حرائر السودان .. (خادمات) في الخليج !!
(لا تصاريح عمل للمصريات للعمل في الدول العربية بمهن خادمات وكوافيرات .. حفاظاً على شرفهن)!! هذا ما قالته ونفذته السيدة “عائشة عبد الهادي” وزيرة القوى العاملة في جمهورية مصر العربية في عهد الرئيس الأسبق “حسني مبارك”.
وبالطبع لن تكون علاقة حكومة السودان الحالية أقوى بدول الخليج العربي مهما تطورت، من علاقة الأخيرة بحكومة الرئيس “مبارك”، فانظروا ماذا فعلت دول الخليج لدعم “مبارك” قبل وبعد الإطاحة به، حتى وهو داخل السجن وإلى أن خرج منه منصوراً بنصرة (الخليج) .. لا أمريكا، بعد شطب البلاغات .
تلك العلاقة الإستراتيجية العميقة لم تمنع وزيرة العمل المصرية من إصدار قرار بمنع سفر المصريات للعمل كخادمات، مربيات أطفال، كوافيرات، وسكرتيرات في دول الخليج .
وبعد أن (جاطت) مصر في العام 2011، عقب ما سمي ثورة (الربيع العربي)، عدلت الحكومة المصرية القرار، وصنفت تلك المهن تحت مسمى (المهن المحظورة)، ووضعت اشتراطات وحددت إجراءات عصية لسفر المرأة المصرية للعمل بتلك المهن بالخارج سواء كان ذلك بالدول العربية أو الأوربية .
منذ أيام، ويتحدث الآلاف في مجالس الخرطوم أو بعض الوسائط الإعلامية عن تعرض (سودانيات) يعملن في مهن خادمات بالمملكة العربية السعودية للإهانة والمضايقات من بعض (الكفلاء)، ووصل الأمر إلى أقسام الشرطة التي لم تفعل شيئاً لحمايتهن بسبب أنهن (خادمات بالمنازل) أتين للدولة بموجب ضوابط هجرية محددة تلزمهن بأداء واجب المهنة كما يرى الكفيل، وبالعدم دفع المال الذي أنفقه على استجلابها من السودان !!
وعندما علم أصحاب النخوة والضمير (السوداني) بحالة إحدى بنات السودان بأحد مخافر الشرطة في منطقة “الجوف”، هبوا لنجدتها، وتقاسموا مبلغ (14) ألف ريال قيمة غرامة الكفيل، كما هو متوقع و(ياها المحرية في كل من لا يزال سودانياً كامل الدسم، مهما تطاولت به سنوات الاغتراب). صفات النخوة والشهامة والرجولة لا تشمل بالطبع أولئك السفهاء الذين طفقوا ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، صور جوازات وأسماء من تعرضن للإهانة من بنات السودان !! ما أقبحكم !!
وحسب ما يتداوله كرام المغتربين، فإن مشكلات أخرى مشابهة أخذت في الظهور، بعض ضحاياها من حرائر السودان يقبعن في السجون، وبعضهن يتجرعن كؤوس الألم والمذلة، حيث لا ينفع الندم !!
الوزيرة المصرية الشجاعة قبل أن تصبح وزيرة، كانت نقابية بارزة وصلت لمقام نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ثم رئيس لجنة المرأة العربية بالاتحاد الدولي للعمال، وبالتالي فهي أدرى وأعرف بمصالح وحقوق وسبل حماية المرأة بصفة عامة، والمصرية بصفة خاصة، أكثر من أي ناشطة متوترة، لا تفهم من تلك المبادئ غير شعارات (تحرير المرأة وعدم تقييد حريتها في العمل والسفر و…. ) !!
سادتي .. من الذي ارتكب جريمة السماح للمرأة السودانية العزيزة بالعمل في مهن (خادمات) أو (مديرات منزل) في الخارج ؟! من الذي مرغ سمعة وكرامة شعب السودان في الوحل ؟! هل تعلمون أن الحكومة المصرية التي لها علاقات بأمريكا وأوربا وإسرائيل ومنظمات “الروتاري” العالمية، ما زالت تمنع سفر كل من كانت لها سابقة في جرائم (الآداب) بالسفر خارج مصر ؟!
