صور غامضة على مواقع التواصل تشغل الرأي العام في مصر
تحت شعار “انشرها لعلك تكون سبباً في عودة طفل مخطوف إلى أحضان والديه” انتشرت صورة- تجمع 4 أطفال وامرأة وثلاثة رجال التقطتها لهم سيدة في وسيلة مواصلات عامة في محافظة الإسكندرية شمال مصر – كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر.
وعلى الرغم من مرور عدة أيام على نشر تلك الصورة الغامضة فإنها مازالت تجد صدى بين عموم الناس، مما دفع الأمن المصري لتكثيف الجهود لمحاولة العثور على السيدة والأطفال الموجودين معها، وخاصة بعدما تقدم رجل من محافظة المنوفية بدلتا مصر يدعى فكري الخولي (60 عاماً) ببلاغ للشرطة يقول فيه إنه فوجئ بأحد الأشخاص يخبره أن صوراً على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تظهر سيدة تخطف أطفالاً بعربة ترام بالإسكندرية، مضيفاً.. وعندما رأيت الصور تعرفت على الفور على حفيدي مؤمن إسلام (4 سنوات)، والذي تم خطفه قبل عام من محافظة المنوفية، وعلمت وقتها من الأهالي أن سيدة تصطحبه في محطة ترام الإسكندرية.
تعود وقائع القصة المثيرة التي شغلت الرأي العام في مصر، ومازالت إلى الأسبوع الماضي، عندما تقدمت سيدة وزوجها ببلاغ لقسم شرطة سيدي جابر، تطالب فيه القسم بالتحقيق في الصورة التي التقطتها للأطفال والسيدة والرجال، الذين برفقتها وقصت حوارا دار بين الرجال والمرأة يؤكد أن شيئاً مريباً يؤكد أن هؤلاء الأطفال مخطوفون .
قالت السيدة في بلاغها إنها سمعت السيدة تقول للرجلين “هو حد لاقي ضنى ده ممكن يتباع ولا بنص مليون جنيه ده في راجل ما بيخلفش ومربي في بيته ولا 100 قطة وكل يوم ينزل يجيب بالـ 25 علبة تونة ده لو عنده عيل مش كان هيدفع فيه دم قلبه”.
وقامت السيدة بنشر الصورة أيضا على مواقع التواصل في محاولة منها لتعرف ذوي الأطفال على أطفالهم، ومحاولتها بالفعل أثمرت عن تعرف الرجل المنوفي على حفيده.
وتم القاء القبض على السيدة التي توجد بالصورة و تدعى امل محمود ابراهيم 28 سنه حيث تم التحفظ عليها بديوان قسم سيدي جابر و ضبط أربعة أطفال معها و سيتم وضعهم بدار رعاية لحين التعرف على أهاليهم وتم عرضها على النيابة المختصة.
العربية
دي صورة عادية ويبدو أنهم أولادها من حركاتهم معها .. لو مختطفين كان تصرفهم معها يكون مختلف تماما
لا بخصوص التعامل عادي الطفل يتعامل كده طالما انو فاقد امه فهو يلجأ الى الحماية من اي شخص كبير حوليه يعرفه ولو لعدت ساعات ليحتمي به من اي غريب عرفه قبل دقائق وممكن ينسى امه كمان عشان الذاكرة لم تنضج عنده ، شلك المرأة دي مريضة ليس إلا
شكلها مجرمة