شمائل النور : وزير لكل مواطن
تجدني أشفق على المصورين، كيف لهم أن يجمعوا كل هذه الكثرة البائسة من الوزراء ووزراء الدولة والمساعدين والمستشارين في صورة واحدة، يحدث هذا التمرين القاسي في كل وداع حكومة عريضة واستقبال حكومة أعرض من سابقاتها.
بحسب سودان تربيون عدد الوزراء ووزراء الدولة بلغ 74 وزيراً، ذلك بعد آخر دفعة والتي بلغت 9 وزراء جدد ملحقا للدفعة الأولى، قطعا لن تكتفي الحكومة العريضة بهذا القدر المترهل من الوزراء بدون وزارات، لسبب واحد، هناك عدد من الأحزاب والحركات المنشقة والمنشقة عن المنشقة، جميعها تنتظر حصتها من المقاعد، ولو بلغ عدد الوزراء 100 وزير لن يكون الوضع شاذا، لو تذكرون، كان هناك اتجاه لتقليص جيوش الوزارات وربما يكون هذا الاتجاه جادا حينما وُلد، لكن لأن الفكرة الأساسية تقوم على الترضيات والمطايبات والموازنات الجهوية من جهة والقبلية من الجهة الأخرى، لايمكن أن يتحول الوضع الحالي إلى الأفضل إلا بعد زوال هذا الواقع بأكمله.
رغم أن هناك وزارات لا معنى لها في الأساس، ويمكن بسهولة جدا أن يتم دمجها ضمن وزارة أخرى، أو تصبح إدارة محدودة داخل وزارة أخرى، فقط يحتاج الأمر إلى التركيز بعيدا عن الموازنات التي تحكم عدد الوزارات والصرف عليها من عرق هذا المواطن، هل تعلمون أن هناك وزارات بعد أن تم دمجها تم فصلها، لأن الحزب الحاكم اكتشف أنه بحاجة إلى كرسي، ليُجلس عليه أحد قيادات الحركات المسلحة التي انشقت عن حركة أخرى ووقعت اتفاقا مع المؤتمر الوطني.
بعد انفصال الجنوب مباشرة كان منصب نائب الرئيس حصريا لدارفور، لكن عملياً هذا المنصب لم يقدم الحل لدارفور وقطعا لن يقدم أي حلاً لأن القضية في الأساس لا تخص من يتحدث عنهم الذين يجلسون على هذه الكراسي.
تجاربنا مع الحكومات العريضة التي أعقبت انفصال جنوب السودان، جميعها تخلص إلى أن الترضيات والموازنات القبلية هي التي تتحكم في عدد الوزارات، فكلما زاد عدد الوزراء واستعرضت الحكومة فأعلموا أنها تقع في ورطة لا حل لها إلا بالإسكات عبر توزيع الكراسي. الشعب غير مجدول ضمن هذه الترتيبات، وكذلك الكفاءة غير مطلوبة، ولا حتى الولاء الحزبي.. الذي يحكم الآن، كم بمقدورك أن تلوي يد الدولة ؟ الإجابة على ذلك تُحدد حصتك من أي تشكيل وزاري، ويكفينا فقط أن نطالع الإعلانات التي تسبق وتلي كل تشكيل حكومة جديدة، عموم قبائل كذا تُهني وتُبارك، إعلانات مدفوعة القيمة تملأ الصحافة تدفع باسم القبيلة لتعلو على كل المعايير، هكذا يُدار السودان.
مع/ليش أ. شمايل من العطش دخلنا خطأ.. افتكرنا (زير) لكل مواطن. وليس من محبي السفسفة او جرسة رمضان. لكنه جرس إنذار : نطمع في (زير) لكل 250 مواطن يعني بالعربي وبالعافية وكل الزيوت . . الزول عشطان بسفارة النيل بالرياض. والسفارة حتى في الايام العادية يرتادها 1000 مواطن على 4 أزيار . ويكون الزير سعة 400 كوز و 50 ابريق وسط. ونوسط منو عشان نشرب المويه الزرقاء يا د.عبدالله الازرق وكيل وزارة الخارجية.. ونعرفك قبل أن تتولى منصب (وكيل) كنت خير وكيل وسفير ووزير .. فالرجل هو الذي يملأ المناصب ومناصب كتيرة صبت على .. جمدت وأحيانا كتيرة (تسوح) وسوح يا سورج بـالسويد والنرويج وأعكس إسم السودان الحقيقي
يا استاذه لحد الأن شافين نايب الرئيس شمالي ، قبل الإنفصال كان جنوبي والأن شمالي اما دارفور فلها الله ، عندما يتحد اولاد دارفور ويعترفوا أنهم دارفورين أو غرابه باضبط وليس عرب وزرقة ، او عبيد واسياد فوكتها حتاخد دارفور حقها في كل شيء .
وليه يكون دارفوري ما يكون بيجاوي او من الانقاسنا ..هو السودان مقسم شمال ودارفور بس…ولا هي عنصريه مدعومه بالسلاح يا سيد بهر الدين
نطالب بعمل وزارة جديدة تسمى “وزارة التوزير” ….وطبعا دي عايزة وزير اتحادي قول واحد ،ووزير دولة قول اتنين،ووزير مفوض قول تلاتة ووزبر وزراء الولايات قول اربعة ..امسك دي دايرة ليها سبحة غير الوكلاء..وكذا نكون وسعنا القاعدة الوزارية ورفعنا معدل الاستهلاك الوزاري . وضيقنا على الشعب اكتر…عشان ما دايرين غير ناسنا العلى الكراسي ….والواقفين شكر الله سعيهم
وضيقنا على الشعب اكتر…عشان ما دايرين غير ناسنا العلى الكراسي ….والواقفين (الشعب كله) شكر الله سعيهم.
انفصل الجنوب ما خفيتو…..
نازحين وحرب في دارفور والنيل الازرق برضو ما خفيتو….
حرب في جبال النوبة برضو الحال في حالها…..
الفتن والمشاكل القبيلية ما عملت ليكم حاجة….
انهيار مشروع الجزيرة …وبرضو لسع قاعدين… القاعدين ليها شنو !!! للمرض والسرطانات….
الهجرة فاتحة ، والما بلقاها اشوف البحر الابيض (الهجرة الغير شرعية)
يا اخوانا خفوا شوية ….عشان الوزراء يخادوا راحتهم…ما فاضيين للمطالب
عندهم مؤتمرات …وورش عمل …وتد…..شين
لك الله يا وطني