الحكومة تكشف عن مراجعات بشأن الحصار الاقتصادي
قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، يوم الثلاثاء، إن هناك بعض المراجعات تتم بشأن الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد في الكثير من القضايا، مبيناً أن العلاقات الخارجية للسودان تمضي في تحسّن على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعلن مساعد الرئيس، خلال اجتماعه بالمكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال السودان الثلاثاء، أن أبرز أولويات المرحلة المقبلة هي التركيز على ملف القضايا الاقتصادية وتحقيق معادلة الاقتصاد السوداني برفع الإنتاج.
وشدّد حامد، على أنه لابد من وضع ترتيبات تراعي أصحاب الدخل المحدود، وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد هو الاستهلاك الذي يفوق معدل الإنتاج.
وقال إن الهدف المطلوب من وراء قيام الحوار الوطني، هو الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بالبلاد، وشدّد على أنه لابد من تفاعل قطاعات المجتمع مع القضايا التي طرحها الرئيس في خطابه حول القضايا السودانية، لتعميق مفهوم الحوار السياسي والمجتمعي والاتفاق حول الثوابت الوطنية.
مشكلة الكهرباء
”
محمود قال إن رئاسة الجمهورية كلّفت وزارة الكهرباء بإعداد دراسة شاملة حول مشكلة الكهرباء ووضع الحلول لها، وقطع بأنه ليس هناك قرار بزيادة الكهرباء دون التشاور مع كافة الجهات
”
وكشف مساعد الرئيس، أن رئاسة الجمهورية كلّفت وزارة الكهرباء بإعداد دراسة شاملة حول مشكلة الكهرباء ووضع الحلول لها، وقال “ليس هناك قرار بزيادة الكهرباء دون التشاور مع كافة الجهات”.
إلى ذلك، قال محمود إن الحكومة ترفض مبدأ الوصول إلى السلطة عبر قوة السلاح، وإنما بالرجوع والاحتكام إلى إرادة الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه ليس هنالك احتكار للسلطة ولا عزل لأحد، مبيناً أن السودانيين قادرون على التوصّل إلى سلام إذا جلسوا إلى بعضهم البعض.
وأعلن أن التعليم سيصبح إجبارياً لكل طفل بعد نهاية الدورة الحالية بعد خمس سنوات، وسوف تكون هناك محاكمات وعقوبات تجاه الذين لا يراعون ذلك القرار.
وقال محمود إنه لابد من زيادة الصرف على التعليم من قبل الحكومة والمجتمع، لتقديم خدمة نوعية من التعليم بالتركيز على التعليم الأساسي والمساهمة في انتشاره.
إلى ذلك قال رئيس اتحاد العمال، يوسف علي عبد الكريم، إن الاجتماع تناول قضايا العمال الاقتصادية والمعيشية، مشيراً إلى ضرورة تجسير الفجوة بين الأجور، وكلفة حاجيات المواطن في ظل الحصار الذي يتعرض له السودان، بجانب وضع شراكات منتجة مع عدد من الوزارات لحل الكثير من المشكلات الاقتصادية.
شبكة الشروق
فيما يخص حديث المسؤلين عن العقوبات، نريد أن نرى طحينا.
رفع الانتاج هو من يرفع الحصار.. وشبعنا حصص من امريكا والغرب .. رفع الحصار عن ملايين المغتربين واعادة الثقة بينهم وبين من (يرعاهم) كفيلة بتحويل مليارات الدولارات مجمدة بالخارج.. عمل شركات مساهمة تجذب الخبرات والمدخرات من الخارج .. 5 مليون مغترب وملايين الدولارات تصرف على ميزانية السفارات والقنصليات ولا (ميزة) تعود للوطن ولا المواطن بالخارج.. جهاز رعاية المغتربين الذي لم (يتراجع) عن سياساته المستعملة منذ السبعينات أول من (يراجع) ياسيادة مساعد رئيس الجمهورية. والله من وراء القصد
عارفينو يا عبد الله أخوي. لكنه فايت أضانم. أبسط شيء العصابه المحتكره سوق السيارات والتي زينت لرئيس الجمهوريه إنو لو سمح للمغتربين بإدخال سياره واحده لكل فإن شوارع السودان سوف لن تتحمل.
والحكومه قرضت علي كده وعصابة إحتكار السيارات تفننت بقدرما تشاء حتى أوصلوا سعر السياره ﻷربعة أضعاف سعرها في الخارج!
غايتو جايز عيالنا يغيروا الحاله.
عن التنميه وإصلاح الاقتصاد ونموه هنالك متتطلبات ان تنفذ
أولها تربية المجتمع علي العمل الجاد والمثل السوداني لا توجد حلاوه بدون نار
وإضافة اي احد في المجتمع يجب ان تكون له أضافه حقيقية ماديه ومعنويه حتي لا يكون عبيء علي المجتمع وسد هذه الفجوه بلمعونات الإنسانيه من دول العالم التي ينتج فيها الشخص اكثر من ما يسد حاجته
ومن العيب ان نعتمد علي غيرنا في قوت يومنا ونحن أناس زو عزه وشرف وكرامه
يجب علينا ان نبداء ولو في نطاق ظروفنا الصعبه
ما شاء الله على الدرر الغالية و المعلومات القيمة و المفيدة, فعلا” مساعد رئيس الجمهورية ده محتاج عبقري !!
و ان شاء الله الذرة دي اكتشفتوها بعد 26 سنة و لا جبتوها معاكم ؟؟