سياسية

السنجك: علي شيوعي مدسوس وتفويض “الحسن” شرعي

شنّ القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الإصل إحمد السنجك هجوما قاسيا على من إسماهم مرافيد الحزب الشيوعي والإخوان المسلمين، الذين تسللوا الى الحزب الاتحادي، وقال إنهم وراء مشاكل الاتحاديين. وصوّب انتقادات للقيادي بالحزب الدكتور علي السيد، لافتا الى إنه من كوادر الحزب الشيوعي وإنه تبوأ منصب مسؤول الطلاب فيه في وقت مضى، منوها الى أن علي السيد يفكر دائماً بالعقلية المتشبعة بالفكر الماركسي.

وقال السنجك في تصريح صحفي تلقته (الصيحة) إن علي السيد دخيل على الحركة الاتحادية وهو جسم غريب على الاتحادي الأصل، ولا يعرف إرث الحزب النضالي. ومضى يقول: “علي السيد انضم الى الحزب الاتحادي في العام ١٩٨٨ بعد فصله من الحزب الشيوعي، وأغلب قيادات الحزب الاتحادي لا تثق فيه وتعتبره عنصرا مدسوساً عليها، ولذا ظل معزولا ولا يظهر إلا في خلافات الاتحاديين ليصطاد في الماء العكر”.

وأكد السنجك أن قرار فصل علي السيد من الحزب وجد ارتياحا كبيرا في أوساط الاتحاديين، وقال إن القرار يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لتصفية الحزب من المندسين والمتسلقين.

وأكد السنجك أنه لا وجود للمكتب السياسي الذي يتحدث عنه علي السيد، وقال إن فترة المكتب السياسي انتهت في 2010م بعد تمديدها لأربع سنوات أخرى” منوها الى وجود بند في دستور الحزب ينص على أن يقوم رئيس الحزب مقام المؤتمر الى حين انعقاده، وأضاف: “بالتالي يبقى من حق الميرغني أن يكوّن اللجان وأن يعين نوابا وأمينا عاما له” وزاد السنجك قائلا: “هذه الفقرة – تحديدا – كانت من اقتراح وصياغة علي السيد في مؤتمر المرجعيات ٢٠٠٤”.

الصيحة