أبو قردة: لا نسطيع محاسبة الولايات المقصرة في المجال الصحي
شدد وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة على ضرورة تعديل التشريعات المتعلقة بالصحة، لإحكام الرقابة ومحاسبة الولايات على التقصير، لافتاً إلى أن المسألة لا تتعلق بأي جوانب سياسية وإنما لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعلن صياغة عدد من المقترحات للدفع بها للبرلمان لإحكام القوانين الصحية.
ونقل محرر التغطيات بـ (الصيحة) محمد جادين، عن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة قوله أمس، إنه “رغم التنسيق الجيد للوزارة مع الأطراف الأخرى لكنها ليست لديها أي مسؤولية مباشرة لمحاسبة أي ولاية حال حدوث تقصير”.
وقال أبو قردة في برنامج “مؤتمر إذاعي” أمس، إن الوزارة في حاجة ماسة لتعديل بعض التشريعات خاصة فيما يتعلق بالدواء والأوبئة حتى تكون لها مسؤولية مباشرة لمحاسبة المقصرين، وأكد أبو قردة عدم تسجيل أي حالة لـ “الكوليرا” في البلاد وقال إن الجهات المختصة تسيطر على الأوضاع في المنافذ الحدودية لدولة الجنوب لمنع دخول المرض إلى البلاد، وأوضح أن الوزارة حققت نجاحاً كبيراً في برنامج مكافحة الملاريا وخفض النسبة إلى “46%” وأشار إلى حملات للقضاء على الحصبة خاصة في ولايات دارفور ووصف الإحصائيات بالتقديرية وأنها تحتاج إلى مراجعة.
وأرجع ضربات الشمس في وادي حلفا إلى التغيرات المناخية لافتاً إلى أن وزارته أرسلت أتياماً صحية للمنطقة، محذراً المواطنين من الخروج في أوقات معينة تفادياً لضربات الشمس.
وأكد أبو قردة جاهزية الوزارة لطوارئ الخريف، وأوضح أانه تم توفير معينات بمبلغ “28” ألف جنيه من الأدوية، وكلورة المياه، وطلمبات الرش والمعددات الأخرى تم توزيعها على الولايات والمحليات.
وشدد أبوقردة على أنه وردت معلومات مغلوطة عن الأدوية المغشوشة في البلاد، وقال إن المعلومة الصحيحة هي “أن الأدوية المهربة نسبة الأدوية المغشوشة فيها تصل إلى 75% وليست التي تدخل إلى البلاد بطرق رسمية”.
وجدد أبو قردة خلو السودان من مرض شلل الأطفال بشهادة منظمة الصحة العالمية بعد تكثيف الجرعات التعزيزية واستمرار التطعيم للمستهدفين من مرض الحصبة في ظل توفر اللقاحات والأمصال.
صحيفة الصيحة