أرجو أن يتقدم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني أو أي (نائب) محترم فيه ذرة من غيرة على وطنه، بمسألة مستعجلة لاستدعاء وزيري العمل والداخلية بالبرلمان لمساءلتهما عن قرار السماح بسفر المرأة للعمل تحت مهنة (خادمة) خارج السودان، علماً بأن بعض المغتربين صاروا مؤخراً يرسلون (إقامات) لزوجاتهم تحت مسمى (خادمات)، كواحدة من أساليب التحايل على الإجراءات في السعودية !!
كما يتوجب على وزير ووكيل وزارة الخارجية أن يسارعا لملاحقة سفيرنا في “الرياض” والقنصل العام بـ”جدة” .. ماذا يفعلان هناك والمغتربون يجمعون (الشيرنغ) لتحرير سودانية مضطهدة ومحبوسة ؟! بالله عليكم .. ماذا يفعل السفير والقنصل في بلاد الحرمين الشريفين .. هل يكتفيان بلبس الجلاليب والشالات والعباءات في مواسم الأعياد والاحتفالات، ومراسم استقبال الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الزائرين للمملكة ؟!
لا بد من إجراءات صارمة لإيقاف هذه الإهانات .. عاجلاً غير آجل .
ونزيدك من الشعر بيت دوبيت (جهاز رعاية المغتربين) والذي اصبح جهاز رعاية السودانيين بالخارج العاملين وغير العاملين اليوم يعلن عن أن (آلية حماية السودانيين بالخارج) في حلتها الاخيرة وما باقي لها علة (فورة) واحده وتستعد وتتمشط لسفر اللجان للخارج للوقوف على مشاكل السودانيين . وو . وتساءلت في خاتمة المقال عن عمل السادة السفراء والقناصل وكميات من الملاحق مع العلم ان الالية تطالب بملحق (عدلي) والسيد المسئول بوزارة العمل في تصريح باحدى الصحف يطالب بملحق عمالي .. والكل يجعجع ولا دقيق ولا تصريح دقيق .. والكل داير (ملاح).. ونسبة للمدافسة بمطعم السفارة والنقصلية بأكبر الدول التي يتواجد فيها السودانيين نطالب نحن فوال الهجرة الاصل بفتح فرع بالسفارات بالخليج وربنا يعوض .. نعم جهاز المغتربين افرغ السفارة والقنصلية من المعني واصبح الجهاز هو المعني و اكثر من 20 ادارة بهذا الجهاز (العجوة) ادارة التعليم واليوم يعلن عن مؤتمر بالقاعة الخضراء بمجلس النوام والطلبة على أبواب الجامعات وابناء المغتربين على أرصفة الغربة الموروثة بالصين وباكستان والهند وماليزيا .
وهذه الأيام .. أيام (لمعة) جهاز المغتربين في الإعلام .. ومن منابر سونا .. ولبنابر المؤتمرات الصحفية بمباني الجهاز.. يجتمع الخبراء ليعلنوا عن تكوين (آليات) لفك الحصار ومقاضاة امريكا في رقبتها.. ياخبر ياخبراء واجتمعت آلية حصر الخسائر والرفع للمجتمع الدولي.. كل هذه الخبرات ما (خابرين) أن امريكا هي المجتمع الدولي ؟ الحصار الصاح الذي نجح فيه الغرب أن يجعل جهاز المغتربين (جمعية طوعية) تغرد بما تغربله المنظمات الأممية اليوم ما علاقة الجهاز بموضوع تكوين آلية لمقاضات امريكا والمطالبة بالتعويض الناجم عن الحصار .. أين وزارة العدل واداراتها المتخصصة بمثل هذه الامور .. أين وزارة الخارجية وبها ادارات لكل (شال وعمه) والمعروف أن بالوزارة ادارة ذات قيمة بإسم الادارة القانونية !! مشاركة الجهاز في مثل هذه اللجان أن يكون مبشرا بحلول عملية لفك الحصار في الزراعة والصناعة والتعليم وكل ذلك من خبرات ومدخرات المغتربين .. فتخيلوا إذا كان هناك في الاصل ثقة بين الجهاز و 5 مليون مغترب وتم زراعة مليون فدان قمح .. ما معني الحصار .. وأمين الجهاز مالاقي (وكت) لمثل هذه المؤتمرات وهو يقود وفود أعياد الحصاد.
