الشباب والجهاد

يا اختي يا دكتوره بارك الله فيكي وضحتي لنا الكثير وانا أيضا أضف بعض التوضيحات والأدلة لكلامك الجهاد في سبيل الله لا جدال فيه ذكر في أكثر من ايه في القرآن الكريم آيات الجهاد
1.{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218
2.{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} سورة آل عمران: 142 ثانيا آيات القتال  

.{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة: 216

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة: 244 صدق الله العظيم واحيانا الجهاد يكون فرض لكل مسلم اذا هاجم العدو بلاد المسلمين
اما ما يحدث من تفجيرات في بلادنا بلاد المسلمين اليوم قال الله تعالى – وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 151]
وأخيرا اقول لاختي انا لست شيخ ولا عالم فقط أردت أوضح بعض الآيات والأدلة والله أعلم اللهم أجمع شمل ووحد كلمة المسلمين ورمضان كريم

يا اخي مفخخاتنا تضرب معسكرات الجيش السوري و العراقي ، اما الابرياء الذين احياناً يموتون فنحن لا نتعمد ذلك ، و يحدث ان يموت اطفال و نساء عن تفجير معابد الرافضة ، فنحن نفعل ذلك بقصد القضاء على المعابد الشركية لا بقصد قتل الاطفال ، فلو كنا نقتل الاطفال و النساء هل سمعت يوماً اننا اعدمنا طفلاً او امرأة؟؟ لن تسمع بذلك و ان سمعت لن تجد دليلاً ، فكل اعداماتنا تكون لرجال بالغين محاربين ، ﺳُﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻳُﺒﻴﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓـﻴُﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺫﺭﺍﺭﻳﻬﻢ . ﻗﺎﻝ : ﻫﻢ ﻣﻨﻬﻢ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ : ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﺳُﺌﻞ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺻﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﺒﻴﺘﻮﻥ ﻓﻴُﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺻﺒﻴﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻢ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ، ﺃﻱ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺬﻟﻚ ؛ ﻷﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻤﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ.

على ما أعتقد أن هتاك لبس في تفسير شراء النفس والمال والقتال في سبيل الله. فالقتال والمقاتلة لا تكون الا مع أعداء الاسلام ولبس مع الطوائف المختلفة عنا فهذه قتالها بالفكر والتذكير ونشر الوعي الاسلامي وهذا هو شراء النفس والمال. أما الإنتحار والتفجير فهؤلاء يقتلون النفس التي حرم الله يقتلون ويقاتلون ويقتتلون مع المختلف السياسي والفكري. وهذا بيع باطل وخبيث وأن الله طيب لا يقبل الا الطيب.
فلنقاتل المشركين وأعداء الاسلام ولا نوجه سلاحنا على من يقول “لا إله الا الله محمد رسول الله” فاين نذهب ؟ وماذا نحن قائلون لله وهو سائلنا ؟؟ كما حذر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية.
علينا أن نبيع لربنا نفساً نقية طيبة ونبذل وننفق المال الحلال الطيب في سبيله فنعم المشتري،
لأن يهدي الله بنا وبأموالنا شخصا واحدا خير لنا من حمر النعم التي نجنيها من الاحتراب والحرب وسفك دماء الابرياء.
والله المستعان على ما تصفون