د. احمد محمد عثمان ادريس : مثقفي افريقيا جزء من الاستخبارات العالمية
افريقيا يعرفها الجميع تعيش في مستنقع الفشل والانهيار،مع العلم انها تمتلك من الموارد الطبيعية والبشرية ما لم تكن في القارات الاخرى ولكن ساسة وحكام افريقيا ومثقفيها هم خارج الاطار،حيث الحروب والدمار والفتن والابتلاءات المصتنعة من قبل المخابرات العالمية كل ذلك من اجل عدم الاستفادة من تلك الموارد حتى تكون مغبونه في جوف الارض وتستخدم من قبلها متي مايشاء، بالاضافة الى مثقفي افريقيا وساستها يسيرون على نفس النسق ضاربين باهداف ومصالح القارة عرض الحائط،مما يجعل الشعوب تغادرها الى دول الخليج العربي كمتجنسين، او الغرب يركبون عرض البحر من اجل حياة افضل دون ذلك،بل المهم من ذلك المنصب اما الشعب فهو دون ذلك حتى وصل بعض دول افريقيا وهي تمتلك موارد ضخمة وبكر الى الهاوية بل الفشل الكبير ولكن هم لايعيرون كل ذلك من اجل ان يصيروا في تلك الكراسي التي بالاصل هي (زائفة) و( ماهم بصائرين)بحكم القدوة.
عموماَ نحن محتاجين الى ثورة كبيرة في افريقيا من قبل الشباب الجديد من اجل تغيير تلك المجموعة التي تحكم افريقيا، واستبدالها بحكام يعملون من اجل خيرات ومنفعة افريقيا.
افريقيا تحت سيطرة الاستخبارات :
تحاول الاستخبارات العالمية ان تجعل اتحاد ووحدة تأمين مصالحها الخاصة بمصالح مشتركة بان تكون افريقيا وسائر البلدان النامية بمافيها امريكا اللاتنية بلدان فقيرة وبلدان قحط وفقر وارهاب وحروب ودمار حتى يسهل سرقه ذلك المخزون الطبيعي الذي تكتنزه القارة من موارد طبيعية وبشرية هامة،إذا القى القاريء نظره الى بلدان العالم الثالث نجد ان تلك البلدان تعج بالحروب والقحط بالاضافة الى ذلك ان الحكام بالنسبة لشعوبها الذين يعتبرون كمرافق وليس كمكون اساسي لتكوين هذه الدول.
نعم ان المخابرات العالمية تعمل عملها الكبير في ان تجعل هذه الدول كمستنقع للفقر والذل والهوان،كما انها تضمن قادة وحكام وساسة تلك البلدان على ان يكونوا(تبع) لها وليس يعملون لاهداف المصلحة العامة بل مصالح تلك الاجهزة الاستخباراتية العالمية التي لا تعمل الى لدمار تلك الشعوب،وسرقه مواردها وزرع الفتن والفشل في تلك البلدان النامية،نحتاج الى ساسة وحكام يعملون من اجل المصلحة العامة من اجل خير تلك البلدان الذي يعم الجميع,
مثقفي افريقيا: افواه مكممه بمناصب :
افواه مثقفي وحكام افريقيا عن بكرة ابيهم مكممه تكميماً كبيراَ،عن طريق محفزات حتى لو وصلوا الى السلطة عن طريق الشعب لايجدوا ولا نصفها،لذا نجد ان الوظائف التي تقدم اليهم من طبق من ذهب تجلعم يبعدوا عن الثورية وغيرها،من المباديء الاساسية للثورة.
ان مغريات العصر لدى مثقفي وحكام افريقيا كبيرة ولا تخطر في البال،لذا نجدهم يولوا ظهورهم الى آمال وطموحات شعوبهم وعلى الاخير ان تبحث عن(ثقب)آخر(عسى ولعل) ان يجد النجاح في ظل الفشل الذريع لقادة ونخب افريقيا الواحد تلو الاخر،لذا نجد ان الكذب والاحتيال صفة ملازمة لقادة ومفكري افريقيا وهذا بالنسبة لشعوبهم لانهم(سلفاً) منتفعين من اسيادهم الذي فتحوا لهم ابواب الحياة ولابنائهم إذا حدث الفشل (لاقدر الله)بل سيكون هناك لجؤ هاديء ومنظم ومرتب لهؤلاء القادة واسرهم،لذا لا يهمهم ان(مات)او(حي)الشعب او الشعوب البلدان النايمة، والله الموفق..
د. احمد محمد عثمان ادري