غباء الشطار !!
*بعض الناشرين (شطار) جداً في صنع النجاحات..
*وشُطار في استقطاب المتميزين من المحررين والكتاب..
*وشطار في إجادة التعامل (الإنساني) مع منسوبي صحفهم..
*ثم هم – في الوقت ذاته – شطار خالص في هدم نجاحاتهم هذه..
*فبلوغ القمة سهل – حسب الحكمة – ولكن الحفاظ عليها صعب..
*ولولا مراعاة الزمالة لذكرنا بعض أسماء الناشرين هؤلاء..
*فهم مشهورون- في الوسط الصحفي- بأنهم (الشطار الأغبياء)..
*وكل من يهرب بقلمه منهم – بعد التجريب – يأخذ موقفاً منهم..
*وهو موقف – إن أردنا تشبيهه سياسياً – إلى (المعارضة) أقرب..
*وكذلك حكومة الإنقاذ شاطرة للغاية في نفي كثير من الموالين إلى خانة (الضد)..
*والبارحة حكى لي شاب جامعي قصة تعضد هذا الذي نقول..
*قال إنه كان طالباً (إنقاذياً)- بجامعة الخرطوم – جراء كراهيته للمعارضة..
*بمعنى أنه ليس إسلامياً من الذين يقولون: (أحسب) ولكنه مسلم موالٍ..
*كان يرى أن الأحزاب غير مؤهلة لحكم البلاد بسبب مشاكساتها..
*وعند ظهور نتائج التخرج – يقول – كان ثالث دفعته بتقدير امتياز..
*وحمل شهادته المشرفة لمرفق (ذي مال) كان قد أعلن عن وظائف..
*وأبلى في المعاينات والاختبارات والامتحانات بلاءً حسناً..
*ورغم شطارته فوجئ باستيعاب بعض من نجحوا بـ(التيلة) وسقوط اسمه هو..
*والذين نجحوا بـ(العافية) هؤلاء – في الجامعة – هم من مرددي مفردة (أحسب)..
*وحين ذهب للذين انتسب إليهم مستفسراً عدم قبوله تجاهلوه..
*وأضحى – منذ تلكم اللحظة – من ألد خصوم نظام الإنقاذ..
*ووظف (شطارته) الدراسية في مجال المعارضة الإلكترونية..
*وقال إن أمثاله كثر ممن دفعتهم الإنقاذ – دفعاً -إلى معاداتها..
*وعدد لي الأدوار (المؤثرة) التي قاموا بها أثناء الانتخابات الأخيرة..
*وهو ينتظر الآن اكتمال إجراءات سفره إلى (أرض الأحلام)..
*وإلى ذلكم الحين (يسترزق) من عربة أمجاد ليست ملكه..
*وتخسر الإنقاذ مثل خسارة بعض ناشري الصحف الذين أشرنا إليهم..
*أي الذين يصنعون النجاح ثم يعجزون عن الحفاظ عليه..
*والإنقاذ نجحت في عقد اتفاقيات كثيرة مع نفر من أشرس معارضيها..
*ثم تهاوت – الاتفاقيات هذه – الواحدة تلو الأخرى تحت عنوان ثابت..
*إنه الذي سماه الترابي من قبل (نقض العهود والمواثيق)..
*والتكرار يُفترض أن (يعلم الشطار!!).