وما يصرف على مثل هذه اللجان ولجنة لجنة .. لو تم صرف جزء بسيط منه لبسط كراسي بالجامعات الحكومية والخاصة وهي (المشكلة) التي يعيشها المغترب اليوم وأبا عشاهو بسببها .. وأن تكون هناك مساهمة فعلية من جهاز المغتربين لفك الحصار عن الكراسي الجامعية بتقديم دعم (مالي) للجامعات الحكومية والخاصة وهذه هي من مهام الجهاز – ومن مالنا بطرفه – وبمثل هذه الرعاية يتفرغ المغترب لدعم الاقتصاد والاقتصاد القوي لايحاصر .. ففضوها (حصة) فلتكن وجهتنا الزراعة .. انزعوا الوهم .. قال عرفات رحمه الله ادونا الدولار من اليهود بنشتري السلاح .. والسلام.
ودعا أمين المغتربين لـ ولـ . والمعروف أن جل أو كل المغتربين بدول الخليج . وحتى هذا اليوم (محاصرين) بحيشان السفارات والقنصليات للظفور برقم وطني. ومن شرقة الشمس – يا الشروق لو مرت من هنا – لنقلت مشاهد الفطور على أرصفة السفارة بالرياض وموية
تحليل الصيام .. تحتاج لحل صامولة البرادات المعطلة. فلنرفع العقوبات المفروضة على المواطن من سفراء الوطن.. وسفرة دائمة ياسعادتكم ويقيم سعادة السفير حفل افطار حضره منسوبي السفارة ونسائبهم وموائد عامرة من حساب المغترب الفطر من الفتور في صفوف السفارة
وهنا مربط (الفلس) ونجحت (المنظمات الاممية) في اختراق جهاز المغتربين و(حرق) خبرات ومدخرات المغتربين وأصبح الجهاز في ايد (أممية) يفرح كثيرا بدولارات معدودة تقدم (كإعانة) لمركز ابحاث الهجرة لتعينه على ضياع مليارات من الدولارات مجمدة بالخارج. الجهاز ماسك طريق خطأ والمغترب وصل للمكان الخطر والهاوية. وخبراء هواة لاقين هواهم ويضروا. المصيبة أنهم يحتفظون (بالبتاب) كتقاوي.. من يقدر يقاوي مين يقدر يقاوم . اللهم لطفك.
سادتي .. من الذي ارتكب جريمة السماح للمرأة السودانية العزيزة بالعمل في مهن (خادمات) أو (مديرات منزل) في الخارج ؟! من الذي مرغ سمعة وكرامة شعب السودان في الوحل ؟! هل تعلمون أن الحكومة المصرية التي لها علاقات بأمريكا وأوربا وإسرائيل ومنظمات “الروتاري” العالمية، ما زالت تمنع سفر كل من كانت لها سابقة في جرائم (الآداب) بالسفر خارج مصر ؟!
معقولة ياالهندي ما تعرف اجابة سؤالك أعلاه؟؟؟؟؟؟؟ الاجابة هي حكومتك التي مرغت سمعة السودان في كل المحافل؟ والتي فصلت الجنوب وسلمت حلايب وشلاتين وهي راضية إلى مصر؟
انت السفيه يا هندى الذين نشروا الصور عبر شبكات التواصل الاجتماعى هم الذين اجبروك ان تكتب الان لان هذا الامر له اكثر من اسبوع واجبروا حكومتك التى تحرق لها البخور ايها الفاقد التربوى ان تحاول على استحياء دفع السفير حافظ لمعالجة الامر .ليس فى نشر صورهن شئ فهن كريمات يبحثن عن العمل وقد خرجن عن طريق مكاتب فى الخرطوم يديرها امثالك . ثم انك تجعل مرجعيتك فى هذا الوزيرة المصرية ونضالات نساء السودان ليس له مثيل وسابق لما فعلته الوزيرة المصرية لو تعلم . ياخ يلد ناشرو الصحف فيها امثالك والله يحصل ليها اكثر من كدا.
يا الطيب المفروض ما ينشرو اسمائهن وصورهن لأن في ذلك تشهير ونجريح لهن ولأهلهن
والسيد وزير الدولة بمجلس الوزراء (إستعرض) مجهودات جهازالمغتربين والخدمة الخمسة نجوم (ظهراً)
مع الاحترام والتقدير جهاز المغتربين برؤيته القديمة وأجدادنا من المدراء القدماء .. لايقدم جديد.
ونسأل سيادة الوزير هل تعتبرون (التوسع) في صالات منح تأشيرة خروج (خدمة)؟
الرجاء عمل استقصاءات واستبيانات توزع بالسفارات والمطارات والسؤال عن الخدمة المطلوبة وتقييم أداء جهازالمغتربين والسفارات .
