منوعات

لماذا “واتس آب” أسوأ تطبيق؟

على كل من يخشى من اختراق الجهات الرسمية لحسابات الإلكترونية تجنب “واتس آب” و”جوجل” و”مايكروسوفت”، والاستعانة بخدمات “ابل” و”دروبوكس” المنافسة، وفقا لتقرير أعدته جهات تعنى بخصوصية مستخدمي الإنترنت بمساندة منظمة الجبهة الإلكترونية.

ومنظمة الجبهة الإلكترونية هي منظمة دولية غير هادفة للربح معنية بالحقوق الرقمية، ومقرها أميركا، وقد بدأت في إعداد تقاريرها عن احترام خصوصية المستخدمين منذ عام 2011، وجاء تطبيق “واتس آب” في المركز الأول كأقل الخدمات الإلكترونية حفظا للخصوصية، وهي أول مرة يتم فيها إضافة التطبيق لتقرير المنظمة.

وأخذت إضافة “واتس آب” لتقرير منظمة الجبهة الإلكترونية السنوي حوالي عام، وأكثر ما أثار الانتقاد حوله أنه لم يأخذ في الاعتبار المعايير التي تعلن عنها المنظمة في تقاريرها، وهي 5 معايير تحقق فيما إذا كانت الشركات التقنية تهتم بتوصياتها.

أما عن تلك المعايير فهي إذا ما كانت تخبر المستخدمين في حالات مطالبة الجهات الرسمية ببياناتهم الشخصية، وإذا ما كانت تتبع سياسة صريحة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالبيانات، وإذا ما كانت تعلن عن محاولات الحكومات الحصول على بيانات المستخدمين، وإذا ما كانت تسد على الحكومات جميع منافذ الحصول على البيانات بطرق غير سليمة.

البيان