تحقيقات وتقارير

إظهار الحالة

تشكو بروفيسور سعاد الفاتح، من العنت الذي يجده زملاؤها في مجلس الولايات، فهم يعانون حد قولها من غلواء المعيشة، وزحام المواصلات، وطالبت بتوفير ترحيل يقلهم من وإلى منازلهم في أقل التقديرات.

في الأسطر التالية، نحاول استقراء حالة المتحدثين بخصوص زيادة مخصصات نواب مجلس الولايات، وضرب مزيد من سياج الحصانات حول شخوصهم.

د.إسماعيل الحاج موسى .. يشعر بالرضا

مخصصات نواب مجلس الولايات قليلة جداً (حوالي 3 آلاف جنيه شهريا) وهذا المبلغ لا يفي متطلبات النائب في حياته اليومية خاصة في ظل الغلاء المعيشي الذي تعيشه البلاد، إضافة إلى أن بعض العضوية تأتي من الولايات من دون أن يكون لديهم منازل في الخرطوم الأمر يجعلهم يقطنون في الفنادق.

أما فيما يتعلق بالحصانة فإن حصانة كل نواب الهيئة التشريعية القومية متساوية ولا أرى نقصاً أو إشكالية في حصانة نواب مجلس الولايات تستدعي زيادة الحصانة لهم .

برلماني سابق

عبد الله آدم خاطر .. يشعر بالتعجب

لا يوجد إنسان يقلل من قيمة العمل الذي يؤديه مجلس الولايات في خدمة الأقاليم والولايات عامة ولكن عندما تكون هنالك مطالبة بزيادات مالية للنواب فينبغي أن يكون ذلك بعد تحسين حياة المواطن فالدستور يعمل لرفاهية المواطن لا رفاهية الحكام ولا لزيادة العزلة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.

محلل سياسي

د. المعتصم أحمد الحاج .. يشعر بالحيرة

يفترض أن يكون نواب مجلس الولايات (قدوة حسنة) لجميع من يتسنم منصباً لا سيما وأنهم يدافعون عن ولاياتهم، وبالتالي كان عليهم أن يسلكوا طريق التقشف وليس أن ينادوا بزيادة المخصصات، وبهذه المطالبات في زيادة المخصصات والحصانات، سيتبادر إلى الذهن أن أعضاء المجلس ساعين للامتياز وليس الإنجاز.

محلل سياسي

د. صلاح الدومة .. يشعر بالغضب

مطالبة نواب مجلس الولايات بتوسيع الحصانات وزيادة مخصصاتهم المالية تجعلهم ممثلين لرغباتهم الشخصية وليسوا ممثلين للشعب السوداني. وبالتالي لو قاموا بأفعال وأفكار نبيلة من أجل الوطن والمواطن لكان ذلك خيرا لهم.

الصيحة

تعليق واحد