20 ادارة بجهاز المغتربين ما هو الشيء الملوس الذي قدمته؟ وبصراحة و 30 سنه غربة لم نلمس من الجهاز سوى (الخبر) والبايت كمان
وليته خبر سار .. بل خبر مشكلة مغترب وتعثر اخر وضياع البعض .. و(عض) الضرع . والسفارات (غصة) اخرى.
متى يقوم وزير الدولة بإفتتاح المدن السكنية الشاملة والجامعات والمستشفيات ومراكز الابحاث وأكبر المزارع وأكبر المصانع في افريقيا والشرق الاوسط من مدخرات وخبرات المغتربين ؟
عندها يفتخر الوطن بأن لديه مغتربين. اما أن (نقعد) نلت ونعجن ونفتخر بإفتتاح صالة سفر..
ويعود المغترب بعد عشرات السنين بدون (نعجة) فهنا مربط (الفلس) .. هنا الجهاز .. وهنئا للسفارات والقنصليات بالنوم (المعيق) للوطن
(فلس ) جهاز بعد عشرات السنين مازال يبحث عن تجارب الدول الاخرى في الاستفادة من الغربة والغريب أنه يفتخر بأن
لديه خبراء في كافة المجالات بالخارج.
وإذا لم يتم وضع (حد) واضح وصريح يفصل بين الخدمات الواجب تقديمها للمواطن بالخارج من قبل القنصليات . و(الخدمة) الملكف بها جهاز المغتربين ..
فلن نحصد من الغربة غير (الغبار) .. وتكليف الدولة بقطع (غيار) للمغتربين .
والمواثيق والاعراف الدولية تنص على أن السفارات والقنصليات هي الراعي الاول والوحيد لمواطنها بالخارج..
فما هي (الرعاية) التي يقدمها جهاز المغتربين وهو بالداخل ؟
فهنا خلط ضيع رأس الخيط .. ونتجت أخطأ .. ليس آخرها (خلطة) قنصلية جده التي يأتي إليها المواطن بإعتبارها (بيت الأهل) فكيف الحال عندما يجود عليها بموظفين غير (مؤهلين)؟
فنأمل البحث في الأسباب وليس لجنة ولجنة للبحث عن علاج وبعثات تبعث الفاتورة لوزارة المالية .
المغتربين يدعمون اقتصاد وطنهم فلماذا مغتربينا تطالب السفارات وجهاز المغتربين دعمهم ؟
والمغترب لايريد خدمة (متميزة) في صالة الخروج .. وهي ساعات معدودة وبعديها (خنق)
المغترب يريد ويرجو ويأمل في (خطط) تشجعه على جذب خبراته ومدخراته لوطنه أولا بأول حتى يحين عودة الجسد للوطن ..
أبسط الخدمات (المدفوعة) الثمن تقدم للمغترب على طبق من زهج.. في صالات الجهاز العزيز وفي صيوانات السفارات (للعزاء)
ومؤتمرات لعودة الكفاءات واخر (الكفوف) التي نالتها هذه الكفاءات من الجامعات الخاصة والدفع بالدولار..
عندما استجدت الامور في ليبيا إتمنحنا و(قعدنا) نتونس بالفضائيات بعبارات فاضية.. ونستجدي في الدول للمساعدة في الاجلاء ، وخبرات ومدخرات المغتربين تملك الوطن احدث العبارات البحرية والطائرات .. ولم يجد الأمين في يدو غير (ساعته) وظل الجهاز فقط ينتج (العبارات) من نوع: كشف الامين وصرح مدير غرفة الطواري و.. وسيل من (الكشوف)، ولا (طورية) بغرف الجهاز وكل العبء على وزارة المالية.. وعاد مغتربي ليبيا بعد عشرات السنين بدون حق المواصلات ويسألون الناس (لحافاً) .. واحتفل بهم الجهاز بالمسرح القومي ودلوكة بمحجوب كبوشية.. وأصبح الصبح ولاسندوتش دكوة .. والجهاز باق.. بعدها افتخر امين المغتربين السابق بأن الجهاز يمتلك الان خبرات كبيرة في الاجلاء والاخلاء .. وبشر بتكوين (لجان شعبية) للعائدين بدون جيوب تجوب العالم .. اللهم لطفك.
