سياسية

الحسن الميرغني: محاولات تأسيس تحالفات للمعارضة في الخارج يائسة و تحالف قوى الإجماع الوطني إنتهى

أكد مولانا محمد الحسن الميرغني مساعد أول رئيس الجمهورية ورئيس قطاع التنظيم بالحزب الإتحادي الأصل بان تحالف قوى الإجماع الوطني قد إنتهي دوره في السودان، في ذات الوقت الذي كشف فيه عن حضوره للخرطوم من سنكات لأداء القسم في غضون يومين ، عازياً تأخره لظروف أسرية.
وقال الحسن في تصريح (smc) أن قوى الإجماع الوطني قد إنتهت ولم يتبقى منه إلا الإسم ، مقللاً من فكرة نجاح تشكيل معارضات بالخارج مشدداً على أن حل مشكلات البلاد يكمن في الحوار بالداخل وزاد ( إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً بأسم هذه المعارضة فلن أقبل فلا توجد معارضة بالسودان).
وانتقد الميرغني مايسمي بتحالف المعارضة والجولات الخارجية التي تقوم بها بعض الأحزاب هذه الأيام واصفاً إياها بالمحاولات اليائسة، موضحاً أن التحالف الوطني الديمقراطي والذي كان يقوده مولانا محمد عثمان الميرغني تيقن بان حل مشكلات البلاد لا يتم إلا عبر الحوار بالداخل.
وفي سياق منفصل كشف الحسن الميرغني إنه تلقى خبر تعيينه في الحكومة الجديدة من رئيس الجمهورية شخصياً ، عازياً تأخره عن حضور مراسم أداء لظروف أسرية وليست إبداءاً لموقف من تشكيل الحكومة كما أشيع.

smc

‫4 تعليقات

  1. ( إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً بأسم هذه المعارضة فلن أقبل فلا توجد معارضة بالسودان). شيء طبيعي أي زول عندو طبع لن يقبل..

  2. بارك الله فيكم أخى محمد الحسن نحى فيكم هذه الروح الوطنية العالية الواعية المدركة لما يحاك للوطن بأيد بعض من المجنسين الذين أنتسبوا له وبعض ممن ولدوا فيه ما يعجبنى فى الزعيم مولانا الميرغنى أنه يستفيد من أخطائه فبعد أن أستخدمت الحركة الشعبية “التقية”وأظهرت خلاف ما تبطن ووقعت منفردة مع الوطنى وباعت جماعة طيب الذكر “التجمع الوطنى الديمقراطى” ثم كانت الطامة الكبرى بفرز عيشتهم بالأنفصال “طلاق بالتلاتة” ومحاولة أستخدام نفس الطرق والأدوات فى مناطق أخرى رفض مولانا تكرار الخطا ونظر حوله فرأى الأنفصال واقع ويغذيه البعض لأستنساخه فى اجزاء اخرى من الوطن ثم رأى الواقع فى مصر وليبيا واليمن وسوريا وقبلهم الصومال فقرر أن ياخذ موقفا وطنيا ستثبت الأيام والتاريخ أنه كان على حق ولديه بعد نظر عكس الأمام السندكالى الذى أصبح فى حالة يرثى لها ومن فشل ألى فشل ويكرر أخطائه بالكربون والمصيبة وكعادته دائما يعتقد أنه على حق والآخرون مخطئون

  3. اين فانوسك السحرى يا علاء الدين زمانك
    والحقيقة ما نسنتبطها من كلامك انكم اليد العليا فى كل مشاكل السودان برمتها

  4. ( إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً بأسم هذه المعارضة فلن أقبل فلا توجد معارضة بالسودان).و منو قليل الشغلة عشان يدعو امثالك لتكون رئيسا عليه ، قوم لف ياخي بلى يخمكم و يخم كل آكلي اموال المساكين امثالكم ( ما بدري يا خليفة ) .