وزارة التعليم العالي تتسلم خمسة ألف مرجع علمي من جهاز الأمن والمخابرات الوطني
تسلمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم أكثر من خمسة ألف مرجع علمي وطبي مقدمة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني في احتفال ضم الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والفريق أول ركن محمد عطا المولي مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني وسط حضور كبير من رؤساء الجامعات والمعاهد العليا بالسودان.
وأعلن الفريق أول ركن محمد عطا المولى ان هذه المكتبة الضخمة كانت أصلا جزء من مكتبة جامعة قطر ومستشفي الأمير حمد والتي سعت للتحول إلي المكتبة الالكترونية وبما ان عمر هذه المكتبة لم يتعد السنتين فقد سعى ممثل الجهاز في قطر حينها العقيد الشاذلي حامد إلى ان تؤول إلي السودان ، حيث عمل علي كافة الإجراءات الفنية والقانونية والمالية والترحيل حتى وصولها للسودان.
ووصفت بروفيسور سمية أبو كشوة هدية جهاز الأمن للتعليم العالي والتي ستحول للكليات العلمية بولايات دارفور والنيل الأزرق و جنوب كردفان وغيرها من الجامعات الولائية والتي أثبتت قدرتها العلمية من خلال خريجيها بأنها هدية ثمينة ومقدرة وتأتي في إطار التعاون بين الوزارة والمؤسسات التعليمية لجهاز الأمن.
و قالت الوزيرة ان أهميه هذه المكتبة تأتي من أنها ستساهم في القضاء علي ما أسمته استخدام الجامعات السودانية وغيرها للمذكرات المصورة (الشيتات) في عملية التعليم الجامعي وهو أمر عابته وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور سمية ابو كشوة مؤكدة ان التعليم الجامعي هو مفتاح للطالب للبحث والتفكير ومن ثم التحليل المطلوب وليس النسخ والحفظ للمذكرات.
وكشفت خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة اليوم باستلام المراجع العلمية في مجال الطب والعلوم الصحية التي قدمها جهاز الأمن والمخابرات الوطني لعدد من الجامعات السودانية ، كشفت عن اتفاق تم مع مديري الجامعات السودانية بضرورة زيادة عدد الطلاب المقبولين في كليات الطب والعلوم الصحية خاصة مع بداية التقديم لمؤسسات التعليم العالي.
وقالت ان زيادة المقبولين في مثل هذه الكليات يتطلب زيادة في المعامل والمكتبات والأساتذة مشيرة إلي ان عدد من المواطنين تبرعوا بمكتباتهم الخاصة لعدد من الجامعات ، مؤكدة ان الوزارة تتعاون مع الجميع من اجل تطوير التعليم في البلاد .
من جهته كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول ركن مهندس محمد عطا المولي تعاون الجهاز مع العديد من الجامعات السودانية والمناشط الطلابية وجمعيات وبرامج الطلاب ورحلاتهم العلمية وبرامجهم الثقافية والرياضية.
وتعهد عطا بمواصلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني علاقته الايجابية مع الجامعات ووزارة التعليم العالي وطلاب الجامعات ، وقال إن الطلاب يستحقون كل اهتمام ومساندة ودعم وان الجهاز لن يخذلهم طالما كانت هنالك فرصة لمساعدتهم ودعمهم .
وحيا عطا منسوبي الجهاز لما ظلوا يقومون به من استقطاع من مرتباتهم لخدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه لتجسير العلاقة بين الجهاز والمجتمع ، مؤكدا ان طلابنا يستحقون كل جهد مبذول وكل مساندة ودعم ، مشيراً للتحديات التي تواجه أساتذة التعليم العالي وإدارة التعليم العالي بالسودان.
وأكد سيادته ان الجهاز لن يقف مكتوف الأيدي وسيستغل أية فرصة في سبيل دعم مؤسسات التعليم العالي حيث أشار إلي ان هذه المراجع يعود الفضل فيها إلي جهود العقيد الشاذلي حامد المتواجد بدولة قطر حيث استطاع الحصول عليها عندما سعت جامعة قطر ومستشفي الأمير حمد لاستبدال المكتبة الورقية بالكترونية فتم مدنا بأكثر من 5 آلاف مرجع علمي في الطب والعلوم الصحية .
وكان وزير الدولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. تجاني مصطفي محمد صالح قد أشار إلى الآثار السالبة الناجمة من الحصار الاقتصادي الجائر الذي يتعرض له السودان مما أثر سلبا على المنح العلمية والمكتبية التي كان السودان يتلقاها فيما يختص بالمكتبات والدوريات العلمية وقال ان مثل هذه المساهمات تساعد السودان كثيرا.
وأشار ممثل الجامعات السودانية بروفيسور حسن عباس حسن مدير جامعة ام درمان الإسلامية إلى الدور الفاعل والريادة التي أثبتها طلاب الجامعات الولائية من خريجي كلية الطب وغيرها من الكليات العلمية ، مشيرا إلى ان عالم اليوم ينظر إلي الأمن العلمي بذات الإستراتيجية التي ينظر فيها إلي الأمن السياسي والاقتصادي لذلك توجد قواسم كبيرة بين مؤسسات البحث العلمي والأجهزة الأمنية في كافة أنحاء العالم فقد أصبح مفهوم الأمن لا يتجزأ. ووصف سيادته المكتبة بأنها ” هدية قيمة” ولا تقدر بثمن.
و يشار إلى ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد قامت بتكريم المدير العام لجهاز الأمن الفريق اول محمد عطا عرفانا و شكرا للهدية التي تلقتها.
سونا
بارك الله فبيكم وما قصرتو
عندي فكرة وهي من كل مرجع يتم تصوير صفحاته وعمل نسخ في السودان وتوزيعها لكل جامعات السودان حتي تعم الفائدة لأني أعتقد المراجع دي مابتكفي كل جامعات السودان فعشان كدة نعمل منها نسخ شعبية
لماذا الجهة التي جلبت المراجع من قطر هي جهاز الامن وليس الوزارة
اليس من الافضل ان يتفرغ جهاز الامن لحفظ الامن بدلا من هذا التمدد السرطاني وامن البلاد في الحضيض وحلايب محتلة الخ
وأفضل وسيلة لحفظ السلام يا أخ سلام هي إنتشار المعرفة ومحاربة الامية.. وتحية لجهاز الامن الذي يعمل في كافة الطرق . وتحية خاصة جدا لجهاز رعاية المغتربين الذي (شنا وجوهنا) وهو يشن هجوما عنيفا على وزارة التعليم العالي . جهاز (يمتلك) ملايين الخبراء ومليارات المدخرات وبدلا من أن يساعد في دعم وزارة التعليم وتوفير كراسي جامعية لكل المواطنين ودعم وزارة الصحة وتوطين العلاج بالوطن .. نراه يلمع في أجهزة الاعلام ويشن هجوماً عنيفاً.