د.احمد محمد عثمان ادريس : عندما يكون الوطن طارداَ لمواطنيه
يعيش مواطني البلدان النامية في وضع مآسوي للغاية،لذا نجدهم يهيمون بركوب البحر الى اوربا والدول الاسكندنافية واخرون يطلبون اللجؤ السياسي الناعم عبر القاهرة.
نعم تعاني جميع البلدان النامية من الكبت والظلم والتعسف والجبروت وكل اشكال والوان الذل والمهانة وهذه في جميع نواحيها،لذا نجد هناك نزيف يوصف(بالحاد)من الهجرات والاغتراب والفرار الجبري من الوطن طلباً لوضع معيشي افضل في ابجدياته لدول كنا في السابق نسمع بها(سماع)او نقراها بين جنبات مادة الجغرافيا والان نجد ابناء جلدتي وصلوا الى استراليا والدول الاسكندنافية والصين وفيتنام والبرازيل وفنزويلا.
نعم اصبح الوطن الام طارداً واصبح الجميع تواقين الى التغيير (لعل الله ياتي بخير منه) ولكن الاسئلة التي امامنا من دولة ارتريا ودولة جنوب السودان الوليدة لايبشر بخير اطلاقاً ولكن آخرون يحاولون ركوب البحر من اجل حياة افضل عسي ولعل تكون ناجع من زحمه فيضان الظلم التي يجتاح البلدان النامية بدون اي سبب،وماهي الا اخلاق وطبائع حكام البلدان النامية حيث الظلم والكبت والانانية.
عموماً ان بلدان النامية هي بلدان بالاصل طاردة لمواطنيها وحاضنه للظلمة والفجار من الحكام،لذا اصبحت تلك البلدان مقبرة للحكام الانانيين الذين لايعرفون الا انفسهم واحزابهم، اما الشعب في قوامسيهم (لاشيء) اللهم بلغت فاشهد…
د.احمد محمد عثمان ادريس