طه أحمد أبو القاسم : الافارقه .. أنصر أخاك
انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. مثل عربي .. ولكن طبقه الافارقه .. خدمة لعمر حسن البشير .. الذي قال يوما .. المحكمة الجنائية نحت حذائه .. ولكن نحن لسنا مع هذا التوصيف ..
محمد حسني مبارك حاكم مصر الاسبق .. هو من تطوع .. ليقود حمله ضد الراحل صدام حسين .. ليسلم الامريكان صكا .. يساعدهم فى غزو العراق .. نزع حسني الملف من أصحاب القضية ..حيث كانوا يفضلون حلا .. يجنب الجميع الحرب وسرقة مواردهم .. دعا حسني من مصر.. تكوين جبهة .. ليست لرأب الصدع ..
موقفا مشابها .. تم القبض على رجل المهدية .. الزبير باشا رحمه .. فى مصر ..الرجل الذي ضم اقليم بحر الغزال الى دارفور .. تم تسليمه الى الاعداء.. وذات حسني مبارك .. وقف مع التمرد .. ضد الدولة السودانية
حبس الجميع انفاسهم .. وصمت اعلام الدول العربية .. لكن اعلام الدولة المصرية .. هاجموا البشير .. وظهر دهاقنة وفقهاء الدستور .. أفتوا ” بأن الدولة السودانية ليس بها من ينصح ويوضح للبشير ..
صدقوني .. لو كان الامر حدث فى مصر .. لقالوا ” الموضوع خرج من ايديهم .. ويسلموا البشير .. بينما هيلالاسي وجد ملاذا آمننا .. فى حديقة عبدالرحمن المهدي .. كذلك أكثر من رئيس أفريقي لاذ الى السودان
اليوم .. عبدالفتاح السيسي .. على يمينه حماس .. وليبيا بسار .. وامواج المتوسط شمالا .. بينما جنوبا السودان حديقة خلفية .. يسرح ويمرح فيها السيسي بدون حراسة ..
حسني مبارك الذى يفاخر دائما .. بأنه صاحب الضربة الاولي فى حرب اكتوبر .. تلقى الضربة الاخيرة ووضع هو والابناء فى السجن ..لاعب جديد تدرب لدى أمريكا يقود متوالية الخزلان ..
لا الصادق المهدي .. أو ياسر عرمان أو عقار .. سيلفاكير او باقان كان سيفرح بان يكون الرئيس فى الاسر .. تصفية الحسابات فى موائد الغير علقمها مر ..
جاكوب زوما .. رئيس جنوب أفريقيا .. استخدم نخوة افريقية محضة .. والتزام بينه وبين البشير .. كذلك هناك التناقض .. بين القانون الدولي فى حماية الرؤساء .. وقانون المحكمة الجناية .. حيث لم توقع علية غالبية الدول .. فى مقدمتها الدول الخمس
هل عمر حسن البشير .. شقى ومجنون ؟؟ بأن يذهب الى دولة منظمات المجتمع المدني فيها .. أقوي من الدولة.. والقضاء منفصل تماما .. وله حظوة .. جعل زوما يستخدم كل رصيده .. ليس من أجل البشير فقط .. السودان هو الدولة التى بادرت بمنح نيلسون مانديلا جواز سفر .. ايام الراحل عبود .. حيث كان الاستعمار متحكما .. عبود جبل الحديد ايضا .. تجاوز المستعمر .. ومنح رمز جنوب أفريقيا جوازا …
كذلك فتح باب المقارنة .. الاسد يذبح شعبه ويستخدم المحرم .. الحوثي يطرد رئيس الدولة ويحتل ويسيطر .. وتستقبله الامم المتحدة فى جنيف .. العراق تسرق موارده وامريكا تركب خراطيم الشفط .. والعراقي يطلب تاشيرة لدخول بغداد .. يوقع عليها مرشد الثورة فى طهران
اليوم كل منظمات المجتمع المدني فى الداخل والخارج .. والافارقه خاصه .. حيث رئيس جنوب السابق راوح اكثر من مرة .. يدعون عمر حسن البشير .. بأن يضع حدا لكل مشاكل السودان .. فى مقدمتها الحريات وحقوق الانسان .. وتوسيع المنابر .. وصحافة حرة .. كذلك حكومة ووزراء وطنيين .. تكنوقراط .. ووضع حدا للتناقض .. بين افراد المعارضة وتناقض بائن بين أعضاء المؤتمر الوطني ..
نسأل الله السلامة للوطن العزيز .