قادة تمرد دارفور يؤكدون لـ”يوناميد” قبول الحوار
تفق قادة الحركات الدارفورية المتمردة الثلاث، وبعثة حفظ السلام “يوناميد”، خلال اجتماع عقد السبت بباريس، على العمل معاً من أجل التوصل إلى تسوية دائمة عبر التفاوض من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 عاماً بإقليم دارفور.
وصدر بيان مشترك، السبت، بعد اجتماع استمر يومين في باريس، شارك فيه الممثل الخاص المشترك لبعثة حفظ السلام بدارفور “يوناميد” أبيدون باشوا، بالإضافة إلى رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، وزعيم حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم.
وعبّر البيان عن “الحاجة إلى معالجة قضايا دارفور كأولوية” في إطار حل شامل للصراع في السودان، واتفق زعماء الحركات على أن الممثل الخاص المشترك لبعثة “يوناميد” سيدفع بمقترحات حول أماكن محتملة للاجتماع القادم، بعد التشاور مع الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين.
وقالت مصادر مطلعة لـ “سودان تربيون” إن بعض زعماء المتمردين، أكدوا لباشوا الترحيب بمشاركة قطرية في هذه العملية.
خبرة اليوناميد
وأشار قادة حركات التمرد في تصريحات لـ “سودان تربيون”، إلى أهمية الدور الذي تقوم به “يوناميد” في دارفور من أجل حماية المدنيين وعمال الإغاثة على الأرض، وقالوا إن البعثة لديها الوسائل والخبرة للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وأبلغ زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم “سودان تربيون” قائلاً “نحن نسعى لآلية تسمح لبحث ملفات السلام”، لافتاً إلى أن “يوناميد” لديها الوسائل والمعرفة لتحقيق تقدم في هذا الصدد.
ومن جانبه أكد عبد الواحد دعمه لـ”يوناميد” لدورها في حماية المدنيين في دارفور، مطالباً مجلس الأمن بتوسيع تفويض البعثة “من حفظ السلام إلى صنع السلام”.
وقال قادة الحركات في بيانهم المشترك “اتفقنا على تطوير وتقديم مقترحات بشأن القضايا الجوهرية التي ستتم مناقشتها، فضلاً عن الشكل المقترح للمناقشات في استئناف العملية السياسية”.
وتابعوا: “اتفقنا على أن الحركات ستوفر ورقة تحتوي على موقف مشترك قبل الاجتماع المقبل”.
شبكة الشروق
السلام + المحاكمات العادله للشواطين
بقدر ما قامت به الحكومة من مشاكل في دارفور فهؤلاء أيضاً ساهموا في تأجيج وتعميق الجراح فيها، فهم يعلمون علم اليقين أن عملياتهم تضر بالمواطنين العزل، وعلى زعزعتهم، والباقي تكلمه الحكومة بحجة ضرب المتمردين، حيث لا يوجد متمرد واحد وتبقى المصيبة الواحدة مصائب، وعلى هذا فاللوم كل اللوم على هذه الحركات التي تسببت في زعزعة مواطنيها وهكذا 26 سنة لا عبدالواحد وحّدها ولا جبريل جبرها ولا الحلو حلاّها!! أصبح تعنت الحركات + تعنت الحكومة = مآسي + كوارث x كوارث