“الإصلاح الآن” تجدِّد رفضها المشاركة في الحوار الوطني
جدَّدت حركة “الإصلاح الآن” التي يتزعمها غازي صلاح الدين العتباني، رفضها الدخول في الحوار الوطني، راهنة المشاركة باستيفاء متطلبات وضمانات المناخ السياسي، ومنح فرص متساوية للجميع، وأن تدير الحوار آلية مستقلة، وأن يُحكم بقيد زمني.
وقال رئيس الدائرة السياسية بالحركة، أسامة علي توفيق، في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، إن الحوار لابد من أن يكون حقيقياً وعادلاً وشاملاً، وشدَّد على منح كل القوى السياسية فرصاً متساوية.
وفي السياق ردّ توفيق معلّقاً على تصريحات لرئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، حول انتقادات موجّهة إلى ” الإصلاح الآن”، وقال توفيق إن عضوية المؤتمر الوطني بالحركة تمثل جزءاً بسيطاً من العضوية.
وشدًد على أن “الإصلاح” حركة تيارية وتضم من يؤمن بمبادئ الإصلاح، من مختلف فئات الشعب السوداني، وأضاف” العضوية السابقة التي أتت من الوطني خرجت عقب أحداث سبتمبر “.
وأكد توفيق أن من حق حزبه، منح دروس الديمقراطية والعمل السياسي لمن يراه يستحق، حاثاً على الارتقاء بلغة الخطاب السياسي، لأجل مواجهة مشاكل السودان وأزماته.
وأعلن رفضهم أية تصريحات تقلل من شأن الأحزاب والتنظيمات السياسية، وقال ” نعتبر ذلك من الإشارات السالبة التي تحول دون دفع عملية الحوار”.
شبكة الشروق