تأديب الشعب!!
*إنها وقائع حقيقية حدثت على أرض الواقع..
*فليس ضرباً من الخيال ما سنورده في كلمتنا هذه اليوم..
* فرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو مثل أمام الشرطة لتحقق معه في قضية رشوة..
*وسلفه أولمرت استقال – جراء قضية فساد – وحُكم عليه بالسجن (7) أشهر..
* وسلفه شارون جُرجر ابنه من قبل إلى ساحات المحاكم بسبب صفقات مشبوهة..
*ورئيس أمريكا الأسبق كلنتون (قبقبته) المحكمة – وكذلك زوجته – بعد انفضاح أمره مع مونيكا..
*ونيكسون من قبل أُضطر إلى تقديم استقالته بعد إثارة فضيحة ووتر قيت..
*ووزير خزانة بريطانيا الأسبق اضطر إلى التنحي عن منصبه بعد أن ظهر (طرف ذيله) من وراء باب مكتبه..
*وفي إيطاليا لم يشفع منصب رئيس الوزراء لصاحبه حين فاحت منه رائحة فساد ..
*وفي اليابان يستقيل وزير- كل عدة أشهر- بسبب أخطاء إدارية (دنيا)..
*ثم لا أحد من هؤلاء سمعنا بأن (حصانته السياسية) حالت دون أن يُحاسب..
*وهكذا هو الحال في دول يجمع بينها جميعاً قاسم مشترك اسمه (الديمقراطية)..
* ثم يجمع بينها قاسم آخر – أيضاً – اسمه الكفر والإلحاد والاستكبار حسب تصنيف دول الإسلام لها ..
*أما الدول (المسلمة) فهي ـ بسم الله ما شاء الله ـ لا يفعل مسؤولوها ما يستدعي الجرجرة إلى المحاكم..
*فهم جميعاً – بالصلاة على النبي – يمشون عِدِل فيحتار عدوهم فيهم..
*لا اختلاس، لا فساد، لا تحرش، لا محسوبية، لا أخطاء في مجال عملهم..
*فلا أحد من مسؤولي عالمنا ( المسلم ) يفعل أياً من ذلكم الذي يفعله نظراؤهم في دول الكفر..
*ومن ثم فهم ليسوا في حاجة – أصلاً – إلى (حصانات) تجعلهم فوق القانون..
*وبما أنهم كذلك؛ فما حاجتهم إلى الديمقراطية التي يتباهى بها الغربيون (الكفرة)؟!..
*فالديمقراطية هدفها إشاعة أجواء من (الشفافية) يصعب معها إخفاء الفضائح والنزوات والتجاوزات..
*أما الذين يتقلدون المناصب العليا في بلادنا المسلمة فـهم (شفافون بطبعهم)..
*وما داموا كذلك- والحمد لله – فهم لا يستقيلون ولا يُحاسبون ولا يُعاتبون..
*ومن أراد الاقتداء بهم – من الديمقراطيين – فهم جاهزون لتعليمهم..
*شريطة ألا يحولوا بينهم وبين (تأديب شعوبهم!!).