عبدالله محمد الفكي : لو فيها احراج .. قول لوزير المالية في (ناس) راجنك برا
ولو فيها إحراج يعني .. وفي هذا الشهر الكريم الامور ماشة (بالكرامة)
(وأكد السيد الوزير اهتمام الدولة بالشرائح الضعيفة والعمل على إخراجها من دائرة الفقر بتمليكها مشاريع إنتاجية ذات عائد مادي)
نحن السادة .. والمشلخين و(المشلحين) السودانيين العاملين بالخارج..
وبرعاية جهاز بحجم وزارة المالية .. وسفارات ود الحجة وقنصليات بت العم والعمرة والأوقاف
وكل هذه الاجهزة برئاسة أصحاب (السعادة) لتنزيل هذه السعادة للمواطن و و و
وبكامل (قيافتنا) عند البعض و (قرفنا) كبعوض .. نطالب بأن نقيف مع الشرائح الضعيفة باعتبار أننا من الشرائح الضائعة.. واحيانا نحسب من الشرائح (الإضينات) عندما (ندق) جهارا من جهاز المغتربين والسفارات والقنصليات .. ويحسب هذا (الدق) خدمة ورعاية و و
وهذا الضياع (برعاية) جهاز رعاية المغتربين بالداخل وبمباركة كل السفارات والقنصليات بالخارج .
والسيد وزير المالية وتحية واحترام لكافة منسوبي الوزارة على جهد مقدر .. وبقدرة قادر تسير الامور
وتجتهد كثيرا بإنشاء (أجهزة) وتقديم المعينات لاخراج أكبر عدد من الأسر من دوائر (الفقر).
فكيف يكون الحال عندما يحل هذا (الفقر) بالجهاز المسئول عن الرعاية والتخطيط ووضع الخطط و و
وللسيد وزير المالية أحترام وتقدير خاص وهو (يقدر) على ادارة إقتصاد وطن النيل ولا روب فيه ويستورد الصلصة .. ومغتربين يمثلون (نيل) تالت لدعم الإقتصاد الوطني هكذا يجب أن يكون (اللحن) والمحنة عندما يطلب السيد أمين جهازالمغتربين الدعم من المالية لمساعدة شريحة كبيرة من المغتربين والمالية تخليها (مستورة) لماذا ؟
وللسيد وزير المالية (راجنك) برا لنسأل : إذا كان جهاز المغتربين وعشرات السنين بلا رؤية ولاهدف استراتيجي.. والسفارات تخلت من مسئوليتها وخلتها (مستورة) فأين خبراء المال والإقتصاد والتخطيط .. لماذا لايسألون عن سبب (الضياع) والفقر لشريحة كبيرة من المغتربين ؟
فلنبحث عن أجهزة ومؤسسات كثيرة خارج (الدور) ولاتواكب الإنقاذ والأنجاز وأصبحت هي (الفقر) ووجب إخراجها دوائر الوطن ليبدع المواطن ويبعد الفقر.. فأخرجوا مثل هذه الاجهزة من حياتنا.. فكم هو سخيف أن تكون قوي وتعيش ضعيف!! اللهم لطفك.