المستقلون ليس في مقدورهم أكثر من «التهديد»
«1»
> نواب البرلمان المستقلون ليس مطلوباً منهم أكثر من «التهديد».. هم لا حول ولا قوة لهم ولا «ضهر».
> دخلوا البرلمان فكان أقصى مدى لهم ينتهي عند «التهديد».. سقفهم لا يتجاوز ذلك.
> المؤتمر الوطني «صممهم» على هذه الشاكلة التي لا يتجاوزون فيها حدود «التهديد».
> التهديد نفسه الذي يعلن عنه المستقلون هو في حقيقة الأمر يخدم أجندة «المؤتمر الوطني» في البرلمان.. فالتهديد يمنح البرلمان شكلاً من أشكال الحوار والنقاش والديمقراطية والطابع البرلماني الذي يفترض أن يكون عليه المجلس الوطني.
> على المواطنين ألّا يحسبوا في تلك «التهديدات» بطولات فهي تأتي في خدمة نواب «الوطني».
> المستقلون أصلاً دخلوا البرلمان ليكون له «ملحه».. ولتعلق عليهم الأخطاء عندما يقع فيها نواب الوطني.
> لا أشك لحظة في أن النواب المستقلين في البرلمان السوداني يخدمون خط «المؤتمر الوطني» أكثر من نواب الوطني أنفسهم في البرلمان.
> أقل هذه الخدمات أن الصحافة الآن تكتب عن «تهديدات» النواب المستقلين بتقديم استقالات جماعية من البرلمان.
> جاء في أخبار الأمس أن النواب البرلمانيين هددوا بتقديم استقالات جماعية والانسحاب من البرلمان في مذكرة احتجاجية سلموها لرئيس البرلمان عقب الجلسة التى تم فيها انتخاب رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم.. «إنتوا جيتوا للبرلمان بالساهل عشان تستقيلوا في عشرة أيام».
> مثل هذا «الفيلم» سوف نشاهده دائماً.. والأكيد أن ليس هناك نائب واحد من المستقلين أو غير المستقلين سوف يقدم «استقالته».
> كل الاستقالات ستقدم على ذلك النحو «التهديدي».
> لماذا لا يكون هناك قسم في الصحافة السودانية مهمته استلام الاستقالات التى تقدم «صحفياً»؟
«2»
> الأبرع في الحوار التلفزيوني عندما يكون بأريحية بعيدة عن ثاني أكسيد «التعسيم»..المذيع سعد الدين حسن والمذيعة سلمى سيد.. كلاهما يملك من «البساطة» ما لا يتوفر لسواهما.
> سعد الدين حسن في «شق الديار» لم يبق من «سعد الدين» شيئاً.. لم يتبق له غير أن «يخلص» المركبة التى يشقوا بها الديار.
> سلمى سيد أحسبها ظلمت «ياسر عركي» معد برنامجها مع عطا شمس الدين، فقد جاء في «همس وجهر» «الإنتباهة» أمس «اندلعت خلافات في قناة الشروق الفضائية بين المنتج ياسر عركي التلفزيوني ونجمة البرامج التلفزيونية سلمى سيد، بعد أن قدمت القناة المنتج ياسر عركي خلال البرنامج باعتباره «باحثاً» الأمر الذي سلبه حقوقه الأدبية في برنامج «مع سلمى» ويتعارض مع صفته».
> تابعت التحركات والجهد الكبير الذي بذله ياسر عركي والنشاط والجد الذي كان يقدمه من أجل البرنامج.
> أقل صفة يمكن أن تمنح لياسر عركي في هذا البرنامج هي صفة «المنتج».. إن لم يمنح «مع ياسر».
> قناة الشروق في رمضان الماضي ظلمت عفاف حسن أمين عندما لم تحسن تقديرها.. وهذه المرة تظلم ياسر عركي.
> ياسر عركي من أفضل المنتجين والمعدين.. هو صاحب ثقافة عالية وأفكار مدهشة.
> يمارس عركي «الإعداد» التلفزيوني باحترافية عالية.. وضع بصمته «التلفزيونية» في فترة وجيزة.
> ياسر عركي عندما اتجه الصحافيون للتقديم اختار هو بعناية فائقة «الإعداد»، وسبقه في ذلك المجال محمد عكاشة إحدى العلامات الصحفية البارزة في الإعداد التلفزيوني.. ثم جاء يوسف النعمة وغيرهم من أبناء بلاط صاحبة الجلالة الذين حلقوا فضائياً بتألق وإبداع.
> وقبل ذلك بسنوات بعيدة كان الشاعر والصحافي سعد الدين إبراهيم الذي لا تعرف الفضائيات السودانية حق الاستفادة من قدراته الكبيرة في الأفكار والإعداد والإنتاج والتقديم والدراما والشعر والصحافة.
«3»
> إعفاء مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم.
> ما قلتوا «الدمس»!!