جامعة أم مفرخة
4 ساعات 52 دقيقة مضت
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
* مرة أخرى حملت الأنباء خبراً يفيد تسرب مجموعة من طلاب جامعة مأمون حميدة، بالسفر إلى تركيا، بغرض الانضمام إلى تنظيم داعش.
* في المرة الأولى سافر سبعة طلاب، وهذه المرة ارتفع العدد إلى اثني عشر، وإدارة الجامعة المذكورة آخر من يعلم.
* أمس نقلت إحدى وكالات الأنباء إعلاناً مختصراً لأحد مسؤولي الجامعة، مفاده أن 12 طالباً (تسعة ذكور وثلاث إناث) يدرسون الطب، ويحمل معظمهم جوازات سفر غربية، (يعتقد) أنهم سافروا إلى تركيا، في طريقهم إلى سوريا، بالخطوط الجوية التركية، من دون علم أسرهم.
* زعم المسؤول أن الجامعة اتخذت (إجراءات احترازية) بعد سفر المجموعة الأولى، بما في ذلك مراقبة الطلاب داخل الجامعة، وعقد جلسات توجيهية لهم.
* نِعْمَ التوجيه والاحتراز!!
* لو اتخذت الجامعة الإجراءات التي تحدث عنها أحد مسؤوليها لما تكرر الأمر مع المجموعة الثانية ولما تسرب قرابة العشرين طالباً من (مأمون حميدة) إلى الخارج للالتحاق بتنظيمات إسلامية متطرفة.
* الطلاب الذين سافروا في الدفعة الثانية اتبعوا ذات الأسلوب الذي اتخذته المجموعة التي سبقتهم، واستغلوا الموعد المحدد لأحد الامتحانات، ليوهموا أسرهم بأنهم سيذهبون للمذاكرة مع زملاء لهم، قبل أن يتوجهوا إلى مطار الخرطوم!
* تركيز تنظيم داعش على جامعة مأمون حميدة واضح، وعلى طلاب كلية الطب تحديداً أوضح.
* تكرار تسرب الطلاب من خلف ظهور إدارة الجامعة والأسر والسلطات يشير إلى عدم كفاية الإجراءات المتبعة لمنع التسرب.
* جامعة مأمون حميدة يمكن أن تخسر الكثير من رصيدها، وقد يدبر أولياء الأمور عنها، خوفاً على أبنائهم من مصير من التحقوا بداعش، ما لم تتعامل إدارة الجامعة مع الأمر بالجدية اللازمة، وتراقب ما يدور داخل أسوارها بدقة، وتتبين هوية من يتولون تجنيد الطلاب لتنظيمٍ خلا له الجو في ما يبدو، فاتخذ من مؤسسة تعليمية بعينها مفرخةً له.
* مطلوب اتخاذ إجراءات حقيقية وليست (هتافية)، تجعل إدارة الجامعة المذكورة تدرك ما يتعرض له طلابها، وتوقف به تسربهم إلى الخارج، كي تقر عيون أولياء الأمور، ويطمئنوا إلى أن أبناءهم يتوجهون إلى الجامعة كل صباح لتلقي العلم، وليس للوقوع في براثن من يتولون تجنيدهم لداعش وغيرها.
* الاحترازات المذكورة ينبغي أن تتم في مطار الخرطوم، وعبر إدارة شرطة الجوازات، المطالبة بالتركيز على الرحلات المتجهة إلى تركيا، والتي تتم عبر الخطوط التي استخدمها من سافروا قبلاً، مع التدقيق في هوية الطلاب الذين يحملون جوازات سفر أجنبية.
* إجراءات حقيقية ودقيقة، تشمل كل الجامعات السودانية، تركيزاً على التي تضم كلياتٍ للطلب، بعد أن أكدت الهجرات السابقة حقيقة أن طلاب الكلية المذكورة مستهدفون بعمليات التجنيد الخاصة بالتنظيم المذكور.
شيء عجيب أن تقوم بتوجيه اللوم إلى جامعة مامون حميدة والتي هي ليست مدرسة داخلية وليست جهة امنية لكي تكون مسئولة عن تصرفات الطلاب خارج اسوارها كعادتك تعاين للفيل وتطعن في ظله
جامعة مأمون حميدة مسئولة عن حضور الطلاب للدراسة فيها وانصرافهم عنها بعد انتهاء اليوم الدراسي الجامعي
قليل من المهنية لو سمحت
استغلال الحدث للهجوم علي أداره الجامعه لأسباب شخصيه وكعادته انتهازي وحاقد وحاسد …أداره الجامعه ليست لديها يد في الذي جري ياوهم
1) من يريد أن يسافر الى تركيا أو بلاد الواق الواق يمكنه أن يسافر ومن مطار الخرطوم دون أن يعترضة أحد وخاصة الذكور وكانت أجراءات سفره سليمه …
2) والتجنيد يكون بوسائل الاتصال الحديثة ( الانترنت ) ولايتطلب ذلك أن يكون المجند مخالطا للطلاب فى الجامعة أو غيرها .
3) ومن يدرى أن يكون هنالك عدد من الطلاب اصحاب الجوازات الغربية من الجامعات الاخرى قد سافروا لتركيا قبل ذلك ؟؟؟ وهم المستهدفون نسبة لسهولة تنقلاتهم . والسودان لا يمكن أن يحظر سفرهم لانهم ليسوا من مواطنية ولايحق للسلطات أن تفعل ذلك.
4) الدور الاكبر لتبصير هولاء المغرور بهم يقع على والديهم .
5) وعلى الجامعات أن تبلغ أولياء الامور فى حال غياب الطالب عن الحضور لتخلى مسئوليتها .
المفروض بعد حادثة سفر المجموعة الاول يصدر قرار جمهوري بفتح تحقيق فى جامعة مامون حميدة ومراقبتها امنيا وثانيا فتح تحقيق فى المطار وزيادة عدد العاملين واتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة مش يسافرو من غير ما يمرو من الجوازات او يتسلقو السور ويركبو الطيارة منتهى الفوضى والهمجية وبعد دا كلو الحكومة كانو الحادثتين ديل حدثو فى القاهرة مافي الخرطوم للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي فى حكومة هي تعلم كل شيء ولا تريد ان تنقذ شبابها من التطرف الملحوظ ويجب عليها القبض على كل من ينادي بهذه الأفكار الغريبة على الاسلام والمسلمين وبريء منهم وان ينفو زعيمهم خارج البلاد او ان يسجن مدى الحياة ويتعمل ادارة تسمى إدارة مكافحة الجماعات الارهابية وجماعة داعش وبعدها لا عذر لمن أندر