سياسية

البشير: لايجب ان نتحارب على الهوية

قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية “اذا اتفقنا على توحيد اهل السودان ورؤاهم حول بناء الوطن فيترتب علينا ان نحدد موقعنا فى الساحة الاقليمية والدولية من خلال رؤية متوافق عليها تحقق سيادة الوطن وامنه ومصالح شعبه”.

واضاف لدى مخاطبته مساء يوم الخميس بقاعة الصداقة الاجتماع الثالث للجمعية العمومية للحوار الوطني ” لايجب ان نتحارب على الهوية التى هى امر واقع وقد تختلف رؤانا فى وصفها ولكننا لن نختلف اننا جميعا سودانيون بكل انتماءاتنا وصفاتنا وعقائدنا وثقافاتنا”.
وقال البشير إن قدرة اهل السودان على التعايش السلمى انما تكمن فى قدرتهم على بناء جماعة وطنية موحدة تؤسس على رؤية يتوافق عليها لخطاب الهوية الوطنية “.

الخرطوم 20-8-2015(سونا)

‫3 تعليقات

  1. رؤانا والهوية
    من اين لعسكري كوز فاشل مثل البشير بهذه المصطلحات
    من يكتب له خطاباته يا ترى

  2. هذه الجملة في خطاب الرئيس ( لا يجب أن نتقاتل على الهوية ) ليست مقصودة بالمعنى الحرفي إذ إن معناها الحرفي : أنه إذا لم يكن واجبا أن نتقاتل على الهوية “فيجوز أن نتقاتل عليها ” , وللشرح : إذا قلت : لا يجب على الطفل أن يصلي فإنك تعني أنه إذا صلى فصلاته غير واجبة عليه لكنها جائزة , وعلى هذا فالرئيس يقصد : يجب أن لا نتقاتل على الهوية , أي يجب عدم تقاتلنا على الهوية , وسوء الصياغة نابع من سوء الترجمة من كلمة ( mustn’t ) أو must not ) وهي ربما تعني عندهم لا يجب أن …. , وطبعا خطاب الرؤساء لا يكتبه الرؤساء وإنما يكتبه المستشارون الصحفيون ومن في حكمهم وبالتالي لا يسأل الرئيس عن الأخطاء التي ترد في الخطاب !! والواقع أن التقاتل الحاصل الآن ليس على الهوية وإنما بسبب الأهواء والتنافس وحظوظ النفوس أو ادعاء المظلومية ولا يعني أن بعض المتمردين ليس في قلوبهم مرض بل بعضهم مريض بوهم الشعور بأنه مهمش أو أنه مضطهد أو أنه معقد من خلقة الله التي خلقه عليها وبالمقارنة شعر بأنه ناقص أو أقل من غيره وتخيل إليه أن الدنيا هي السودان أو أن السودان هو العالم فصب جام غضبه على إخوانه المواطنين على أنهم السبب , فخرج متمرداً !! ومهما يكن من أمر فإننا نحن السودانيين يجب أن نراجع أنفسنا حتى نعيش في وطن نحمله ويحملنا ونعيش فيه أحرارا مسالمين ..

  3. النواهي انت ساقط عربي
    وقصدك يجوز للطفل ان لا يصلي
    وبالتالي كلامك كله خرمجة خميسية