تحقيقات وتقارير

ماذا لو كانت الحياة من غير “فيس بوك” و”تويتر”

ماذا إذا كانت الحياة بدون “فيس بوك” و”تويتر”؟ سؤال دائما ما يخطر على بالنا دون أن نجد له إجابة تقدم تصور عن شكل الحياة بدون مواقع التواصل الاجتماعى، التى أصبحت بالنسبة لمعظم مستخدمى الإنترنت حياة بديلة تفصلهم عن واقعهم، أو ربما تجعلهم يعيشونه لمجرد أن ينقلوه من خلال صورة أو تعليق على حساباتهم الخاصة على هذه المواقع. لكن إذا أردنا أن نجيب على هذا السؤال بشكل موضوعى علينا أن نعود إلى الوراء أكثر من عشر سنوات قبل ابتكار هذه النوعيات من المواقع، فسنجد الحياة كانت أكثر صدق عما هى عليه الآن، فأصبح البعض ينقل كل تفاصيل حياته على ” فيس بوك” و” تويتر” إلى حد جعلهم يزيفون الحقائق حتى يصلون غلى الصورة المراد إيصالها لقائمة الأصدقاء. كما أن هناك من يكتفى بمثل هذه المواقع وتواجد أقاربه وجيرانه وزملائه على حسابه الخاص ليتعرف على أخبارهم ويكتف بالسؤال عليهم من خلال الضغط على زر أعجبنى أو بالأحرى كتابة تعليق، بعيدا عن الاتصالات التليفونية والزيارات العائلية. وعلى الجانب الأخر كان هناك بركة فى الوقت لأن الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر بالساعات يلهينا عن أداء واجباتنا اليومية سواء فى الدراسة أو العمل أو حتى المنزل، لذل يمكننا حصر أثر اختفاء “الفيس بوك”و” تويتر “فى النقط التالية. ماذا لو اختفى “الفيس بوك” و”تويتر” ؟؟ * عودة صلة الرحم بشكلها الصحيح بعيدا عن الإعجاب والتعليق * استثمار الوقت وعدم إهداره أمام شاشات الكمبيوتر دون جدوى * عيش الحاة بفرحها ولحظاتها السعيدة أو حتى التعيسة من أجل الحياة بعيدا عن زيف العالم غير الواقعى. * انخفاض فى نسبة الخيانة الزوجية التى سهلتها مثل هذه المواقع * اختفاء بعض المشاكل الخاصة بالتحرشات الالكترونية وانتحال الشخصيات * لكن هناك بعض المنافع والايجابيات التى ستختفى أيضا مع اختفاء تلك المواقع كتسهيل الأعمال والتعرف على كل ما هو جديد والتواصل مع من خارج المحافظات والبلاد بسهولة، وتوعية سيدة المنزل بما يجرى حولها.

 

 

اليوم السابع