منوعات

” حالات ” الواتساب .. ترجمة لأحاسيس حقيقية أم وسيلة للفت الانتباه .؟

الكتابة احد الوسائل التي يعبر بها الشخص عما يجري حولة من أحدات أو ما يفكر به أو يتمناه ، لكن قد لا يفهم ما نكتبة أحياناً في سياقة الصحيح ،اقتربت من الناس وطرحت سؤالاً مفاده : هل كل ما نكتبه ويقراءه غيرك علي مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي بالضرورة أن تكون تعبر عنك ، أم انه كما قيل قديما ( ليس كل ما أكتبة دايماً هو ترجمة لأحاسيسي وليس كل ما يكتب وانقله حكاية عن واقعي وإنما كلمات راقت لي وقد يحتاجها غيري )، فإلي ردود أفعال مستطلعينا التي جاءت متباينة حول الموضوع .

(1)
استهل الحديث الطالب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مازن عبد الملك قائلاً:( في الحقيقة دائماً ما تفسر حالتي في الواتساب علي أنها تعبر عن وضعي وحالتي الحقيقة في الوقت الذي لا تكون هناك علاقة بين ماهو مكتوب في حالتي وحقيقة حالتي ) ويضيف 🙁 البعض يتحدث معي علي حسب حالتي حتي أنهم يواسوني ويشفقون علي إذا ما تسرب إليهم إحساس أن ما كتبته فيه شئ من الحزن والألم ).
(2)
علي ذلت السياق قال الخريج الجامعي محسن عبد الله (أغلب السودانين أنطباعيون في تعاملهم مع الآخر وفي حكمهم علي الأشياء ، فأنا مثلا إذا وجدت منشور أو حالة في مواقع التواصل الاجتماعي الناس مفرحة أو حزينة تجدني مباشرة أسقطها علي الشخصية وعلية وبدونما سؤال عن حالة وأحوال أكون قد عرفت ).
(3)
حول الموضوع تقول صفاء محمد حسن :(أعتقد إسقاط الحالة أو المنشور المعين علي الشخصية يكون علي حسب نوع الحالة ، فمثلاً إذا حالة أحدهم علي الواتساب (مغلق للامتحانات) إذن فذلك الشخص يمر بظرف معين هو (الامتحانات )، وتضيف 🙁 بالمقابل هنالك عبارات مموهة ولا تعبر عن الشخص أو حالته وإنما كلمات جميلة فقط من باب مشاركتها مع الآخرين ).
(4)
فيما يري عبد القادر محمد أن الناس يجب أن يتعاملوا بصدق مع تلك الوسائط ولا ينشروا فيها ما يريب أو يسئ لهم بأي حال، ويضيف في حديثة أن الحالة أو المنشور أو كل ما تكتبة ينبغي أن يعبر عنك ويعكس واقعك ولا تعتمد إيهام الآخرين بكلام غير صحيح .

صحيفة السوداني