وكتبنا مقال (قصير) بعنوان : بوابة الوزارة الالكترونية مربوطة بحبل .. وبوابة السفارات والقنصليات مربوطة بـ حج وعمرة . وخدمة عموم المسئولين والسادة أعمامهم والسادة مشايخ الطرق الصوفية والسادة والسيدات الذين تكبدوا مشاق مضغ الكبد
والجهاز والسفارات يعاملون المواطن بالخارج كأنه اغترب بالامس وللابد .. وحتى هذه اللحظة ليس لديهم (داتا) بالمغتربين من هم واين هم الآن ؟ وكل شيء بالصدفة .. وتقدم لك الخدمة (بالصدقة) حتى الرقم الوطني إذا تحصلت عليه دا انجاز يسجل بأحرف من نور في سجل السفارة وكشف سعادة القنصل عن انجاز 10000 رقم وطني وكشف سعادة السفير عن وعن وصحافة تكشف وراء اصحاب السعادة نرجو منها شنو؟ لذا نرجو من الصحافة الحرة والحارة عمل استقصاءات عن مهام القنصليات والسفارات وجهاز المغتربين ماهي الخدمة المقدمة للمغترب القادي عراقي .. ويا جماعة ماذا نرجو من سفراء لايعرفون حتى عدد الموظفين بالسفارة ناهيك عن معرفة المواطنين المكلفين برعايتهم.. ماذا نرجو من جهاز مغتربين مازال يعمل (بالعدة) القديمة منذ السبعينات وبعد تحديث موقعه الالكتروني عدد الزوار من ملايين المغتربين لم يتعد ال 15 زائر.. مما يعني انقطاع الصلة وإتساع الهوة بين الجهاز والسفارات والمغتربين .
وهنا نجد وزارة الخارجية وعشرين ادارة (تمثل حكومة مصغرة) جميعها مشغولة بتنمية العلاقات بين الشعبين الشقيقين وفك الحصار .. وجهاز المغتربين و 20 ادارة مشغولة ب الاسبوع السوداني الهولندي والاسبوع السوداني السويدي و(رعاية) المهاجرين السودانيين بسويسرا جهاز المغتربين والسفارات مشغول باستخراج رقم وطني وجواز الكتروني والارقام ما حايقة والجوازات امتحقت .. جهاز المغتربين مشغول بالمدرسة الالكترونية وقطع فيها شوطا كبيرا جدا جدا ونقلة كبيرة من مدرسة كرتونية الى الكترونية جهاز المغتربين مشغول بتدشين فيلم ضيعة حلم خاص باطفال دارفور من انتاج ادارة صلة بالجهاز وصفق له الحضور طويلا .. جهاز المغتربين مشغول بالاعداد لحفلات عيد الاستقلال ومنذ انشائه ارتبط بمليون (فنان) ومازال يبحث عن (فدان) لجذب خبرات ومدخرات المغتربين . جهاز المغتربين يفتخر بـ مليون (خبير) سوداني مهاجر.. والجهاز في رقبتو يهاجر يبحث عن (خبرات) الدول الاخرى في كيفية الاستفادة من الخبراء . ياخبر باميه وياخبر أسود وياخبر بطاطس وخايف اجيك يانيل في يوم الاقيك عطشان.
للاسف من يتحمل المسؤلية هو الحكومة بس الشي المعروف عند السودانين لا يسمحو للنساء ب العمل خارج السودان كمان الكيزان ديل قسمو البلد وكل الشباب هرب خارج السودان في من راح في البحر في من مات في السحراء والان بلشوا في النساء ربنا لا يعطيهم عافية موتو الناس بلجوع بس بلحقيقة الكيزان ماعندهم شرف عشان كده ضايرين يشوهو سمعت المراة السودانية الي اين ذاهبين ياشعب ياناس الشرف
للاسف وصلنا الي مرحلة صعبة السبب فيها لصوص الوطن بعد ماقسموها وشردو الناس كل يوم م سودانين بموتو في البحر والسحراء الان الدور للنساء حرام وين الشرف مع انو ماعندهم شرف ؟؟؟؟؟ موش الشعب الحرامية انا قصدي ديل الناس دايرين وطن بدون مواطنين هم بس والباقي للكب كاتلين الناس بلجوع وهم اخر هم السودان راح بس احفظو الشرف لو سمحتو ❌?
(سادتي .. من الذي ارتكب جريمة السماح للمرأة السودانية العزيزة بالعمل في مهن (خادمات) أو (مديرات منزل) في الخارج ؟)
ألا تعلم ياهندي أن الذي سمح بهذا هو نفسه الذي اضطر الطبيب والمحاضر والاستاذ الى الهجرة واضطر حملة الشهادات العليا الى السفر للسعودية بمهن هامشية والوقوع تحت ذل الكفيل.
