السفارة الأميركية بالخرطوم تناقش أسباب التطرف
على الرغم من اتفاق الجانبين السوداني والأميركي على خطورة ظاهرة التطرف الديني وسط الشباب فإن الندوة التي نظمتها السفارة الأميركية بالتعاون مع مجلس الشباب العربي والإفريقي لم تخلص إلى نتيجة محددة حول الأسباب التي قادت إلى تلك الظاهرة.
ووصف الداعية الأميركي محمد حاج ماجد رئيس مركز أدامز بمنطقة واشنطن الكبرى، والرئيس السابق للجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية والمتحدث الرئيسي في الندوة، وصف التطرف الديني بقضية العصر، لكنه رفض تحميل الغرب وأميركا مسؤولية الظاهرة.
وقال مشيرا للحضور الكبير في الندوة: “يجب أن ننظر إلى أسباب المشكلة هنا في الشرق عندما ظهر الخوارج في وقت سابق في التاريخ لم تكن أميركا موجودة، لكن رئيس مجمع الفقه الإسلامي العالم السوداني عصام أحمد البشير، اختلف مع ضيفه وحمل المنظومة العالمية مسؤولية اختلال معيار العدالة في العالم”، ودعا الغرب إلى الفصل بين الإسلام والمتطرفين. لكن نائب الرئيس السوداني طلب مباشرة من الغرب مراجعة مواقفه الظالمة تجاه الآخرين، لتتحول الندوة إلى جدل بين الطرفين حول الأمن والعدالة في العالم.
تفسير ظاهرة التطرف
وفند الداعية الأميركي الأسباب النمطية المتداولة عن ظاهرة التطرف المتمثلة في الفقر وانعدام الفرص والتعاليم الدينية، وقال إن التدين ليس سببا في التطرف، إنما الفهم الخاطئ للدين.
وسرد الداعية الأميركي تجربته للعمل وسط الشباب الذين اعتقلتهم السلطات الأميركية مؤخرا على خلفية انتمائهم لجماعات متطرفة، وقال إنهم إما حديثو العهد بالإسلام أو حديثو العهد بالتدين، لكنهم أصحاب حمية جاهلية ولديهم عزيمة وضعت في غير محلها، ورغبة في التغيير ضلت طريقها عندهم. كما أن هنالك فهما خاطئا لآيات الجهاد في سورة البقرة والنساء والتوبة على نحو يخرج الآيات من السياق على طريقة الخوارج، وأدى ذلك إلى تداول الآيات في الرسائل التي تركوها قبل سفرهم، وتفجير أنفسهم بجانب مفهوم الولاء والبراء، وتقسيم العالم إلى دار سلام ودار حرب.
دعوة إلى تدريب أئمة المساجد
وبنبرة هجومية قال حاج ماجد “بينما ينشط المتطرفون في تجنيد الشباب عبر الإنترنت ينشغل كثير من العلماء وأئمة المساجد بعقود الزواج والطلاق”، ودعا إلى ضرورة تدريب العلماء وأئمة المساجد على استخدام الإنترنت لمواكبة التطور التكنولوجي وبث الدين الصحيح عبر الوسائط الحديثة.
الأمن والعدالة
في سياق الندوة، رفض الداعية الأميركي تحميل الغرب وأميركا مسؤولية ظهور وتمدد ظاهرة التطرف، وقال ما هو التفسير لسلوك شخص يذهب ليفجر المصلين في مسجد بباكستان؟ وما هو التفسير المنطقي لجماعة بوكو حرام التي تفجر الكنائس وتقتل الأبرياء؟ ودعا إلى البحث عن جذور الأزمة وسط المجتمع.
ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الداعية عصام أحمد البشير، رأى أن هناك أسبابا محلية للتطرف، ولكنه لم يبرئ ما سماها المنظومة العالمية في بروز تلك الظاهرة.
وقال: “لماذا لا تصدر قوانين في الغرب تجرم الإساءة إلى الأديان؟”، وطالب العالم الغربي المتحكم بمركزية الثقافة والحضارة أن يستقيم في معاييره، وحمل الغرب مسؤولية خذلان الشعب السوري وعدم دعمه كما حدث في ليبيا عندما تدخل الناتو وساهم في إزاحة القذافي عن سدة الحكم.
اخبار العربية
قبل التدخل في شئون الآخرين لماذا لا تحل أمريكا مشكلة المتطرفين اليمينيين لديها الذين يتربصون ويغتالون المسلمين والسود ويروعون المصلين بالرشاشات بوم الجمعة
يا استاذنا عصام احمد البشير كيف يعقل ان هجوما امريكيا لمعاقل تنظيم القاغدة فى بيشاور بباكسنان ان يبرر هجوما انتحاريا داخل مسجد متهالك البناء فى احدى قرى الريف المالى شملى تمبكتو ويخلف فى الحال 38 قتيلا وعددا لا يحصى من الجرحى والمعاقين اكثر مما خلفته حرب غزة الاخيرة فى العام 2013 والتى استمرت اكثر من ثلاثة شهور على التوالى -المسالة بوضوح هى فى طبيعة نفكير العقل الاسلامى ونمط عيشة وسط العقول الاخرى المتمايزة والمتجاوزة له فى الواقع والمثال وفى كل شى ختى اصبح بمن يقودونه الان كالثور فى مستودع الخزف-اى عدالة انت بالذات تنشد من دول الغرب ويلادك ينهبها الافاكون واللصوص وغيرهم من شذاذ الافاق ولم تنطق بكلمة فى وحههم ما هو الاستحقاق العدلى الذى تتشدقون به وتطالبون به دول الغرب والتى هى فى حل من امركم بعد ان ثبت بالدليل القاطع بانكم خير امة اخرجت للعالم جديرة بابادة جنسها وتشوية دينها وخلقها بايديها وبجدارة اكثر من اعدائها