مصدر بالاتحاد الأفريقي: البشير لن يحضر قمة جوهانسبرغ

الرجل الذي يبكي في الصورة هو الرئيس البرازيلي السابق (لولا دا سيلفا)
الذي ربته والدته مع ستة من أخوته في بيت من غرفة واحدة وترك المدرسة وعمره عشر سنوات وعمل كماسح أحذية وعامل محطة وقود وميكانيكي سيارات وعامل في مصانع الحديدو قطع خنصر يده اليسرى أثناء العمل وسجن لمطالبته بحقوق العمال وضد فساد الرؤوساء..وعند وصوله للحكم كرس قوته لخدمة الفقراء وجعل البرازيل خلال 8سنوات عبر ولايتي حكمه(2003ـ2010) في مصاف الدول العظمى واستضافت بلاده مونديال 2014..
لكن عند إنتهاء ولايته الثانية خرج الشعب بالملايين ليس ضده بل ليطالبوه بتعديل الدستور ليبقى لولاية جديدة ..فخطب في الجماهير وهو يودعهم قبل مغادرة القصر الرئاسي وهو يبكي (ناضلت قبل عشرين سنة، ودخلت السجن لمنع الرؤساء من أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن)
تحياتي لكل رجل صادق و عظيم وسيخلدك التاريخ ليس كطاغية بل كإنسان مسح دموع الفقراء وعاش لخدمتهم وتخفيف معاناتهم
وقال(ربتني أمي فقيرا لكن علمتني كيف أحافظ على كرامتي وابقى مرفوع الرأس)
نحتاج بقوه فى بلادنا لهذا النموزج المشرف
Esmat Turabi’s photo.

الريس قطعا ليهم ف راسهم من زمااااااااان

امريكا زاتها خافت و ابت تديهو تاشيره ف رجاله اكتر من كده

لو ما رجاله البشير البلاد دي كانت الصومال بقت و كان البارات فتحت و بيوت الدعاره علني
و البلاد اتقسمت لعشره
الريس الكرت ده حرقوا زمان
عفوا الريس مو فاضي حسي ف مشغول بمحاربه الفساد و ارجاع مليارات الدولارات للدوله و الانطلاف لاعلان الحزيره السودانيه سله غذاء العالم
و انشاء اكبر مطار و ترانزيت بافريقيا و تخفيض قفه الملاح و الدواء و الكهرباء و العلاج و الدراسه و ربط السودان مع كل الجيراان

بخط سكه حديد و نماء و عمار البلاد و تفطيس ما تبقي من تمرد بحول الله

لا اله الا الله سيدنا محمد النبي العربي رسول الله و حبيب الله
عليها نحيا و بها نموت ان شاء الله

نحن أصلا لا نريده أن يحضرها ولا أي قمة أفريقية ولو في السودان ” الأفارقة تعبانين شديد ولا نجني من وراءهم أي فائدة ” الرؤوساء الأفارقة رهينة للغرب ولا يملكون إرادة حرة ولا قرار .. ” كل القرارات لا تتخذ إلا بعد موافقة الغرب وامريكا عليها مسبقاً .. وكما قال العقيد المأفون ” من لا يملك قوته لا يملك قراره ولا حرية لشغب يأكل من وراء البحار … ” الرؤوساء الأفارقة لا يرجى منهم خير لشعوبهم ومعظمهم عملاء للمخابرات الغربية والأمريكية ويتقاضون أجور على ذلك وهذا الكلام مثبت وقيل أكثر من مرة في أكثر من مناسبة… وكان الله في عون افريقيا التى في نظر الغرب مخزون إستراتيجي من الموارد لهم ولأجيالهم القادمة . الإستعمار الحديث ” ….

البشير راجل أو نص وهو ذاتو ما فاضي لقمتهم دي لا تقدم ولا تاخر خلوه لمحاربة الفساد و التخلص من المفسدين