منوعات

زينب المهدي تنعي السيدة “رقية عبدالله الفاضل المهدي”

سبقتنا الي دار البقاء مساء الخميس 23 يوليو السيدة رقية عبدالله الفاضل المهدي، رحمها الله واكرم مثواها في جنة النعيم، كانت سيدة جميلة الظاهر والباطن.. لم نر او نسمع منها غير الزين، مربية فاضلة وأم عظيمة ورمز للتضحية والصبر علي الشدائد والمشاق..

كانت اسماً علي مسمي، راقية عابدة فاضلة مهدية، كريمة بنت كرام وأم كرام .. الشرف نالته بالتضحية والثبات لا بالحسب وان كانت حسيبة نسيبة.. عاشت تجربة استشهاد الإمام التي أدمت كيان الأنصار كله فصبرت واحتسبت وصمتت عن ذميم القول وصبرت علي ابتلاء استشهاد ابنها الفاضل في حادث مشئوم .. وكان بيتها مثالاً للتربية الحسنة والإدارة الواعية والفضل والكرم.

رحم الله الوالدة الحبيبة رقية عبدالله الفاضل بنت أم الكرام الخليفة شريف أرملة الإمام الشهيد.. حار عزائي لأخوانها،الآباء اسماعيل والصادق والفاضل ومبارك ، وأخواتها الأمهات وفاء وحباب وزينب ونعمات، حار عزائي لأسر أخوانها وأخواتها ممن سبقوها الي دار البقاء الوالد كمال رحمة الله عليه والأمهات قمر ومفيدة وبدور رحمة الله عليهن . حار عزائي لأبنائها وبناتها نصر الدين والصادق وزينب الرحيمة وبرهان الحق وعاطفة وعبلة وبخيتة وصديقة حفظهم الله جميعاً.. وعزائي للأحفاد والحفيدات وكافة اسرة السيد عبدالله وأسرة الخليفة شريف وعموم آل المهدي وخلفائه وكيان الانصار.
انا لله وانا اليه راجعون.

الصورة أعلاه للراحلة السيدة رقية عبدالله الفاضل المهدي

بقلم: زينب الصادق المهدي

‫2 تعليقات

  1. إنــــا لله وإنا إليه راجعون , اللهم اغفر لها وارحمها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد واجعل الجنة مثواهــــا وأحسن عزاء أبنائها وبناتها وحلّهــــــــــم بالصبر الجميل وخالص التعازي إلى كل الأسرة وإلى ابنتها الأستاذة / صديقة وزوجها وأولادهما وإلى الدكتور الأديب الأريب / الصادق الهادي … و( كل من عليها فــــان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )