الواتساب.. والموت السريع
ـ ليس كل المكالمات التي نستقبلها من هواتفنا، بنفس الأهمية، ولكن مع هذا نجد أن البعض لا يحبذ تأجيل المكالمات لحين الوصول للوجهة التي يقصدها.
ـ انشغال قائدي المركبات بالرد على الرسائل النصية خاصة والمكالمات الهاتفية تتسبب في تشتيت الذهن أثناء قيادة المركبة على الطريق مما يؤدي لحدوث حوادث مروعة وتعطيل حركة السير.
ـ الكل يعلم أن القانون يمنع استخدام السائق للهاتف النقال أثناء القيادة ولكن لاحظنا أن البعض يرد على الرسائل النصية ورسائل الواتساب عند الوقوف في الاستوب ويكون متابعاً لرسائل الواتساب واحدة تلو الأخرى مما يؤدي إلى تشتت ذهن السائق عن متابعة الطريق وعدم التركيز ويضاعف مخاطر الطريق ووقوع الحوادث المرورية.
ـ بعض السائقين للرد على الهاتف يضطر للتخلي عن عجلة القيادة وهنا يحرك أثناء الكلام إحدى أو كلتا يديه مما يفقده السيطرة على المركبة وهذا يعرضه للحوادث لأن التحكم مفروض يكون بكلتا يديه.
ـ وجد أن احتمال حدوث حادث قد تزيد أكثر من خمس مرات إذا كان السائق يتحدث بالهاتف.
ـ كما أن السائق قد يجد صعوبة في التحكم في مسار واحد وبالتالي يتأرجح بين المسارات بشكل عشوائي.
ـ وهنالك دراسة توضح أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لا يقل عن خطر القيادة تحت تأثير الخمور.
ـ أيضاً بعض سائقي المركبات يستخدمون علامة اليد للإشارة «فيا ريت قبل أن تؤشر بيدك وتدخل الشارع تضع في بالك أن السائق الذي خلفك لم يرَ هذه اليد» مما يؤدي لعواقب وخيمة وازهاق لأرواح البشر.
ـ وخلصت دارسة حديثة أيضاً إلى أن تأثير استخدام الهاتف أثناء القيادة لا يقتصر فقط على انشغال اليد والسمع والبصر، بل يتعداه إلى انخفاض مستوى أداء السائق بسبب الموجات الصوتية الصادرة عن جهاز الهاتف.
ـ فيا ريت نلزم أنفسنا بعدم استخدام الموبايلات أثناء القيادة، مع منع التجاوز عند انخفاض الرؤية، ويجب على السائق والراكب في المقعد الزمامي وضع حزام الأمان، كما يجب التقيد بحدود السرعة.
ـ عزيزي القاريء: سلامتك وسلامة مستخدمي الطريق أمانة في عنقك.