سياسية
الزبير أحمد الحسن : نرغب في حوار إسلامي أوسع من “الوطني والشعبي”
كشف الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية، عن مساعٍ جادة لتوحيد الحركة، مشيراً إلى أن هناك خطوات لن يتم الإفصاح عنها، وأكد رغبتهم في إجراء حوار إسلامي أوسع من أن يشمل منسوبي المؤتمر الوطني والشعبي، وأشار إلى أن هناك لقاءات تتم مع الترابي وغيره. ووصف الزبير في حديثه لــ(اليوم التالي) الحراك الذي يدور لتوحيد الحركة الإسلامية بالإيجابي “لكنه يحتاج لمزيد من العمل”، واعتبر مساعي توحيد الحركة الإسلامية جزءا من مساعي توحيد أهل السودان.
صحيفة اليوم التالي
عليكم الله بطلو اللعب باسم الاسلام . الاسلام موجود فينا بى الفطرة ومافى حاجة اسما جماعة اسلامية وغير اسلامية لانكم فى بلد مسلم . فكيف تدعون انكم فقط حركة اسلامية دون البغية . بعدين انتم اياديكم اتلطخت وسمعتكم لاتخدم الاسلام بل تكرة الناس فى الحركات السياسية التى ترتبط بالاسلام .
هذا الإسلام الليبرالي أنه إسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والأحكام التي يتم استبدالها بمحتوى علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الإسلامية، ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة للإنسان في تصوراته وسلوكه بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج.. إسلام مزيف يتفق مع العلمانية والديقراطية والعولمة الأميركية ومبادئ حقوق الإنسان الغربية ومقررات المؤتمرات النسوية، ويتفق مع كل شيء في العالم إلا مع الإسلام الحقيقي نفسه.
إسلام يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش، أي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عيله الحضارة الغربية بسلام واستسلام ويعادي الجهاد والمقاومة ومواجهة المظالم أو يغض الطرف عنها تماماً، أي يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية.
و لكن اسلامكم هو الاسلام الحق ياجندي الدولة الاسلامية و النتيجة ما فعلته طالبان بعد استيلائها على الحكم في افغانستان فقد وجهت سهامها الى المسلمين قتلا” و سحلا” و رميا” من المروحيات لمعارضيها و اذلالا” للمسلمات و قبحا” و موتا” و خرابا” و لكنها فتحت قنوات الاتصال مع العدو الاكبر قبل الحكم و الذي اصبح الصديق المخلص و هي امريكا .
انكم خوارج العصر و كما فرق شملكم الكرار علي في خلافته سيفرق المسلمون شملكم اليوم …..
اخي الكريم ابحمد
دون اي مقدمات الرجل يتكلم عن توحيد الحركة الاسلامية دون تحديد ولاداعي للاساءات وحتى نخطو للامام يجب ان يكون التعليق بناء ومسئول
الرجل يتكلم عن توحيد الجبهة الاسلامية اخي جاد الكريم و لا يتكلم عن تيار اسلامي و اظنك تعرف الفرق , هم حكموا لستة و عشرون عاما” لم يسعوا فيه لتوحيد السودان دعك من توحيد تيار سياسي و النتيجة ان الرئيس بعد 26 عاما” من السلطة اطلق في العيد دعوة للم الصف و الشمل , ماذا كنت تفعل طوال 26 عاما” اذا” ؟ و اذا فشلت في ان تجمع السودانيين على قلب رجل واحد فلماذا لا تستقيل و تريح و تترك الامر لغيرك ؟؟