لماذا تاشيرة الخروج الا في جهاز المغتربين زول سافر بظرف طاريء اسبوع مثلا او اقل لازم يمشي جهاز الجن دة كل دول العالم نحن بنختلف عنهم التاشيرة دخول في المطار وخروج في المطار بس
موضوع محدد تدمع العين وانت شابكننا ليبيا وحج وعمرة احمل المسؤلية لاسرهم اولا التى رضيت بان تخرج بناتهم خادمات والشئ الثانى اعدام الاشخاص المتورطين فى اجراءات تسقيرهم والثالث اضافة قواد دبى فى الاعدام وتكون فى اوسع ساحة ليك ياسودان.
الاخ الهندى مقال جيد وفى مكانه دعك من السياسية الحق ابلج فقد قلت الحق وعليك ان تواصل رايك الاعلامى ولا تصمت لزيد او عبيد او موالاة لاى جهة الا للحق والحقيقة
يذهبن بمهنة ( مربية )
المغترب عايز يجيب زوجته يعمل شنو غير مهنة الخادمة فهو مضطر جدا لاتباع هذه الاساليب الملتوية لانه هو بين نارين … وللعلم التاشيرات بتطلع بهذه المهن والحكومة السودانية بتمنع المكاتب من اخذ اي معاملة من هذا النوع … بس الواسطة موجودة يقول ليك خمسة مليون وامورك تمشي زي العسل والله هذا هو الحاصل ناس كتار جابوا زوجاتهم بهذه الطريقة وهم بالمناسبة على حق
الهندي وضياء الدين بلال وحسين خوجلي مأجورين للنظام وقد أعطوا التصريح للكتابة بنقد الحكومة علناً ولو بالإساءة للنظام حتى يأخذ القارئ في الداخل والخارج بأن هنالك حرية تعبير والحكومة بهذا تريد أن تقول لمن يعتقد بأنه لا توجد حرية تعبير ” آهو في كتاب يسيئون إلينا وينقدونا ولم نعتقل أو نصادر أي صحيفة ” هم جزء من مسرحية هزلية وما يكتبونه هو إرضاء للنظام وليس لقناعة لديهم .. على العموم الإنسان حر في تصرفاته ولهن الحق في العمل طالما أنهن لم يجدن العيش الكريم في السودان والسودان أصبح طارد لكل الفئات نساء ورجال وشباب ولو كل أهل السودان وجدوا فرضة للهجرة منه لهاجروا جميعاً ” لماذا دع الهندي وضياء الدين وحسين خوجلي يردوا … “
نعم… الحكومه تسببت في اوضاع اقتصاديه ماساويه طاحنه و هي مسؤوله عن كل ما يجري و ما سيجري في السودان..
عندما خرجن هؤلاء النسوة كن يحلمن بحياة طيبه. او بيت في السودان ياويهن..احلام.. و ما كان للحكومه ان تسمح بخروجهن.. و لكن..
لو ان بغله..
الان الشعب السوداني كله يتعثر..
الله المستعان.
على العموم ليست المشكلة كيف يستقدم المغترب زوجته لأن المهنه التى اتا بها الى دولة المهجر غير مسموح بها ان تستقدم زوجته مهما كان طبيبا اومهندس لذا يلجاء للتحايل على قانون الدولة المستديفة وانا متاكد وكذلك السفارات ان زوجته لايمكن على الإطلاق ان يتركها تعمل كخادمة مع الكفيل بس ده مجرد اجراء لكن المشكلة الحقيقية هوجهاز المقتربين لماذا يسمح بمكاتب الإستقدام بتصدير حرائر السودان للعمل كخادمات فى دول الخليج .
ههههههه طيب اسه الدقوها وسجنوها دي يعني دقاها وسجنا زوجها ياخ ماتغالط ساي في زول ومكتب عمل ومرتشين مرقوها عشان تشتغل خدامه للسعوديين وماعاوزين مكابره
عادي الخدم يعملن خادمات لدي الاسياد منذ زمن الزبير باشا….!؟
للاسف هؤلاء لو كانوا عندهم كرامة وعندهم غيرة في امهاتهم وازواجهم وبناتهم ماكانوا سمحوا للحريم للعمل بمهنة خادمات ، وللاسف هؤلاء يحكمونا ، وهم ليس لهم ادني شيء من الرجولة ليحكمونا ، لان الذي يسمح لبناتنا ونساءنا للعمل بهذه المهن والذي يعتبر عند هؤلاء الشعوب يعتبر مهنة غير شريفة ويعتبروها مهنة غير اخلاقية ، هو نفسه للاسف لا اخلاق له ويعتبر ذليل ومنحط . الله يرحم الرؤساء السابقين رغم ماعليهم من مواخذ ولاكن كانوا لايتلاعبون ببعض الاشاء ، خاصة القيم والمباديء .
اي يوم كانت حكومتك يا هندي حريصة على رعاياها حكومتك يا هندي تركت رعاياها تحت ازيز المدافع وحمم طائرات التحالف في اليمن حكومتك تركت زعاياها تحت الاطهاد والتعزيب والقتل اثناء الثورة الليبية حكومتك من قبل تركت رعاياها في العراق اثناء عاصفة ثعلب الصحراء حكومتك لا يهمها من يكون في الخطر الاهم كم تجني من الدولارات والمنح من الصفقة التي تعقدها في تحالفات هي لم تكن يوما مقتنعة بها
اتحداك ان تذكر مرة واحد كانت حكومتك اول من اجلى رعاياه من موقع الخطر
اتحداك لو يوم واحد سمعت ان السودان يحذر رعاياه من خطر داهم في بلد ما
اتحداك لو سمعت يوما واحد السودان توترت علاقاته الدبلماسية مع دولة أساءت للرعاياه
اتحداك لو مرة واحدة اتى سوداني مظلوما مقهورا لاحد سفارات حكومتك في الخارج ورجع منصورا او رد ظلمه
سفراك في الخارج يضربون ويشتمون الرعايا السودانيين
كلمة على لسان اي مسؤول حكومي (هو الوداه شنو)
لا نملك الا ان نقول حسبي الله ونعم الوكيل
وعندما علم أصحاب النخوة والضمير (السوداني) بحالة إحدى بنات السودان بأحد مخافر الشرطة في منطقة “الجوف”، هبوا لنجدتها، وتقاسموا مبلغ (14) ألف ريال قيمة غرامة الكفيل، ……. اصحاب النخوة والضمير ارجل من حكومه المؤتمر الوطني لاسفارة هبت لنجدتهم ولا وزارة خارجيه ةلا مكتب عمل ولا جهاز مغتربين ربنا يورينا فيكم يوم كيوم القذافي .
نحن عندنا حب السلطة والسطلة بس
ما عندنا غير ده
ما معني وجود وزارة الخارجية بجيوشها الجرارة من السفراء والسفارات والقنصليات واللجان من قانونية لي عفوية
ووزارة العمل بكل فروعها ولجانها المنبثقة وغير المنبثقة ووجود جسم مشابه لها ومشارك لها في المهام والاختصاصات …….. من هو صاحب وزر جهاز شئون المغتربين ؟؟؟؟ من هو صاحب وزر كل جسم مرادف لمكتب او مؤسسة او مصلحة حكومية؟؟ جيوش جرارة من الموظفين والمخصصات تمشي لأعمال أصلا هناك من هو مخول لها ويتقاضي عليها راتبا ومنصباً……..
هيئة وجهاز وإدارة ومسميات م تسمع بيها في أي حكومة في العالم الا السودانية
العمل بمهنة خادمة اشرف من مذلة سؤال العوز والحاجة التى اوصلتنا اليها حكومة الكيزان
لو كانت لنا حكومة لما وصل بنا الحال الى هذا الهوان والذل والاحتقار
لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل والله على الظالمين
يا مــهــــول أفـندى دى آخر انجاز لحكومة البشير هي تمريق سمعة وشرف حرائر السودان في التراب وهو سيدك ومن تنتنى اليه فكرا …. هي لله هي لله … لا لدين قد عملنا ….. ولا بقصة الخادمات قد سمعنا
بسم الله الرحمن الرحيم ……
لقد اكبرت كل تلك النخوة في شعبنا الذي تجده عند المحن …. الحمدلله هذه الحملة الكبيرة كانت كفيلة بأن تغربل كل شئ وتكون نقطة نظام للأسرة التي تسمح بسفر بناتها في ظروف كهذه والتي سبقتنا كثير من الدول التي منعت بناتها من العمل في دول الخليج في ظروف غير إنسانية أبدا ….. عفارم عليكم شباب ونساء بلدي علي هذه الوقفة الجبارة وليعلم غيرنا أن الدنيا دولاب وهي يوم ليك ويوم عليك .
