفاكي.. وممكن ما تعجبها تقول لو: “بري.. يخربها.. ملطاء”. وواحدة رابعة يختارها تفحصها الملكة.. ما تنفع تقول لو: “بري يا اخوي دي سجا.. كريعاتا داخلات في بعض”. وفي النهاية بتوفقوا في العروس.. ويعرسوا ويهيصوا.. وقد تكون في واحدة شينة لكنها طموحة ومناضلة جات عشرة مرات وما اختاروها.. فتحبط إحباط شديد وتبقى عليها قصة النكتة المعروفة ترجع وأول ما أمها ترفع راسها تسألها بعد ما كانت راقدة تسألها: “جيتي؟.. اها ما اختاروكي؟”.. تقول لها وهي تصر ليها وفي قمة غاظتها “أمي نومي نومك.. يختاروني؟.. إنتو بتلدوا ناس؟.. إنتو بتلدوا جريوات”..!!!!! وأمها ممكن تكون من النوع المسيخ ترد عليها: “إنتي وقت عارفة نفسك جريوة.. الشلاقة العليكي شنو؟.. ما تقعدي عند أهلك وتعرسي لك جريو من ولاد الحلة ديل وخلاص”..
مملكة سوازيلاند تعتبر الأكبر في أفريقيا من حيث انتشار الإيدز وسط شعبها حيث بلغت نسبته خمسة وعشرين في المية.. يعني ربع السكان عندهم إيدز “سمعنا وسلمنا”.. إضافة لانتشار مرض السل بينهم..
طالب المعارضون وبعض منظمات حقوق الإنسان طالبت الملك بأن يوقف هذا الإسراف الزواجي.. وشوية يخفف.. قال لهم إنتو شن عرفكم؟ دا تقليد.. وأنا بعمل كدا لحماية وتعزيز الوحدة الوطنية..!!!
الكاتب دة كان ليهو عندي كل احترام لكن اكتشفت انو بحب التطبيل وبكره النقد والله اعلم
عندو صفحة في الفيسبوك كنت متابعها. في يوم من الايام انتقدتو بشكل مهذب في مسلسل مطمطو لينا لمن روحنا مرقت. بكل بساطة حظرني من التعليق. بقيت اشوف بس لكن ما اقدر اعلق، بالله موش دي ياها الدكتاتورية زاتا وتكميم الأفواه؟
اها من الوقت داك لغيت المتابعة
نصيحتي ليكم امسكو خشمكم عليكم