عالمية

بالفيديو: لماذا بكى القاضي خلال محاكمة مرسي؟

عرض الإعلامي المصري أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء السبت، فيديو للحظة بكاء المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي قضية التخابر مع قطر، أثناء إشادته بحضور وكيل النائب العام محمد هشام بركات ، نجل النائب المصري العام الشهيد هشام بركات، للمحاكمة.وأشاد شيرين فهمي، خلال الجلسة التي عقدت بمقر أكاديمية الشركة، بالتزام محمد هشام بركات بعهد المرحوم والده ورجال القضاء، لحضوره الجلسة، مضيفًا أن المحكمة تتقدم له بالعزاء، وترجو الله أن يتغمد الفقيد بالرحمة.ومثل محمد هشام بركات، وكيل النائب العام، النيابة العامة خلال المحاكمة.ويحاكم في قضية التخابر مع قطر الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، والتي تم تأجيلها إلى 7 يوليو لاستكمال فض الأحراز.

 

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين

 

المصري اليوم

‫2 تعليقات

  1. لأن القضاء ( الاستشارية ) والنيابة العامة وضباط الجيش وضباط الشرطة في مصر هي عائــــــــلات , انظر إلى ممثل النيابة في هذه القضية هو ابن النائب العام القتيل هشام بركات !! كم من عائلته وأولاده في النيابة ؟؟ أما وزير العدل الجديد في مصر ( أحمد الزند ) , فإن ابنه أيضاً هو في النيابة العامة ( ملاحظة : وكلاء النيابة العامة في مصر والمستشارين ( القضاة ) ينتمون إلى الوزارة نفسها وزارة العدل , خلافاً لتقاليد النظام عندنا في السودان فالنائب العام يتبع لوزارة العدل وهو سلطة تنفيذية , اما الهيئة القضائية عندنا فلا تتبع لوزير العدل فهي جهة أخرى مستقلة عنها . مشكلة العائليات الوظيفية في مصر هي مشكلة راسخة وقديمة وهو ما يسمى بالدولــــة العميقة ولذلك يصعب اختراقها والدولة العميقة هي بقايا الباشوات في مصر , وكلما اخترقت عادت إلى التحوصل والتكون من جديد , فقد حاول عبد الناصر تفكيكها ونجح إلى حد ما , ولكنها عادت وتكونت , وهذه الدولة العميقة هي التي أزاحت الرئيس المنتخب محمد مرسي , ومن علاماتها اللفظية أنها لا ترضى أن ينادى على أحدهم باسمه مجرداً إذ لا بد من أن يسبق اسمه بكلمة بيه أو بيك أو أي وصف آخر من صفات التبجيل وكان من أخطاء الرئيس الأسبق مرسي أن قال للشعب : أنــــا خادمكم وأنه من أوساط الشعب !! ولهذه العائلية نظائر عندنا في السودان ولكنها قليلة وهي تتمثل في عائلية حزب الأمـــة القومي , والحزب الاتحادي , فهي أحزاب عائلية , ألا ترى إلى ما يمارسه نجل الميرغني في الحزب ( الحسن الميرغني أو إبراهيم) من القيام بالرفت والتعميد والقبول والرفض لأناس عريقين مثل علي السيد وأبي سبيب ؟ أما لماذا بكى القاضي في محاكمة مرسي , فهو لم يبك لأنه يعرف العقوبة التي ستصدر ظلماً ولكنه بكى نفاقاً وتعزية لابن النائب العام القتيل لأن ممثل النيابة أمامه هو ابن النائب العام المصري القتيل وهو يحضر ممثلاً للاتهام ويمارس وظيفته وقد دفن أبوه قريباً !!!