د . غريب الدارين
هذا المقال كتبته العام الماضي ونشره موقع النيلين جزاهم الله خيرا
كتبته وقتها لأني وكثير ممن أعرف قد استشعرنا وقتها أن هناك شيء قادم ، شيء لا تستبين ملامخه ولكن كانت له رائحة غير مستحبة …شيء يمس أعز ما فينا، المرأة التي هي مناط الفخر والكرامة فينا
وجاءت الأيام بما كنا نخشاه
المقـــــــــــــــــــــال :
هل يمكن أن تعمل المرأة السودانية خادمة خارج السودان ؟
غريب الدارين – السودان – ” وكالة أخبار المرأة ”
هل يمكن أن تعمل المرأة السودانية خادمة خارج السودان ؟
اعزائي …..هل تابعتم تصريح رئيس مكاتب الاستخدام الذي يقول فيه : لن نسمح لبناتنا بالعمل كخادمات ! فالعمالة المنزلية خارج السودان …أصبحت واحدة من قضايانا المتعددة المعقدة. هل هي مسألة شخصية أم قضية شعب ودولة ؟ أثير هذا الموضوع في الثلاث سنوات الأخيرة ، وتحديدا العام قبل الماضي عندما بدأت أزمة العمالة وتوقف استقدام العاملات من دول آسيا ، فكان الحديث من قبل المعنيين بالأمر أن تحل المشكلة من دول أخرى وجاء ذكر السودان ، ولكن في لحظتها رد أحد المعنيين بأن أعراف السودان وتقاليده تأبى عمل المرأة كعاملة منزلية وانتهى الحديث في ذلك الأمر . وفي هذه الأيام عاد الحديث مرة أخرى في هذا الموضوع ، فقبل شهر تقريبا رأى بعض الإخوة في جريدة إعلانية إعلانا بالخط العريض عن استقدام عمالة منزلية من السودان !! وطلب مني بعض الإخوة أن أكتب في هذا الموضوع الذي عده البعض خطيرا بل خط ملغوم لا يمكن تجاوزه ! وبتتبعي لتعليقات الناس ومناقشاتهم وجدت إجماع الناس على استنكار الأمر بشدة …ولكن كانت هناك آراء قليلة تقول بحق المحتاجات في هذا العمل ممن ترضى نفسها لتساعد نفسها وأهلها ولكن غاب عن هؤلاء أن تلك المساعدة سيكون مقابلها كبيرا في بعض الحالات …وفي رأيهم أن المسألة شخصية يحددها كل شخص بظروفه ويتساءلون عن الفرق بين خدمتها في البيوت داخل السودان وخارجه !. حكى لنا أحد الإخوة أن زميلا له في العمل قال له لو استقدموا لنا عمالة من السودان فستفيدنا في مراجعة الدروس للأولاد ، فقال له مستغربا وهل سيجلبون لك شغالة تحمل درجة الدكتوراه ؟ وسؤالي هو : هل ترون إخوتي أن المسألة قضية شخصية أم قضية رأي عام ؟
اذكر كان جوار المكان الذي اعمل به كان يوجد مشغل نسائي توجد به عدد 2فلبينية
يعملن لدي صاحبة المشغل وجلسن فترة طويلة لم يسافرن وفي احدي الايام وجدنا
سيارة دبلوماسية ومعها شرطى تم اخذ الفلبينيات وعندما استفسرنا علمنا انو السفارة
الفلبينية اخذت الفلبينيات وقامت باجراءات التقاضي
علشان كدا لو كان الامر بيدي لالغيت هذه المهنة. انها انتهالك لكرامة البشر. كل واحد يخدم نفسه بنفسه. كفاية كسل يا عالم
منطق الهندي المعجب بكل ماهو مصري ..اذا سمحت مصري بمهنة خادمات المنازل في بلدان الخليج فعلينا الاقتداء بها …ولا ايه ياهندي
السودان خلاص يالسره نام وانداس
طبل الذل ضرب يالسره ابكي خلاص
لا تصاريح عمل للمصريات للعمل في الدول العربية بمهن خادمات وكوافيرات .. حفاظاً على شرفهن)
ضحكتني دا بقي فيلم هندي ، شوفوا بلدكم وشوفو بناتكم ما عليكم بالدول الأخري ، من تسافر وتشغل خادمة أشرف مليون مره من التي تسافر دبي للتّسوّق . يا عالم يا أعلام لا ترفرف ..!