سياسية

أحمد محمد هارون: برنامج نفرة الولاية منع شبابنا من التطرف الداعشي وإدمان المخدرات

قال والي شمال كردفان أحمد محمد هارون بأن برنامج نفير نهضة الولاية يعتبر عقد مجتمعي مهم من كونه إستوعب في طياتة كل الوان طيف الولاية ووضع أسس واضحة تعتبر مؤشراً حدد كل المطلوبات وكيفية تحقيقها، وذكر هارون إن مشروع النفير قائم على سواعد كل الناس بالتركيز علي شريحة الشباب التي اصبحت تعاني احدي الأمرين أما “التطرف اقصى اليمين والإلتحاق بداعش أو الإنحراف اقصي الشمال وإدمان المخدرات”، وقال “نعتبر هذا العقد هو حماية لشبابنا الواعد”.
ودعا لدي مخاطبتة جلسة الإنعقاد الأولي لنفير النهضة لمحلية شيكان المؤتمرين الى ان يحددوا مطلوباتهم وفق البحث والحوار المستمر بين مكونات المجتمع، واشار الى ضرورة إشراك الشباب بنسبة تمثل الثلث وكذلك المرأة والثلث الأخير للخبرات، واضاف “لابد من إعادة هيكلة اللجان المجتمعية بالأحياء حتي يحدث تجديد دماء لتفعيل الدور في كل المحاور”، وقال هارون إننا علي مستوي الولاية كونا المجلس الأعلي للنفير وستنزل الفكرة على المحليات ونحن الآن بصددها في شيكان والوحدات الإدارية على مستوى كل المحليات.
وفي السياق أكد هارون لمواطني الأبيض حل ازمة المياه عبر الشركة الألمانية بالتنسيق مع الهيئة الإستشارية بجامعة الخرطوم كاعلى مؤسسة علمية بالسودان، وقال نحن ملتزمين بالتوصية التي ترفعها الشركة بحل أزمة المياه مهما تكون الكلفة.
وفي سياق ذي صلة ذكر معتمد المحلية شريف الفاضل محمد ادم لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية نحن نسعى لشراكة المجتمع بمفهوم النفير لتقليل الكلفة في أي شيئ لذلك الآن شعب الأبيض تفاعل معنا في ما يتعلق بتوصيل المياه علي أن يقوم كل مواطن بحفر مايليه لإدخال الإمداد المائي علي تخصم هذه الكتلفة من الكلفة الكلية،وهذا المفهوم سوف ينحسب علي كثير من الخدمات لأن المجتمع المدني بطبيعة الحال مقتدر اكثر من الدولة،وفي سياق ذي صلة أوضح المعتمد شريف الفاضل في أول تصريح له بعد توليه مسئولية المحلية خاص لــ(الجريدة)إن سوف نعمل الشرائح المجتمعية حسب أولوياتها وكيفية تفجير إمكانياتها والآن نحن نتاسف جداً عندما نجد الحزاء معروض في البترينة والأطعمة في الأرض لذلك سوف نوفر ضمانات تمويلية لأصحاب المهن الذين يبيعون الخضر والفاكهة والحرفيين لتحسين دخلهم وترقية حرفهم سلوكيا.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. نطالب بتأسيس مبدأ النفير في كافة الولايات، وهو مدخل جيد جداً يكون شراكة بين حكومة الولاية أو المحلية وبين شباب وشابات المنطقة. ويمكن من خلاله تحقيق الآتي:
    – حل مشكلة بطالة الشباب، وذلك بإشراكهم في حملات خدمة المجتمع بمكافآت رمزية حسب المتوفر.
    – حل المشكلات الخدمية الطارئة التي تنبع من وقت لآخر بالمنطقة.
    – إمكانية خلق حلول دائمة لمشكلة البطالة بين الشباب الجامعي الذين يتخرجون في تخصصات زراعية وحيوانية ويقذف بهم في الشارع، وفي متسكعات المدن بينما تزخر بلادنا بالمشاريع التي تستوعب علمهم وطاقاتهم وتجأر لله بمر الشكوى من عدم استغلالها سواءٌ بالجزيرة أو بأقاصي النيلين الأزرق والأبيض أو في جبل مرة أو في من المناطق الخصبة المروية مطريا أو صناعيا أو بمناطق الرعي. وبهذه الطريق ينتجون فيفيدون ويستفيدون وينجون من الضياع والمخدرات وربما من وهم الاغتراب الذي يصعب الوصول إليه كخريجين جدد أو حتى بعد الحصول عليه يصعب تحقيق كل ما يتمنونه فيه.
    – نفس الشيء بالنسبة للنقطة أعلاه تنطبق على تخصصات أخرى مثل الجلوجيا والتعدين
    -وفوائد كثيرة لا حصر لها للفرد ولمجتمعه ولدولته.\
    والله الموفق